أطباء: اختبار صعود الدرج يساعد في اكتشاف أورام المخ وقصور القلب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال أطباء روس إن صعود السلالم أو النزول منها يساعد في تشخيص الأمراض والاضطرابات الموجودة.
وأوضحت الطبية إيلينا ماليشيفا وزملاؤها أنه يمكنك التعرف على صحة الشخص من خلال الطلب بصعود الدرج. وقد ذكر الأطباء، على وجه الخصوص، أن صعود الدرج يساعد في تحديد مشاكل القلب – قصور القلب، والذبحة الصدرية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف القلب، فإن صعود عدد قليل نسبيًا من الدرجات أمر صعب ويسبب ضيقًا في التنفس.
وقالت ماليشيفا: “يتم تضمين اختبار الدرج في جميع معايير أمراض القلب، ويستخدم لتشخيص الذبحة الصدرية غير المستقرة. عندما ينقبض القلب بشكل طبيعي، يصل الأوكسجين إلى كامل الدماغ، ويمكنك الصعود حتى إلى الطابق العاشر دون أي مشاكل. أما إذا أصيب شخص ما بضيق في التنفس بحيث لا يستطيع الوصول إلى الطابق الثاني، فهذا أمر سيء، وهذه إشارة على وجود خلل”، وفقا لموقع “ميديك فوروم”.
ووفقا لطبيب القلب غيرمان غاندلمان، عندما يكون لدى الشخص ضعف في القلب، لا يحدث تقلص عضلة القلب الطبيعي، ولهذا السبب يتدفق القليل من الدم إلى العضلات. وهذا يسبب ضيق في التنفس وشعور مؤلم في الصدر لدى الشخص الذي يصعد الدرج.
بالإضافة إلى ذلك، فإن صعود السلالم يمكن أن يساعد في اكتشاف أورام الدماغ. على سبيل المثال، من خلال إزدواجية الرؤية للأشياء أثناء نزول الدرج. وأوضح طبيب العيون ميخائيل كونوفالوف أن مثل هذا التشوه في الرؤية يمكن أن يكون عيبًا خلقيًا، ولكن إذا حدث ذلك بشكل غير متوقع في مرحلة ما، فهذا يشير على الأرجح إلى تلف الجهاز العصبي المركزي. يحتاج الأشخاص الذين يلاحظون حدوث إزدواجية للرؤية عند نزول الدرج إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
مشكلة أخرى هي الألم الذي يحدث في الركبة أثناء صعود الدرج. بحسب عالم المناعة أندريه بروديوس، إن سبب هذا الألم غالبا ما يكون تلف الغضروف المفصلي، وهو الغضروف الذي يمتد داخل مفصل الركبة. في هذه الحالة، من الضروري استشارة طبيب جراحة العظام، قد يكون حل المشكلة هو الجراحة بالمنظار.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صعود الدرج یساعد فی
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: البابا استغنى عن أجهزة التنفس لفترات قصيرة
أعلن الفاتيكان، الاثنين، أن أطباء البابا فرنسيس، الذي يخضع لعلاج في المستشفى منذ أكثر من شهر بسبب التهاب حاد في الرئتين، يخفّضون تدريجيا مدّه بالأكسجين، وبات بإمكانه الاستغناء عن أجهزة التنفس "لفترات قصيرة".
وقال المكتب الإعلامي في الفاتيكان إن البابا، البالغ 88 عاما، ما زال في حالة "مستقرة" وأمضى يومه في الراحة والصلاة كما تلقى علاجا حركيا وتنفسيا و"عمل في شكل محدود".
ويقلل الفريق الطبي في مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما تدريجيا الوقت الذي يخضع خلاله البابا لعلاج بالأكسجين يتلقاه عبر أنابيب في الأنف نهارا وقناع يغطي أنفه وفمه ليلا.
وأكد الفاتيكان أن علاج البابا بالأكسجين "عالي التدفق" تم استبداله بتدفق أكثر انخفاضا، ويمكن أن يستغني عنه البابا حاليا خلال فترات "قصيرة"، خصوصا عندما يتحرك.
وأضاف أنه يتم أيضا تقليل استخدام البابا قناع التنفس تدريجيا، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وسبق أن عانى البابا نوبات ضيق تنفس، لكن حالته استقرت بعد ذلك وتحسنت خلال الأسبوعين الماضيين.
وتوقع الفاتيكان أن يصدر التقرير المقبل بشأن الحالة الصحية للبابا "مساء الأربعاء".
ونشر الفاتيكان، الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله إلى المستشفى في 14 فبراير الماضي.