صحيفة صدى:
2024-11-23@17:30:55 GMT

أب يقتل طفله بطريقة مأساوية بسبب تبوله اللا إرادي

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

أب يقتل طفله بطريقة مأساوية بسبب تبوله اللا إرادي

القاهرة

أقبل أب تجرد قلبه من الإنسانية على قتل طفله بطريقة مأساوية في العاصمة المصرية القاهرة؛ بسبب تبوله اللا إراديًا وطريقة رده الغير لائقة عليه.

وقام الأب بتجريد الطفل من ملابسه واعتدى عليه بعصا خشبية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ليأتي دور الأم التي قامت بتعبئته بـ”شوال” وإلقائه في مقلب للقمامة بمنطقة عين شمس في العاصمة المصرية القاهرة.

وتعود تفاصيل القضية، عندما تلقت مباحث قسم شرطة عين شمس بلاغًا يفيد بالعثور على جثة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، معبأة في شوال وملقاة وسط القمامة بدائرة القسم، لتتحرك قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتبين من المعاينة الأولية وجود جثة طفل عاري الجسد، وعلى جسده آثار تعذيب.

وبإخبار النيابة وتفريغ الكاميرات الموجودة في محيط الواقعة، تبين قيام سيدة في العقد الرابع من عمرها بإلقائه وسط القمامة وانصرافها.

ونجحت قوات الأمن في القبض على الأب، وتبين أنه في العقد الرابع من عمره، ويعمل تاجر “خردة”، وبمواجهته أمام النيابة اعترف بقتل طفله على النحو الذي وصفته زوجته، وتمت إحالته للتحقيق.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أب القاهرة النيابة العامة طفل قتل

إقرأ أيضاً:

ضحايا الحرب الأبرياء.. العدوان يقتل أطفال لبنان بلا رحمة

إلى مراكز الإيواء رحّلت الحرب أطفال لبنان، محوّلة مدارس العلم الى مراكز حماية من الصواريخ والقذائف. هؤلاء الصغار خسروا أمنهم وانتزعت منهم أبسط الأمور.. سلبوا طفولتهم والبعض خسر حياته! العدوان الإسرائيلي لا يمّيز بين كبير وصغير، بهمجيّة يشنّ هجماته، يخلّف الكوارث والدمار وينقل الجميع الى جحيم الكوابيس، خاصة الأطفال. أصوات المسيّرات، جدارات الصوت، دوي الانفجارات ومشاهد الغارات التي إن نجا الأطفال جسدياً منها، لن يفلتوا من ندوباتها النفسية.
 
"جلجلة" أطفل لبنان
لا تقتصر الحرب على الأحداث العنيفة والتطورات المروعة التي نتابعها ونعيشها، بل هي تجربة مؤلمة نمرّ بها ونتعايش مع قساوتها.. إنها الجلجلة الجديدة للكبار؛ فما حال الأطفال؟!
آلة التدمير والقتل الإسرائيلية انتهكت حرمة المنازل ووصلت الى أحلام الأطفال التي باتت تلخّص بـ"العودة الى المنزل"، وهي جملة ترددها لمى، ابنة الثامنة ربيعاً بعدما اضطرت اسرتها من مغادرة منزلهم الكائن في نطاق الضاحية الجنوبية لبيروت الى إحدى مدارس العاصمة. وتروي الطفلة لـ"لبنان 24" أنها تفتقد لعبها وسريرها ومدرستها وزملاءها كثيراً". وتقول إنها تحلم دوماً بالعودة الى بيتها واحتضان جدّتها التي أصبحت في مكان آخر بعيد الآن عن مكان إقامتها.
لمى وبكلّ براءة، تخبر عن منزلها وألعابها. تتكلّم والحزن ظاهر في نظراتها. وتقول والدتها لـ"لبنان 24" إنها لم تألف مركز الإيواء بعد وانها لا تفارقها طيلة الوقت وتجلس بالقرب منها حتى انها لا تغفو الّا إن تاكدت أنها الى جانبها".
 
وتوضح اختصاصية علم النفس، كاندي أبو سرحال، أنّ "مرحلة الطفولة هي الأهمّ في حياة الانسان، فخلالها ينمو جسد الطفل وعقله ويكسب المهارات متأثراً بكلّ ما يحدث في محيطه، لذا يعتبر الأطفال الأشدّ تضرراً من الحرب من الناحية النفسية".
وتقول في حديثها لـ"لبنان 24" إن "المجريات المحلية والعدوان الحاصل عل لبنان، سيترك آثاراً نفسية عميقة لدى الأطفال بحيث أنهم يشهدون صدمات شديدة بشكل متكرر جراء العنف والدمار الذي يرونه في مختلف المناطق اللبنانية، حتى تلك التي قيل لهم انها آمنة".
الخوف والقلق هو ما يعاني منه أطفال لبنان، تقول أبو سرحال، مشيرة الى أن تزايد المشاهد المتعلقة بالحرب من دمار ودماء يولّد توتراً وحزناً مستمرّاً لديهم، فهم خسروا منازلهم الدافئة، ألعابهم الجميلة واصدقاءهم أو أحد أفراد عائلتهم. وتضيف: "يخشون المزيد من الخسارة، فالموت كثر حولهم وهم غير مستعدّين لتحمّل وفهم مثل هذه الأخبار والأحداث".
ولا يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل ان الأطفال يصبحون أكثر انطواءً وعدائية كما انهم يعانون من الكوابيس نتيجة ما شاهدوه وسمعوه خلال يومهم الدامي.
وبحسب أبو سرحال، وسط كل ما يراه الطفل من عنف وقتل خاصة ان خسر أحد أفراد اسرته، يصبح بناء العلاقات مع الآخرين أكثر صعوبة بالنسبة له؛ لأنّه يفقد الثقة بمن حوله ويخاف خسارة المزيد من المرّبين له. حتّى أن بعض الأطفال يميلون الى الانعزال والتصرف بعدوانية لإبعاد الآخرين عنه. وتكمل: "في مراكز الايواء، يسعى العاملون الاجتماعيون والمتطوعون في الجمعيات الاهلية الى خلق بيئة صديقة للأطفال لدمجهم مع محيطهم عبر حثهم على اللعب والرسم والتعارف ".
 
الحرب تقضي على الأحلام وتقتل أطفال لبنان
بالعودة الى زمن الحرب والوقائع، قرعت اليونيسف جرس الاستغاثة، يوم الاثنين الماضي، مشيرة في تقريرها الى أنه "خلال الشهرين الماضيين، قُتل في لبنان ما يعادل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم. وأصيب كثيرون آخرون بجروح وصدمات نفسية".
 
وذكرت المنظمة الأممية ان "مئات الآلاف من الأطفال أصبحوا بلا مأوى في لبنان"، كما انه "على الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل تشرين الثاني لفتح بعض المدارس أبوابها للتدريس، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع"، لافتة الى "التشابه المخيف مع غزة من حيث التأثير النفسي الخطير على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي مقلقة وواضحة بشكل متزايد".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بسبب شبهة جنائية.. قرار عاجل من النيابة بشأن جثمان الملحن محمد رحيم
  • سبب وفاة محمد رحيم.. تفاصيل مأساوية داخل فيلا حدائق الأهرام
  • ضحايا الحرب الأبرياء.. العدوان يقتل أطفال لبنان بلا رحمة
  • العناية الإلهية أنقذتها.. حكاية فتاة حلوان وسائق التوك التوك| تفاصيل
  • طفل يقتل شابًا بإطلاق نار مباشر خلال العبث بالسلاح وسط اليمن
  • مايك تايسون يروي تفاصيل مأساوية عاشها بعد وفـاة ابنته
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 9 فلسطينيين في جنين
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • هايتي.. عنف العصابات يقتل 150 شخصاً في أسبوع
  • حضري وصفة كيك الجزر بالقرفة بطريقة سهلة وسريعة