السويد تعلن مشاركتها في التحالف الأمريكي ضد اليمن.. والمعارضة تندد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت الحكومة السويدية، الخميس، عن قراراها المشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليمن منذ يناير الماضي.
وقالت الحكومة السويدية، إنها قررت المشاركة مع القوات العسكرية التي سوف يرسلها الاتحاد الأوروبي إلى منطقة البحر الأحمر لحفظ الأمن ووقف هجمات قوات صنعاء.
وقال وزير الدفاع بول يونسون، أن السويد مستعدة للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن، وذلك بعد تلقت السويد طلباً أمريكياً رسمياً للمشاركة في العملية العسكرية المستمرة ضد الحوثيين.
وأضاف وزير الدفاع السويدي أن بلاده تدعم العمليات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، وتدعم أيضاً التحرك الذي يخطط له دول في الاتحاد الأوروبي للمشاركة في حفظ الأمن في البحر الأحمر والذي سوف يشارك فيه ضباط من الجيش السويدي.
من جهتها، نددت المعارضة السويدية بقرار الحكومة السويدية المشاركة عسكرياً في هذه الصراعات الدائرة في البحر الأحمر واليمن.
وقال الحزب الاشتراكي الاشتراكي السويدي على لسان المتحدث الرسمي للحزب، إن الحكومة السويدية لا تحظى بدعم المعارضة، فهناك خطر الخلط بين جهود حفظ الأمن في البحر الأحمر، والهجوم العسكري الأمريكي المستمر على الحوثيين في اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحکومة السویدیة العسکریة التی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
الجديد برس|
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.
ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.
وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.
واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.
وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.
وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.
واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.
وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.