بايدن يؤكد مواصلة الجهود الأميركية في سبيل التوصل لهدنة في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه يضغط بقوة من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في غزة، مشيرا إلى أن "السلوك العسكري تجاوز الحد".
وقال على هامش إلقائه لخطاب مفاجئ، الخميس، إنه يبذل جهودا لحث جميع الأطراف المرتبطين بالحدود مع غزة من أجل "إيصال المساعدات إلى القطاع، حيث هناك الكثير من الأبرياء الذين يتضورون جوعا، أو الذين يموتون.
وأشار إلى أن إدارته تبذل جهودا من أجل السماح بزيادة كميات الوقود والطعام والمساعدات التي تدخل إلى غزة، حيث يجري اتصالات مع قطر ومصر والسعودية وغيرها من الدول لزيادة المساعدات للفلسطينيين.
أطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بعد هجوم شنه مقاتلون من حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 27840 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، وأصيب أكثر من 67 ألفا آخرين.
وتابع بايدن أنه يعمل "بلا كلل من أجل الضغط لوقف إطلاق النار" وإطلاق سراح الرهائن، وهو يأمل أن يؤدي "ذلك إلى وقف دائم للقتال في القطاع.
وألمح الرئيس الأميركي إلى جهود الولايات المتحدة إلى مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وقال إنه قبل أكتوبر الماضي، أي قبل هجوم حماس الذي تسبب باندلاع الحرب مع إسرائيل، كان على "اتصال مع السعودية، وآخرين من أجل الاعتراف الكامل بإسرائيل" باعتبارها جزءا من الشرق الأوسط مقابل "اشتراطات".
وزاد بايدن أن لن يخوض في تفاصيل هذه الاشتراطات والمفاوضات، ولكن تضم "الحماية" و"توفير الذخيرة والسلاح" للدفاع عن أنفسهم، مشيرا إلى أن "حماس استطاعت فهم" هذا الأمر، وهو ما دفعها إلى التحرك من أجل "تفكيكه قبل حدوثه".
والأربعاء أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو أنه أمر الجيش "بالتحضير" لهجوم على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، حيث يعيش أكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة.
وحذرت الولايات المتحدة الخميس إسرائيل من خطر حدوث "كارثة" إذا ما شنت إسرائيل هجوما عسكريا على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة من دون التخطيط له كما ينبغي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"حماس": التوصل لاتفاق لحل أزمة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
أعلنت حركة "حماس" التوصل إلى حل ينهي مسألة تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، في الدفعة الأخيرة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت حماس إنه خلال زيارتها إلى القاهرة "جرى التوافق على اتفاق لحل مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة الأخيرة على أن يتم إطلاق سراحهم بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى، بالإضافة إلى ما يقابلهم من النساء والأطفال الفلسطينيين".
وذكر بيان حماس أن وفدها، برئاسة خليل الحية، اختتم زيارته إلى القاهرة حيث عقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، تناولت مجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إضافة إلى بحث مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكد وفد الحركة، وفق البيان، "موقفه الواضح بضرورة الالتزام التام والدقيق ببنود الاتفاق ومراحله كافة".
وكان مصدر مصري مطلع قد أكد على أن "الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين سيتم بالتزامن مع تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين تحت إشراف مصري".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله، إن مصر أكدت أنه تم التوصل إلى اتفاق لحل أزمة صفقة الرهائن.
ووفق "أكسيوس" فإن حماس ستنقل جثث 4 رهائن إسرائيليين عبر الصليب الأحمر من خان يونس إلى كرم أبو سالم دون مراسم.
وأطلقت حماس السبت الماضي سراح 6 رهائن كما كان مخططا له، بينما كان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 600 أسير فلسطيني في الجولة السابعة من التبادل بموجب اتفاق الهدنة.
لكن إسرائيل قررت تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن "من دون مراسم مهينة"، حسبما أعلن نتنياهو مساء السبت.