تحذير من جهاز في المطبخ قد يسبب الاختناق.. ما هو؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يوجد في مطبخك الكثير من الأجهزة الكهربائية التي تساعدك في مهام المنزل، وخاصة الطهي، إلا أن هناك العديد من الأجهزة التي إساءة استخدامها قد يودي بحياتك.
تحذير من جهاز كهربائي يسبب الاختناق والقتلوفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن وجود الشواية بمطبخك، قد يتسبب في اختناقك بل وفاتك، بسبب تسرب غاز أول أكسيد الكربون، وهو غاز قاتل عديم الرائحة.
وحدد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ«الوطن» أعراض الاختناق بأول أكسيد الكربون، مؤكدًا إنه يخنق ويقتل من يتعرض له دون التدخل الطبي السريع، على النحو التالي:
الصداع.
الدوخة.
الضعف.
التقيؤ.
ألم الصدر.
الارتباك.
الإغماء.
الموت.
طريقة التعامل مع الشواية في المنزل؟وفقًا لمركز السموم بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، إليكِ عدة نصائح لتجنب الاختناق:
- يجب شراء شواية تحمل ختم سلامة الأمان.
- صيانة الشواية بانتظام، والاستعانة بخبير لصيانتها، إذ لاحظت الرائحة المنبعثة منها.
- اتبعي دائمًا إرشادات التشغيل على الأجهزة أو الموجودة في الدليل.
- إذا كان لديك جهاز سخان غاز مفتوح، قومي بتقييد استخدامه.
- ضعي السخانات بجانب نافذة للتهوية.
- نظفي المدفأة الموجوة بالسخانات عند توقفه.
- لا تتركي سخان الغاز يعمل عند النوم.
- اختاري مكان مفتوح للشواء.
- احرصي ألا تتركي الشواية مشتعلة بالأماكن المُغلقة لفترات طويلة.
- ضعيها على سطح ثابت مقاوم للحرارة.
- ضعي مروحة بجانب الشواية.
- قومي بتفقد أنبوب الغاز بالشواية بشكل دوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول أكسيد الكربون القتل الاختناق الشواية
إقرأ أيضاً:
دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام. وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم. والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد، أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة. ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا. ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل.
كما أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع. نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه. وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة. وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.