الحصول على تأشيرة فيتنام للمصريين "اعرف الخطوات"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الحصول على تأشيرة فيتنام للمصريين "اعرف الخطوات"، يتمتع فيتنام بمكانة بارزة في عالم السياحة، مما يثير اهتمام العديد من المصريين الذين يرغبون في زيارتها، يتساءل الكثيرون عن كيفية الحصول على تأشيرة فيتنام للمصريين، حيث تتطلب هذه العملية عدة إجراءات وأوراق وشروط.
وتستعرض بوابة الفجر من خلال الفقرات التالية، كيفية الحصول على تأشيرة فيتنام للمواطنين المصريين.
من احدى الطرق للحصول على تأشيرة فيتنام للمصريين هي من خلال السفارة الفيتنامية التي تقع بالقاهرة، والطريقة كالتالي:
التواصل مع السفارة الفيتنامية، وتحديد موعد، والتأكد من الأوراق والمستندات اللازمة من أجل الحصول على التأشيرة.ثم التوجه إلى مقر السفارة في الموعد المحدد، وتقديم الأوراق والمستندات، وإرفاق طلب الحصول على تأشيرة فيتنام.سداد رسوم الطلب.بعدها يتم النظر في طلب الحصول على تأشيرة فيتنام من قبل اللجنة المختصة في السفارة.بعدها يتم التواصل مع مقدم الطلب، وإبلاغه بنتيجة الطلب، وفي حالة القبول يتم الذهاب مرة أخرى للسفارة من أجل استلام التأشيرة وجواز السفر. طريقة الحصول على تأشيرة فيتنام للمصريين عند الوصولتعد الطريقة الثانية للحصول على تأشيرة فيتنام هي عند الوصول، ولكن يشترط حصول المسافر على خطاب بالموافقة على إصدار التأشيرة، والذي يتم استخراجه إلكترونيًا، وتقديم كافة الأوراق المطلوبة، وسداد رسوم الحصول على الخطاب.
وطباعته، والقيام بختمه من مطار فيتنام عند الوصول.
الأوراق المطلوبة للحصول على تأشيرة فيتنام للمصريينيجب التواصل مع السفارة بالقاهرة، ومعرفة الأوراق والمستندات المطلوبة بالتفصيل، وبشكل عام فإن المستندات الواجب تقديمها هي كما يلي:
جواز سفر ساري لمدة ستة أشهر على الأقل، بداية من تاريخ الوصول.خطاب من قبل جهة العمل الخاصة بمقدم الطلب، بها المسمى الوظيفي، وراتب مقدم الطلب.عدد 2 صور شخصية حديثة لمقدم الطلب بخلفية بيضاء.كشف حساب بنكي لآخر ستة أشهر خاص بمقدم الطلب.صورة من تذكرة الذهاب والعودة، وحجز الفندق.استمارة طلب الحصول على التأشيرة.بيان مذكور به السبب من الزيارة، وخط سير الرحلة.صورة من السجل التجاري والبطاقة الضريبية (خاص لأصحاب الأعمال الحرة ورجال الأعمال).الأوراق المطلوبة للحصول على تأشيرة فيتنام عند الوصولهناك بعض أوراق ومستندات مطلوبة من أجل الحصول على تأشيرة فيتنام عند الوصول، وهي كما يلي:
تعبئة نموذج طلب الحصول على خطاب الموافقة للحصول على تأشيرة فيتنام عند الوصول.يقوم مقدم الطلب بإدخال كافة البيانات الشخصية، والحرص على إدخالها بالشكل الصحيح، ثم القيام بسداد رسوم استخراج طلب الموافقة.مدة الاستغراق لا تتعدى يومان، ويتم إرساله عبر البريد الإلكتروني الخاص بمقدم الطلب.يقوم مقدم الطلب باستلام خطاب الموافقة، وإرفاقه بملف يحتوي على جواز السفر، وعدد 2 صور شخصية، وكشف حساب بنكي، وتذاكر الطيران ذهاب وعودة، وحجز الفندق.عند الوصول إلى فيتنام يقوم مقدم الطلب بعرض الملف على موظف الجوازات بالمطار من أجل الحصول على التأشيرة.أنواع تأشيرات فيتنام حسب سبب الزيارةتُحدد نوع التأشيرة حسب سبب الزيارة، على النحو التالي:
تأشيرة السياحة: والغرض منها هو زيارة الأماكن السياحية في البلد، والترفيه، ومدتها من شهرين إلى 3 أشهر.تأشيرة العمل: تكون قابلة لإعادة التجديد.تأشيرة المستثمرين: وهي تأشيرة خاصة بأصحاب الأعمالتأشيرة الدبلوماسية الفيتنامية: وهي خاصة بأعضاء الهيئات الدبلوماسية، وعائلاتهم، كالرئيس، والوزراء، وتكون صالحة لمدة عام.تأشيرة العبور.تأشيرة الدراسة، وتأشيرة التدريب.أنواع تأشيرات فيتنام حسب عدد مرات الدخولتنقسم أنواع تأشيرات فيتنام حسب عدد مرات الدخول إلى ما يلي:
تأشيرة الدخول لمرة واحدة، وتكون لمدة شهر، وتبلغ تكلفتها 45 دولار أمريكي.تأشيرة الدخول المتعدد، لمدة شهر، تكلفتها 65 دولار أمريكي.تأشيرة الدخول المتعدد لمدة ثلاثة أشهر، تكلفتها 95 دولار أمريكي.تأشيرة الدخول لمرة واحدة لمدة ثلاثة أشهر، تبلغ تكلفتها 70 دولار أمريكي.من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا طريقة الحصول على تأشيرة فيتنام للمصريين، ويتم الحصول عليها بطريقتين، الأولى عن طريق السفارة الفيتنامية في القاهرة، أو أن يتم الحصول عليها عند الوصول إلى فيتنام، وتوجد عدة أنواع من تأشيرات فيتنام، يتم منحها حسب الغرض من سفر المتقدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عالم السياحة فيتنام المصريين طلب الحصول على تأشیرة الدخول دولار أمریکی مقدم الطلب من أجل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: هجوم حماس نسخة من هجوم فيتكونغ فيتنام ورعب من تشابه النتائج
شهدت عدد من التحليلات العسكرية العبرية، بصورة وُصفت بـ"الّافتة"، استحضارا مكثفاً للنموذج الفيتنامي الذي شهد هزيمة نكراء للجيش الأمريكي، في محاولة لمحاكاة ما يواجهه جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، أمام مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وفي مقال لصحيفة "معاريف" العبرية، ترجمته "عربي21" فإنّ: "الاستحضار المكثف يأتي كمحاولة إسرائيلية لدفع صنّاع القرار لدى الاحتلال باستخلاص الدرس المرير الذي تعلمته الولايات المتحدة في فيتنام، كي يثير قلق الرأي العام الإسرائيلي لأنه قد يحوّل الإنجاز العسكري لفشل سياسي، كما هو الحال اليوم".
وبحسب الخبير العسكري في صحيفة "معاريف"، حنان شتاينهارت، فإنّ: "ما قام به جيش الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة، يحاكي ما قام به الجيش الأمريكي في فيتنام في الثلاثين من يناير 1968؛ حين غزا وهاجم عشرات القرى والمدن والقواعد العسكرية".
وأوضح: "جاء هجومًا واسع النطاق، وبمثابة مفاجأة كاملة، وحينها لم يعتبر الخصم الفيتنامي ضعيفاً ومردوعاً فحسب، كما نظرت إسرائيل لحماس، بل يفتقر للقدرة على المواجهة العسكرية، رغم أن الفيتناميين سابقاً، وحماس اليوم، شنوا هجوما بوابل هائل من الصواريخ وقذائف الهاون، وبعد مفاجأتهم باتساع الهجوم الإسرائيلي، لكنهم تعافوا بسرعة، وبدأوا بصدّ الغزاة".
وأضاف المقال نفسه، أنّ: "الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أربعة عشر شهرا، ما زالت مستمرة ومحتدمة، وتكبّد الجيش الإسرائيلي فيها خسائر فادحة، قتلى وجرحى، مع العلم أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر يشبه الهجوم المفاجئ لجنود فيتنام الشمالية والفيتكونغ".
"الهجومين، حماس والفيتكونغ، جاءا بعد سنوات عديدة من التخطيط والتدريب، وتأهيل الموارد المادية والبشرية، ما أدى للفشل الإسرائيلي والأمريكي، إلى صدمة وانقسام كبير بين قيادتيهما، واليوم لا يوجد خلاف على أن ذلك الهجوم كان بداية النهاية للتورط الأمريكي في فيتنام، ووضع حدًا لثقة الشعب الأمريكي بحكومته الفاشلة، ووعودها المتكررة بأن النصر المطلق أصبح قاب قوسين أو أدنى" وفق المقال ذاته.
وأشار إلى أنّ: "الهجوم الفيتنامي في حينه، حطّم الاعتقاد الأمريكي بالقدرة على هزيمة تصميم الفيتناميين على طرد الغزاة الأجانب بالقوة، ورغم أن الأمر استغرق سبع سنوات أخرى، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف أمريكي دون جدوى، لكن النتيجة هي ظهور الصورة الرمزية للهزيمة الأمريكية في سايغون، حتى تحوّل النصر العسكري إلى الهزيمة السياسية، وهو ما يبدو أنه يتكرر مع إسرائيل في حربها على غزة".
وتابع: "ما أسفر عنه هجوم حماس في أكتوبر، واليوم بعد 440 يوما، يُظهر الاحتلال أنه حقق إنجازات عسكرية في مختلف الجبهات المعادية، في محاولة منه لنسيان ذلك الفشل، لكن من الأفضل ألا تنتقل هذه النشوة للجمهور الإسرائيلي العام".
واسترسل: "لأن الصحوة منها، كالتي تلت حرب 1967، قد تكون أكثر إيلاما مما كان متوقعا، وإلا فسيكون مصير الدولة مشابهاً لمصير الولايات المتحدة عقب هجوم الفيتكونغ الفيتناميين، الذي تسبب بتدمير جيشها، وفقدان ثقة الرأي العام الأمريكي به، وصولا لخسارتها التامةللحرب بأكملها".
وختم المقال بالقول: "بدون تحرك فعلي وفوري وصادق وحقيقي وشامل ومبادرة سياسية تعقب انتهاء حرب غزة، فإن حرب "السيوف الحديدية" قد تتحول لهجوم مضاد على إسرائيل، نجاح تكتيكي يرافقه فشل استراتيجي مدوي، ويسفر عن خسارتها للأبد للرأي العام العالمي، رغم كل ما ينطوي عليه في الأعوام المقبلة: اقتصادياً، وأمنياً، وسياسياً، وداخلياً".