سلاح إسرائيلي سري خطير في أيدي الفصائل الفلسطينية.. فشل جديد لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو وصورًا لأسلحة عثر عليها تابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والمفاجأة كانت في أنه ضمن الصور التي نشرها صاروخ إسرائيلي سري، لم تكن تريد دولة الاحتلال الإفصاح عنه، بحسب ما أعلنته هيئة البث الإسرائيلية «كان».
وقالت «كان» إن ما حدث هو فشل خطير في أمن المعلومات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، والسلاح الذي تم اكتشافه بالخطأ وقع في يد الفصائل الفلسطينية، وتستخدمه دولة الاحتلال الإسرائيلي ضمن وحداتها السرية.
وعثرت الشرطة الإسرائيلية منذ ساعات على أسلحة ومعدات استخدمتها الفصائل الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وهجومها على مستوطنات غلاف غزة، وذلك في مدرسة الخضيرة الداخلية بمدينة حيفا الفلسطينية.
جيش الاحتلال ينشر مقطع فيديو لنفق تابع للفصائل الفلسطينيةونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو لنفق تابع للفصائل الفلسطينية في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وزعم أن المحتجزين الإسرائيلي كانوا موجودين به، إذ يحتوي على عشرات الأدوية الفارغة وصناديق مليئة بالأدوية.
وزعم جيش الحاتلال أن 12 محتجزًا كانوا موجودين في النفق في أوقات مختلفة، وقد عاد ثلاثة منهم إلى تل أبيب مع صفقة التبادل التي حدثت في وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، كما تم العثور على استراحة وحمامات للفصائل الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة أخبار غزة أسلحة الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة للفصائل الفلسطینیة الفلسطینیة فی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الوعود الحكومية بين التحدي والواقع.. هل تملك بغداد الأدوات لتسليم سلاح الفصائل؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن الحديث عن تسليم الفصائل العراقية لسلاحها مجرد "مناورة سياسية".
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، أن "الحديث عن تسليم الفصائل العراقية للسلاح ما زال أقرب إلى المناورة السياسية منه إلى واقع فعلي، فهذه الفصائل تمتلك عمقًا تنظيميًا ونفوذًا ميدانيًا يصعب تفكيكه بالوعود فقط".
وأضاف أن "الحكومة العراقية رغم تعهداتها، لا تملك حتى اللحظة أدوات السيطرة الكاملة على هذا الملف المعقد الذي فيه تداخل إقليمي مرتبط بإيران وفي ظل توازنات داخلية هشة وضغوط خارجية متباينة".
وأشار إلى أن "تجريد الفصائل من السلاح يتطلب استراتيجية شاملة ترتكز على الحوار الوطني وتفعيل القانون ودعم دولي حقيقي، بعيدًا عن الشعارات التي تُطلق في لحظات التهدئة السياسية".
وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".
وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".
وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".
وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية