تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تصريح أطلقه بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال بايدن في خطاب الجمعة، إنه لا يملك دليلا على أن حماس نفذت هجوم "7 أكتوبر" لتعطيل التطبيع الوشيك بين السعودية وإسرائيل.

وعلق "ربما تتذكرون أنه كانت هناك مفاوضات مباشرة قبل هجوم حماس لحمل السعودية على الاعتراف بإسرائيل، ولكن من غير المعقول أن نعتقد أن حماس كانت على علم بما كان على وشك الحدوث وأرادت تفكيكه قبل حدوثه".



وفي 21 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، زعم بايدن أن أحد أهداف عملية "طوفان الأقصى" كانت تخريب اتفاق التطبيع الوشيك بين السعودية والاحتلال.

وقال حينها "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين حول مساعي التطبيع".

ويأتي تصريح بايدن بعد يومين من بيان لافت لوزارة الخارجية السعودية، أكدت فيه أن المملكة لن تقدم على التطبيع مع إسرائيل دون اعتراف الأخيرة بدولة فلسطينية على حدود 67، ووقف العداون على قطاع غزة بشكل كامل.

وتراجع بايدن عن عدة تصريحات سابقة، أبرزها اتهامه عناصر المقاومة بأنهم اغتصبوا نساء، وقتلوا أطفالا في عملية "طوفان الأقصى"، قبل أن يتراجع ويعترف أنه كرر مزاعم إسرائيلية لا تستند إلى أي دليل.

Biden: “You may recall there were negotiations right before Hamas attacked to get Saudi Arabia to recognize Israel.” “I have ho proof of this but it’s not unreasonable to think Hamas knew what was about to take place and wanted to break it up before it happened” pic.twitter.com/TH48wDjHpM

— Philip (@rulesbasedworld) February 9, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة فلسطينية فلسطين غزة الاحتلال بايدن طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حماس تنعى حسن نصر الله وتحمل الاحتلال وأمريكا المسؤولية كاملة

غزة - صفا

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية وأحرار العالم استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة "طوفان الأقصى"، وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وتقدمت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.

وأدانت بأشدّ العبارات هذا العدوان الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

واعتبرت ذلك عملًا إرهابيًا جبانًا، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّدًا دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.

وقالت إننا "نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

وأكدت أنَّ الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة.

وحملت حماس، الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسيًا ودبلوماسيًا وعسكريًا وأمنيًا واستخباريًا، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الإسرائيلي المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وجددت تضامنها المطلق ووقوفها صفًا واحدًا مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة "طوفان الأقصى" دفاعًا عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم.

وأضافت أن هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في ظلال "طوفان الأقصى"، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة وضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا الاحتلال، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام.

وتابعت "لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأسًا، وأشدَّ قوَّة وإصرارًا على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا".

وأكدت أن هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلاّ إصرارًا وتصميمًا، ومضيًا بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر و دحر الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يتوعدون بمهاجمة الإمارات والسعودية والأردن رداً على إسرائيل
  • عقب مقتل "نصر الله".. بايدن يؤكد وقوف بلاده مع إسرائيل ضد حماس والحوثيين وحزب الله
  • حفيد الخميني بعد مقتل حسن نصر الله: هذه الجريمة لن تغتفر
  • أول تعليق من حماس على استشهاد نصر الله
  • حماس تنعى حسن نصر الله وتحمل الاحتلال وأمريكا المسؤولية كاملة
  • حماس تعلن التضامن مع حزب الله بعد رحيل أمينه العام: طوفان الأقصى مستمرة
  • حماس تنعي نصر الله
  • السعودية.. تصريح رياض محرز حول عدم المساواة في دعم الأندية يثير تفاعلاً
  • رغم فراغ مقعدها.. نتنياهو يتحدث عن فوائد التطبيع مع السعودية
  • مبان استهدفتها إسرائيل في الضاحية الجنوبية كانت مليئة بالسكان وهناك قتلى وجرحى / شاهد