حملة اقتحامات إسرائيلية واسعة في عدة بلدات فلسطينية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة، باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام قرية بدرس غرب رام الله، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين وقامت بملاحقاتهم في الشوارع، دون الإبلاغ عن إصابات أو اعتقالات حتى الآن.
وفي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، انتشرت آليات الاحتلال في الشوارع، بعد اقتحام البلدة، وقام جنود الاحتلال بمداهمة عدة منازل لمواطنين فلسطينيين داخل البلدة.
كما اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، ودخلت آليات الاحتلال العسكرية البلدة، وانتشرت في عدة أحياء وفي محيط منازل المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة اقتحامات إسرائيلية بلدات فلسطينية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبحث شن هجمات واسعة ضد اليمن.. وخلافات إسرائيلية
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يبحث شن هجمات واسعة ضد اليمن، في ظل استمرار الضربات الحوثية، وسط خلافات في تل أبيب واختلاف توصيات المؤسسة الأمنية للمستوى السياسي حول الحل.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير في تل أبيب، أن "الحوثيين قرروا إطلاق النار على إسرائيل من تلقاء أنفسهم، ودون اتباع التوجيهات الإيرانية"، منوهة إلى أن الجيش يفكر في شن هجوم آخر، وهو الرابع من حيث العدد ضد الحوثيين في اليمن.
ولفتت الهيئة إلى أن القوات الجوية والجيش الإسرائيلي وجناح العمليات يعدون خططا قوية، ويعملون أيضا على زيادة عدد الأهداف في جميع أنحاء اليمن.
مهاجمة الحوثيين
وذكر المسؤول الإسرائيلي لقناة "كان" العبرية، أن "الحوثيين قرروا زيادة هجماتهم ضد إسرائيل بشكل كبير، حتى أنهم أطلقوا ثلاثة صواريخ بالستية منذ نهاية الأسبوع، بشكل مستقل وليس بتوجيه من إيران، ولذلك يجب أن نواصل الهجوم هناك"، على حد قوله.
وانطلقت صافرات الإنذار الليلة الماضي، بعد إطلاق صاروخ من اليمن تم اعتراضه قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي، وفق ما ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "هيئة البث" إن "الجيش الإسرائيلي انتهى من التحقيق في حادثة سقوط الصاروخ اليمني في يافا، ومن بين القرارات التي تم اتخاذها تعديل مناطق التحذير، بحيث تنتشر التحذيرات من الآن فصاعدا إلى مناطق أوسع بكثير".
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك خلافات إسرائيلية واختلاف في توصيات المؤسسة الأمنية للمستوى السياسية، لمواجهة هجمات الحوثيين المستمرة.
اغتيال قادة الحوثي
ويتبنى جيش الاحتلال ضرورة اغتيال قادة الحوثيين واستهداف منظوماتهم العسكرية، إلى جانب توسيع "بنك الأهداف" في اليمن، فيما يعتقد جهاز الموساد أن العنوان الحقيقي في هذه الموجهة ينبغي أن يكون عبر توجيه ضربة قوية إلى إيران.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإنه سيتعين على حكومة بنيامين نتنياهو الاختيار بين المقترحين لمواجهة التهديد الحوثي المتواصل، منوهة إلى أن خيار ضرب الأهداف والاغتيالات في اليمن يصطدم بنقص المعلومات الاستخباراتية، علاوة على البعد الجغرافي الذي يحتاج لجهود لوجستية وعملياتية مضاعفة.
وفي وقت سابق، أكد الجنرال الإسرائيلي في الاحتياط يسرائيل زيف، أنه "من أجل التغلب على تهديد الحوثيين يجب توجيه ضربة في إيران، رأس الأفعى، وبالتنسيق مع واشنطن".
وشدد زيف في حديث للإذاعة العبرية، على أن "الضربة في إيران ينبغي أن تبقى في الأساس من أجل إزالة التهديد النووي"، ويلفت إلى احتمال استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن حتى بعد ذلك، لكن بوتيرة وخطر أقل.