فوائد البقدونس.. كنزٌ أخضر يزخر بفوائد جمة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
فوائد البقدونس..كنزٌ أخضر يزخر بفوائد جمة
يُعرف البقدونس بكونه عشبةً عطريةً تُستخدم لإضافة نكهة مميزة للطعام، إلا أنه يمتلك أيضًا فوائد صحيةً هائلةً تجعله كنزًا أخضرًا لا غنى عنه في أي منزل.
فوائد البقدونس..كنزٌ أخضر يزخر بفوائد جمةالقيمة الغذائيةيُعدّ البقدونس غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C، وفيتامين A، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم.
صحة الجهاز الهضمي: يُساعد البقدونس في تحسين الهضم، والتخفيف من أعراض عسر الهضم، والانتفاخ، والغازات، كما يُساعد في علاج الإمساك.
صحة القلب: يُقلّل البقدونس من ضغط الدم، ويُحسّن من صحة القلب، ويُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
صحة الكلى: يُساعد البقدونس في تنظيف الكلى، وإزالة السموم من الجسم، ويُقلّل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
صحة العظام: يُساعد البقدونس في تقوية العظام، ويُقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
صحة الجهاز المناعي: يُساعد البقدونس في تقوية الجهاز المناعي، ومقاومة العدوى والأمراض.
صحة البشرة والشعر: يُساعد البقدونس في تحسين صحة البشرة والشعر، ويُقلّل من ظهور التجاعيد، ويُعزّز من نمو الشعر.
فوائد أخرى: يُساعد البقدونس في إنقاص الوزن، ويُحسّن من صحة الفم، ويُقلّل من رائحة الفم الكريهة.
طرق استخدام البقدونس
الاستخدام الطازج: يُمكن إضافة البقدونس الطازج إلى العديد من الأطباق، مثل السلطات، والشوربات، واللحوم، والدجاج، والأسماك.
الاستخدام المجفف: يُمكن تجفيف البقدونس واستخدامه كبهاراتٍ لإضافة نكهة مميزة للطعام.
عصير البقدونس: يُمكن شرب عصير البقدونس كعلاجٍ طبيعيٍ للعديد من الأمراض.
زيت البقدونس: يُمكن استخدام زيت البقدونس موضعيًا لعلاج بعض الأمراض الجلدية.
الاحتياطات:
يجب على النساء الحوامل والمرضعات استشارة الطبيب قبل تناول البقدونس بكمياتٍ كبيرة.
قد يُسبب البقدونس تفاعلاتٍ تحسسيةً لدى بعض الأشخاص.
يُعدّ البقدونس عشبةً غنيةً بالفوائد الصحية، ويُمكن استخدامه بطرقٍ مُختلفةٍ لتحسين الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البقدونس فوائد البقدونس فوائد البقدونس قل ل من
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام