تاكر كارلسون يواجه بوتين بسؤال مفاجئ عن بايدن.. بماذا أجاب؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وجه الصحفي والإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أثناء مقابلته التاريخية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي الأولى منذ الحرب الروسية الأوكرانية، حيث وجه لسه سؤالًا يتعلق بعلاقته مع جو بايدن والأزمة الأوكرانية قائلًا: «لماذا لم تتصل ببايدن لإنهاء الصراع في أوكرانيا؟».
ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلًا: «ما هو الأسهل؟ لماذا يجب أن أتصل به؟ ما الذي نتحدث عنه أو ما الذي نتوسل إليه؟ هل ستقومون بتزويد أوكرانيا بهذا النوع من الأسلحة؟ أوه، أنا خائف، أنا خائف، من فضلك لا تقم بالتسليم».
وأضاف «بوتين» ردًا على سؤال «تاكر»: «عن ماذا يجب أن نتحدث؟ إذا كنت تريد حقًا وقف القتال، فعليك أن توقف توريد الأسلحة سينتهي كل شيء في غضون أسابيع قليلة، وهذا كل شيء»، وأشار الرئيس الروسي أن آخر مكالمة حدثت بينه وبين «بايدن» كانت منذ عام 2022.
بوتين: أوكرانيا اليوم هي دولة تابعة للولايات المتحدة.وكان «بوتين» قال في حواره الصحفي المنتظر إننا سنتوصل إلى حل مع أوكرانيا عاجلًا أم أجلًا، ونريد حل الأزمة من خلال المفاوضات، مشيرًا إلى أن أوكرانيا اليوم هي دولة تابعة للولايات المتحدة.
وأضاف «بوتين» أن «أوكرانيا رفضت التفاوض معنا بأوامر من الولايات المتحدة الأمريكية، ويجب على واشنطن الآن تصحيح ذلك»، مؤكدًا أن العلاقة الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقابلة بوتين بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ.. كوريا الشمالية تهاجم الولايات المتحدة
في تصعيد مفاجئ للأحداث العالمية، هاجمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة في بيان رسمي فجر اليوم الاثنين، بعد أن وصف وزير الخارجية الأمريكية بيونج يانج بأنها «دولة مارقة»، لترد بأنها لن تتسامح مع ما وصفته بـ«الاستفزاز» الأمريكي، وفق ما نقل موقع سكاي نيوز.
كوريا الشمالية تهاجم أمريكاهاجمت كوريا الشمالية، فجر اليوم الاثنين، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بسبب تصريحاته التي وصف فيها بيونغ يانغ بأنها «دولة مارقة»، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أي «استفزاز» أمريكي.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قائلاً: «لن نتسامح أبداً مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية كما نفعل دائماً».
تصريحات روبيو واستياء بيونج يانجوندد المتحدث الكوري الشمالي بما وصفه «هراء» ماركو روبيو، معتبرًا أن تصريحاته تمثل «استفزازًا سياسيًا خطيرًا» وتهدف إلى تشويه صورة بلاده، مضيفًا أن وصف كوريا الشمالية بـ«الدولة المارقة» يعد محاولة عدائية لتعزيز العداء تجاه بيونج يانج.
وكان روبيو قد صرح في مقابلة إعلامية مؤخرًا بأن كوريا الشمالية وإيران دولتان «مارقتان» يجب التعامل معهما بحزم في إطار السياسة الخارجية الأمريكية.
وأثارت هذه التصريحات غضب بيونج يانج، التي اعتبرتها جزءًا من حملة أمريكية مستمرة ضد سيادتها.
يعد هذا الهجوم على روبيو أول انتقاد رسمي توجهه كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تولى منصبه مؤخرًا.
ورغم أن ترامب كان قد عقد عدة لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال ولايته الأولى، إلا إن العلاقات بين البلدين لم تحقق تقدمًا يذكر على صعيد نزع السلاح النووي.
ترامب وجونج أونمنذ فشل القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت بيونج يانج عن المسار الدبلوماسي مع واشنطن، وواصلت تطوير برنامجها النووي والصاروخي.
وكان كيم جونج أون قد تعهد الأسبوع الماضي بمواصلة تعزيز القدرات النووية لبلاده «إلى أجل غير مسمى»، ردًا على ما تعتبره تهديدات أمريكية وحصارًا اقتصاديًا.
ورغم العقوبات الاقتصادية الصارمة المفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها رسميًا كدولة نووية «لا رجعة فيها» عام 2022. وتبرر تطويرها للأسلحة النووية بأنه ضروري لحماية أمنها القومي من التهديدات الأمريكية وحلفائها، لا سيما كوريا الجنوبية.
ورغم العداء المستمر بين واشنطن وبيونج يانج، فإن ترامب خلال ولايته الأولي وصف كيم جونج أون بأنه «رجل ذكي»، وأبدى رغبته في إعادة التواصل معه، مشيرًا إلى أنه قد يطرح مبادرات دبلوماسية جديدة تجاه كوريا الشمالية خلال فترة حكمه.