الجزيرة:
2025-02-23@10:02:51 GMT

أنباء عن تقدم مؤيدي عمران خان بانتخابات باكستان

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

أنباء عن تقدم مؤيدي عمران خان بانتخابات باكستان

تصدر المرشحون المستقلون المؤيدون لرئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون حاليا عمران خان نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في باكستان أمس الخميس، بحسب ما أظهرت نتائج استطلاعات غير رسمية بثتها قنوات تلفزة محلية فجر الجمعة.

ومُنعت "حركة إنصاف الباكستانية" التي يتزعمها خان من خوض الانتخابات كحزب، لكن الاستطلاع غير الرسمي الذي بثت نتائجه قنوات التلفزة المحلية أظهر أن المرشحين المستقلين، بمن فيهم عشرات ممن اختارهم حزبه، يتقدمون في معظم الدوائر الانتخابية، سواء في انتخابات البرلمان الاتحادي أو انتخابات البرلمانات الإقليمية.

وبعد 12 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، لم تنشر اللجنة الانتخابية نتائج سوى 4 مقاعد، وقد عزت هذا التأخير إلى "مشاكل في الإنترنت".

وأعلنت لجنة لانتخابات الباكستانية عبر بيانات على موقعها الإلكتروني نتائج 4 مقاعد، حيث فاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف باثنين من المقاعد، في حين فاز مرشحان مستقلان بالمقعدين الآخرين.

نتائج الانتخابات تأخرت أكثر من 12 ساعة وسط مخاوف من حصول عمليات تزوير (الأناضول) مخاوف التزوير

في غضون ذلك، طلبت لجنة الانتخابات الباكستانية من مسؤولي الاقتراع الإعلان عن نتائج الانتخابات خلال الدقائق الثلاثين القادمة أو الاستعداد لمواجهة إجراءات صارمة ضدهم مع تزايد المزاعم بالتزوير.

وأغلقت مراكز الاقتراع عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (12 بتوقيت غرينتش)، وأدى التأخير في إعلان النتائج إلى تفاقم المخاوف من التزوير.

وطلب المتحدث باسم حزب "حركة إنصاف الباكستانية" رؤوف حسن من لجنة الانتخابات التأكد من عدم التلاعب بالنتائج، وإلا "فلن نقبلها".

وكان متوقعا أن يفوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات، إذ يؤكد محللون أن رئيس الوزراء الأسبق البالغ 74 عاما أبرم اتفاقا غير معلن مع الجيش للعودة إلى رئاسة الوزراء.

لكن القنوات التلفزيونية المحلية قالت إن أداء حزب الرابطة الإسلامية في الانتخابات كان سيئا، حتى إن نواز شريف نفسه متأخر عن منافسه في الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها.

وفُتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمس الخميس لاختيار 266 نائبا في البرلمان من بين 5121 مرشحا، واختيار 593 نائبا في البرلمانات الإقليمية من بين 12 ألفا و695 مرشحا.

ويحق لأكثر من 128 مليون ناخب المشاركة في الانتخابات البرلمانية العامة الـ12، وسيشكل الحكومة المقبلة الحزب الذي يحصل على تأييد ثلثي النواب.

وتجري هذه الانتخابات على وقع توترات أمنية وسياسية، وغاب عن المشاركة في الانتخابات رئيس الوزراء السابق عمران خان، زعيم حزب "حركة إنصاف"، بسبب قرار قضائي يمنعه من ممارسة العمل السياسي مدة 5 أعوام.

وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل 48 شخصا، بينهم عناصر أمن، وإصابة عشرات، في أحداث عنف وقعت اليوم الخميس وخلال الأيام الماضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

برامج الأحزاب الألمانية بانتخابات 2025 على هوى إسرائيل

برلين- تؤيد جميع الأحزاب الألمانية الرئيسية حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي يصفان في برامجهما الانتخابية أمن إسرائيل بأنه "قضية دولة" بالنسبة لألمانيا. وتشمل هذه العلاقة الخاصة الدعم العسكري لحماية إسرائيل من التهديدات.

كذلك يؤكد الحزبان أهمية الاتفاقيات الإبراهيمية التي أدت إلى توقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.

برلمان ألمانيا الحديثة (البوندستاغ) أسس بالتزامن مع قيام جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1949 (الفرنسية) مواقف حزبية

يشدد الحزب الاشتراكي على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه في الوقت ذاته يطالبها باحترام القانون الدولي.

ويدعو الحزب إلى وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود. ويركز في حملته الانتخابية على ضرورة التفاوض لإيجاد حل الدولتين، وإصلاح السلطة الفلسطينية، مع وضع حد لبناء المستوطنات المخالفة للقانون الدولي.

أما الحزب الديمقراطي الحر فيتبنّى موقفا واضحا إلى جانب إسرائيل، مطالبا بوقف المساعدات المالية للمؤسسات الفلسطينية حتى يتم التحقق من كيفية استخدامها، وفقا لما نشره على موقعه الإلكتروني.

إعلان

في المقابل، يدعم حزب اليسار حل الدولتين لكنه يعارض توريد الأسلحة إلى المنطقة، ويدعو إلى محاسبة جميع الأطراف عبر المؤسسات الدولية مثل محكمة العدل الدولية.

بدوره، يتبنّى تحالف سارة فاغنكنيشت موقفا مشابها، إذ يطالب بتكثيف المفاوضات لحل الصراع بعيدا عن العنف والدمار، مع التأكيد على ضرورة مراعاة مصالح الفلسطينيين أيضا.

أما حزب البديل من أجل ألمانيا فيمتنع في برنامجه الانتخابي عن الإدلاء بأي تصريح حول إسرائيل. ومع ذلك، سبق أن انتقد رئيس كتلته البرلمانية في البوندستاغ تينو شروبالا الحكومة الألمانية قائلا إن تسليم الأسلحة لإسرائيل يعني "التغاضي عن سقوط الضحايا المدنيين من كلا الجانبين".

رئيسة كتلة حزب اليسار الألماني سارة فاغنكنيشت (الفرنسية) مسؤولية تاريخية

تعزز ألمانيا موقفها المؤيد لإسرائيل منذ سنوات طويلة، إذ أعلنت المستشارة السابقة أنجيلا ميركل عام 2008 أن "أمن إسرائيل جزء لا يتجزأ من وجود ألمانيا".

كما أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الألمانيتان في عام 2016 "المسؤولية الخاصة لحماية أمن إسرائيل" باعتبارها أولوية إستراتيجية للسياسة الخارجية والأمنية الألمانية.

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى إيفالد كونيغ الكاتب والخبير في الشؤون الأوروبية والدولية أن هذا الدعم المطلق لإسرائيل من قبل معظم الأحزاب الألمانية يعود إلى "المسؤولية التاريخية لألمانيا، والعلاقة الخاصة مع إسرائيل"، حيث تنظر الحكومة الألمانية إلى مصالح إسرائيل على أنها "مصلحة وطنية" ضمن سياستها الخارجية، وهو ما يعرف بمصطلح "المصلحة الوطنية" (بالألمانية Staatsräson).

لكن كونيغ يشير أيضا إلى أن هذا الموقف السياسي لا يعكس رأي الشارع الألماني، إذ هناك مواقف أكثر نقدا تجاه إسرائيل، لكن الخوف من الاتهام بمعاداة السامية يجعل انتقاد السياسة الإسرائيلية أمرا حساسا.

إعلان

من جهته، يرى الدكتور تقادم الخطيب المحاضر السابق في جامعة هايدلبيرغ أن هناك جملة أسباب تدفع الأحزاب الألمانية إلى دعم إسرائيل، أبرزها المسؤولية التاريخية عن المحرقة النازية، والمصالح الإستراتيجية المشتركة، كذلك النفوذ السياسي للوبي (جماعة الضغط) المؤيد لإسرائيل والتوافق مع السياسات الأميركية.

ويضيف الخطيب للجزيرة نت أن هذا الدعم يُبرَّر في العلن بالمسؤولية التاريخية، لكنه ليس السبب الوحيد، إذ يلعب الإعلام والسياسات الحكومية دورا في تعزيز هذا الموقف، مما يؤدي إلى انقسام لدى الألمان بين مؤيد يعدّه التزاما أخلاقيا ومعارض يراه انحيازا غير مبرر.

دور الجالية العربية

وسط التجاذبات السياسية، تحاول الأحزاب الألمانية استقطاب المواطنين من أصول مهاجرة، إذ تخاطبهم بلغاتهم الأصلية مثل العربية والتركية والروسية، وقد نجح بعض السياسيين من أصول مهاجرة في الوصول إلى البوندستاغ وبرلمانات الولايات.

ومع ذلك، يرى الخطيب أن دور الجالية العربية في التأثير على القرار السياسي لا يزال محدودا، مشيرا إلى أسباب منها: تشتت الجالية وضعف تنظيمها وغياب ممثلين سياسيين مؤثرين، إضافة إلى الخوف من القوانين التي تجرّم انتقاد إسرائيل، وكذلك ضعف الاهتمام السياسي لدى الأجيال الجديدة من المهاجرين.

ويؤكد الأكاديمي ضرورة توحيد الصفوف والتأثير على الرأي العام من خلال المنظمات والمشاركة السياسية، إضافة إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في المجتمع الألماني، لضمان تمثيل أفضل لمصالح الجالية العربية والمسلمة في ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. افتتاح صناديق الاقتراع لانتخابات برلمانية مبكّرة وحاسمة
  • فتح مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية الألمانية
  • فتح صناديق الاقتراع في ألمانيا اليوم وسط انتخابات مبكرة عقب أزمة الائتلاف الحاكم
  • برامج الأحزاب الألمانية بانتخابات 2025 على هوى إسرائيل
  • الجالية الباكستانية في ⁧‫جدة‬⁩ تحتفل بمناسبة ⁧‫يوم التأسيس‬⁩ ..فيديو
  • هناك ضعف في الثقافة السياسية لدى عدد كبير من مؤيدي مناوي من أبناء الحركات
  • تقرير: الأوروبيون يترقبون بقلق نتائج الانتخابات في ألمانيا
  • ماكرون يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل وستارمر الخميس
  • سلامة: أي تجاوز في حق مرشح بانتخابات الصحفيين أشكو للنقابة ضده
  • تطور في صحة البابا فرنسيس.. الفاتيكان يعلن أنباءً سارة