قيادي بحركة فتح يحذر من ارتكاب جرائم إبادة جماعية جديدة في رفح
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
علق الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، بشأن تعبير الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء مصير السكان المدنيين بسبب تقدم القوات البرية الإسرائيلية نحو رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال الدكتور أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أي هجوم على رفح سيؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين بشكل كبير جدا وتمثل جرائم إبادة جماعية خاصة أنها هناك مليون ونصف مواطن فلسطيني يقطنون المنطقة.
تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، الاحتلال يستهدف تهجير الفلسطينيين من رفح إلى الشمال وخان يونس، وسخر "الرقب" من طلب أمريكا لإسرائيل بشأن تخفيض عدد القتلى في الفلسطينيين، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تتحدث دائما عن هدنة وصفقات تبادل الأسرى، ولم نسمع مرة واحدة تصريحات تطالب بوقف الحرب المسعورة على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدنيين غزة فلسطين شهداء حركة فتح الأمم المتحدة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بوقف تفجير منازل الفلسطينيين بجنين وطولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف تفجيرات قوات الاحتلال للمنازل في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، ووضع حد لمخططات التهجير، ووقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي.
وأدانت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأشد العبارات،، اليوم الأحد، التفجيرات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي جنين وطولكرم، بما في ذلك إقدامها اليوم على تفجير أحياء واسعة من مخيم جنين، في مشهد وحشي يعكس حجم الدمار الذي تعرض له قطاع غزة، ويجسد أحد مظاهر حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا.
وقالت إنه لطالما حذرت من مخططات الاحتلال الهادفة إلى نقل جرائم التطهير العرقي والتدمير من غزة إلى الضفة الغربية المحتلة، تحت ذرائع واهية لإخفاء استهدافه المباشر للمدنيين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، مضيفة أن ذلك يأتي في سياق تنفيذ سياسات وتعليمات اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم، الذي يجاهر بدعواته لضم الضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، متغذيا على دوامة العنف والدمار لتحقيق أطماعه الاستعمارية وإطالة أمد بقائه في الحكم.
وحمّلت الوزارة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة، وجرائم التفجيرات والأحياء السكنية التي تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره في الضفة الغربية.