أنباء عن تقدم مؤيدي عمران خان بانتخابات باكستان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تصدر المرشحون المستقلون المؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون حاليا عمران خان نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في باكستان أمس الخميس، بحسب ما أظهرت نتائج استطلاعات غير رسمية بثتها قنوات تلفزة محلية فجر الجمعة.
ومُنعت "حركة إنصاف الباكستانية" التي يتزعمها خان من خوض الانتخابات كحزب، لكن الاستطلاع غير الرسمي الذي بثت نتائجه قنوات التلفزة المحلية أظهر أن المرشحين المستقلين، بمن فيهم عشرات ممن اختارهم حزبه، يتقدمون في معظم الدوائر الانتخابية، سواء في انتخابات البرلمان الاتحادي أو انتخابات البرلمانات الإقليمية.
وبعد 12 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، لم تنشر اللجنة الانتخابية نتائج سوى 4 مقاعد، وقد عزت هذا التأخير إلى "مشاكل في الإنترنت".
وأعلنت لجنة لانتخابات الباكستانية عبر بيانات على موقعها الإلكتروني نتائج 4 مقاعد، حيث فاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف باثنين من المقاعد، في حين فاز مرشحان مستقلان بالمقعدين الآخرين.
نتائج الانتخابات تأخرت أكثر من 12 ساعة وسط مخاوف من حصول عمليات تزوير (الأناضول) مخاوف التزويرفي غضون ذلك، طلبت لجنة الانتخابات الباكستانية من مسؤولي الاقتراع الإعلان عن نتائج الانتخابات خلال الدقائق الثلاثين القادمة أو الاستعداد لمواجهة إجراءات صارمة ضدهم مع تزايد المزاعم بالتزوير.
وأغلقت مراكز الاقتراع عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (12 بتوقيت غرينتش)، وأدى التأخير في إعلان النتائج إلى تفاقم المخاوف من التزوير.
وطلب المتحدث باسم حزب "حركة إنصاف الباكستانية" رؤوف حسن من لجنة الانتخابات التأكد من عدم التلاعب بالنتائج، وإلا "فلن نقبلها".
وكان متوقعا أن يفوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، إذ يؤكد محللون أن رئيس الوزراء الأسبق البالغ 74 عاما أبرم اتفاقا غير معلن مع الجيش للعودة إلى رئاسة الوزراء.
لكن القنوات التلفزيونية المحلية قالت إن أداء حزب الرابطة الإسلامية في الانتخابات كان سيئا، حتى إن نواز شريف نفسه متأخر عن منافسه في الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها.
وفُتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمس الخميس لاختيار 266 نائبا في البرلمان من بين 5121 مرشحا، واختيار 593 نائبا في البرلمانات الإقليمية من بين 12 ألفا و695 مرشحا.
ويحق لأكثر من 128 مليون ناخب المشاركة في الانتخابات البرلمانية العامة الـ12، وسيشكل الحكومة المقبلة الحزب الذي يحصل على تأييد ثلثي النواب.
وتجري هذه الانتخابات على وقع توترات أمنية وسياسية، وغاب عن المشاركة في الانتخابات رئيس الوزراء السابق عمران خان، زعيم حزب "حركة إنصاف"، بسبب قرار قضائي يمنعه من ممارسة العمل السياسي مدة 5 أعوام.
وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل 48 شخصا، بينهم عناصر أمن، وإصابة عشرات، في أحداث عنف وقعت اليوم الخميس وخلال الأيام الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.