بايدن يتراجع عن تصريح يخص حماس والسعودية.. ليس لدي دليل (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تصريح أطلقه بعد أسابيع من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال بايدن في خطاب الجمعة، إنه لا يملك دليلا على أن حماس نفذت هجوم "7 أكتوبر" لتعطيل التطبيع الوشيك بين السعودية وإسرائيل.
وعلق "ربما تتذكرون أنه كانت هناك مفاوضات مباشرة قبل هجوم حماس لحمل السعودية على الاعتراف بإسرائيل، ولكن من غير المعقول أن نعتقد أن حماس كانت على علم بما كان على وشك الحدوث وأرادت تفكيكه قبل حدوثه".
وفي 21 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، زعم بايدن أن أحد أهداف عملية "طوفان الأقصى" كانت تخريب اتفاق التطبيع الوشيك بين السعودية والاحتلال.
وقال حينها "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين حول مساعي التطبيع".
ويأتي تصريح بايدن بعد يومين من بيان لافت لوزارة الخارجية السعودية، أكدت فيه أن المملكة لن تقدم على التطبيع مع إسرائيل دون اعتراف الأخيرة بدولة فلسطينية على حدود 67، ووقف العداون على قطاع غزة بشكل كامل.
وتراجع بايدن عن عدة تصريحات سابقة، أبرزها اتهامه عناصر المقاومة بأنهم اغتصبوا نساء، وقتلوا أطفالا في عملية "طوفان الأقصى"، قبل أن يتراجع ويعترف أنه كرر مزاعم إسرائيلية لا تستند إلى أي دليل.
Biden: “You may recall there were negotiations right before Hamas attacked to get Saudi Arabia to recognize Israel.” “I have ho proof of this but it’s not unreasonable to think Hamas knew what was about to take place and wanted to break it up before it happened” pic.twitter.com/TH48wDjHpM
— Philip (@rulesbasedworld) February 9, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة فلسطينية فلسطين غزة الاحتلال بايدن طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.