غدا: فتح باب تلقى تظلمات الشهادة الاعدادية فى الفيوم
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قررت مديرية التربية والتعليم بالفيوم بدأ تلقى التظلمات من نتيجة امتحانات الفصل الدراسى الاول للشهادة الاعدادية اعتبارا من غد السبت , ووجه الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم ،الدكتورة امانى قرنى مدير مديرية التربية والتعليم، إلى سرعة تجهيز مجموعات عمل بكل إدارة تعليمية، وفقاً للتوزيع الجغرافي للطلاب، لتلقي التظلمات تيسيراً على أولياء أمور الطلاب، وذلك اعتباراً من غدا السبت 10فبراير 2024 ولمدة أسبوعين.
كان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قد اعتمد صباح امس الخميس، نتيجة الشهادة الإعدادية ـ الفصل الدراسي الأول ـ لعام 2023/2024، . بلغت نسبة النجاح 78,9 % على مستوى المحافظة، حضر اعتماد النتيجة الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، و خالد يونس رئيس لجنة النظام والمراقبة لامتحان شهادة المرحلة الإعدادية بالفيوم للفصل الدراسي الأول.
اشار محافظ الفيوم، أن عدد الطلاب الذين تقدموا لامتحانات الشهادة الإعدادية بالفصل الدراسي الأول لعام 2023/2024، بلغ 64 ألفاً و848 طالباً وطالبةً، حصل منهم على نسبة 50% فأكثر عدد 50 ألفاً و 66 طالباً وطالبةً، بنسبة نجاح بلغت 78,9 %، وحصل 33 طالباً وطالبةً على الدرجة النهائية، بواقع 20طالباً وطالبةً بالمدارس الحكومية، و13 طالباً وطالبةً من المدارس الخاصة.
تفاصيل النتيجةوأضاف المحافظ، أن عدد من تقدموا لامتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة الصم وضعاف السمع بلغ 22 طالباً وطالبة، حضر منهم 21 طالابً وطالبةً، وبلغت نسبة النجاح 100 %، وأن من تقدموا لامتحانات الشهادة الإعدادية بمدارس المكفوفين بلغ 16 طالباً وطالبةً، نجح منهم 13 طالباً وطالبةً، بنسبة نجاح 81,5%، وتقدم لامتحانات الشهادة الإعدادية المهنية عدد 131 طالباً وطالبة، نجح منهم 114 طالباً وطالبةً، بنسبة نجاح بلغت 87%.
وكشف المحافظ، أن إدارة شرق الفيوم التعليمية بلغت نسبة النجاح بها 88,85%، وحصل عدد 7 طلاب منها على الدرجة النهائية، وإدارة غرب الفيوم التعليمية بلغت نسبة النجاح بها 88,13%، وحصل عدد 7 من طلابها على الدرجة النهائية، وإدارة سنورس التعليمية بلغت نسبة النجاح 78,43%، وحصل طالباً واحداً منها على الدرجة النهائية.
وتابع محافظ الفيوم، أن إدارة أبشواي التعليمية بلغت نسبة النجاح بها 76,29%، وحصل عدد 5 طلاب منها على الدرجة النهائية، وإدارة إطسا التعليمية بلغت نسبة النجاح 73,69%، وحصل عدد 4 من طلابها على الدرجة النهائية، وفي إدارة يوسف الصديق التعليمية بلغت نسبة النجاح 73,60%، وحصل عدد 5 طلاب منها على الدرجة النهائية، وفي إدارة طامية التعليمية بلغت نسبة النجاح 72,99%، وحصل عدد 4 طلاب منها على الدرجة النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم تظلمات الشهادة الإعدادية الفصل الدراسى الأول السبت التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
متلازمة الغرور بعد النجاح: بين التألق والسقوط
هل الانصرافي مجرد فقاعة ؟
مدخل:
في كل مجتمع، يظهر أشخاص يحققون نجاحًا سريعًا أو يجدون قبولًا واسعًا، سواء في مجال الأدب، الفن، السياسة، أو حتى التدوين. لكن هناك ظاهرة متكررة تصاحب هذا النجاح، وهي ما يمكن تسميته بـ “متلازمة الغرور بعد النجاح”.
متن :
حينما يجد الفرد نفسه محاطًا بالثناء والإعجاب، قد يبدأ في فقدان التواضع، فيتعالى على الناس، يحتقر منتقديه، وينسى أن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالوصول إلى القمة، بل بالبقاء عليها بأخلاق رفيعة وتواضع عميق.
“ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”
كم مرة رأينا شخصًا سطع نجمه، لكنه سرعان ما سقط بسبب الغرور؟ هذا ما يحذرنا منه المثل الشعبي : “ما طار طير وارتفع، إلا كما طار وقع”. فالصعود السريع لا يضمن البقاء، والغرور قد يكون أسرع طريق للهاوية.
هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد رأيناها تتكرر عبر العصور، وفي كل المجالات. هناك من يُسحر بالنجاح ويعتقد أنه محصّن من النقد أو السقوط، لكنه لا يدرك أن الجماهير التي صعدت به قادرة على إسقاطه عندما يتجاوز حدوده.
الانصرافي والتجربة السودانية
من بين الأسماء التي برزت في السودان على منصات التواصل الاجتماعي، المدون الشهير الانصرافي، الذي صنع لنفسه حضورًا قويًا بأسلوبه الساخر والجريء. لكنه، مثل غيره ممن واجهوا نجاحًا سريعًا، أصبح محط جدل بسبب تغير نبرته واساءاته وتعاليه على منتقديه، مما أثار تساؤلات حول تأثير الشهرة على الشخصية، وهل يمكن أن تحافظ على أصالتها أم تنجرف وراء الأنا المنتفخة؟
والأدهى من ذلك، أن الانصرافي يكتب متخفيًا خلف اسم مستعار، وهي منقصة في الكتابة حول الشأن العام، إذ أن النقد الحقيقي يتطلب شجاعة تحمل المسؤولية، لا الاختباء وراء الأسماء الوهمية. فالآراء التي تُطرح للنقاش العام ينبغي أن تكون صادرة من أشخاص واضحين، لأن المصداقية ترتبط مباشرة بوضوح الهوية والموقف.
درس من التاريخ: لا تغتر بالتصفيق
الدرس الأهم هنا هو أن النجاح لحظة مؤقتة، والتواضع هو ما يحافظ عليه. فالتاريخ مليء بأمثلة لأشخاص صعدوا بسرعة، لكنهم لم يحترموا جمهورهم، فكان سقوطهم مدويًا.
مخرج:
ليس عيبًا أن تنجح، لكن العيب أن تنسى كيف بدأت، ومن دعمك، وكيف تتعامل مع النجاح. فالأضواء قد تعمي، لكن الوعي يحفظ صاحبه من السقوط المدوي.
#الغرور_مقبرة_النجاح
#التواضع_طريق_البقاء
#ما_طار_طير
#الكتابة_مسؤولية
وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب