معاريف: مطالب حماس تشكل تحديا جديدا لإسرائيل ومصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريرا عن رد #حماس على اتفاق الإطار في باريس لوقف #الحرب في #غزة، معتبرة أنه يشكل تحديا جديدا لإسرائيل ومصر، وأن #النزاع في #غزة بات يهدد استقرار المنطقة.
وجاء في التقرير: “ردت حماس على المقترح الفرنسي لوقف الحرب بالمطالبة بالإفراج عن أكثر من 1500 أسير فلسطيني، بينهم 500 من أصحاب المؤبدات.
وأضاف: “ليست وحدها الحكومة الإسرائيلية التي تواجه ضغط الشارع والتي وجدت نفسها في وضع صعب بعد رد حماس، وإنما الحكومة المصرية أيضا التي تعمل في الوقت الراهن كوسيط ليس فقط من أجل #السلام في قطاع غزة، وإنما أيضا من أجل أمنها القومي”.
مقالات ذات صلةوأشار التقرير إلى أن “مشكلة غزة تجاوزت حدود النزاع المحلي بين حماس و #إسرائيل، وأصبحت مشكلة إقليمية تهدد الاستقرار في المنطقة برمتها”.
وأورد أن ” #مصر هي الدولة الأولى المهددة بعد إسرائيل، خاصة مع التأثيرات السلبية على عائدات #قناة_السويس بسبب فرض الحوثيين معادلة جديدة في #البحر_الأحمر، بما تسببه من عرقلة لحركة الملاحة البحرية”.
وجاء فيه أيضا: “طرحت حماس ما كان الجميع ينتظرونه ويخشونه في نفس الوقت. إذ لم يسبق لحكومة إسرائيلية أن واجهت معضلة كهذه، وهي تقف أمام “أمرين أحلاهما مر”، فإما الرضوخ لمطالب حماس، وإطلاق سراح من تعتبرهم إسرائيل مخربين، وإما مواجهة غضب الشارع الإسرائيلي”.
وخلص التقرير بالقول: “التحدي ليس مجرد قضية أمنية، وإنما هي مٍسألة تتعلق بثقة المواطن في الحكومة وقدرتها على الخروج من المأزق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الحرب غزة النزاع غزة تحديات السلام إسرائيل مصر قناة السويس البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.