تصدّر المرشّحون المستقلّون المؤيّدون لرئيس الوزراء الباكستاني الأسبق المسجون حاليًا عمران خان نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في باكستان، حسب ما أظهرت نتائج استطلاعات غير رسمية بثّتها قنوات تلفزة محلّية الجمعة.
ومُنعت "حركة الإنصاف الباكستانية" التي يتزعّمها خان من خوض الانتخابات كحزب، لكنّ الاستطلاع غير الرسمي الذي بثّت نتائجه قنوات التلفزة المحليّة أظهر أنّ المرشحين المستقلّين، بمن فيهم عشرات ممّن اختارهم حزبه، يتقدّمون في معظم الدوائر الانتخابية سواء في انتخابات البرلمان الاتّحادي أو انتخابات البرلمانات الإقليمية.


وأظهرت هذه الاستطلاعات أنّ هؤلاء المرشّحين يتقدّمون في معظم الدوائر الانتخابية في انتخابات البرلمان الاتّحادي البالغ عددهم 336 نائبًا والبرلمانات الإقليمية.
وبعد 11 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، لم تنشر اللجنة الانتخابية أيّة نتائج، وقد عزت هذا التأخير إلى "مشاكل في الإنترنت".
وكان متوقّعًا أن يفوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت الخميس، إذ يؤكّد محلّلون أنّ رئيس الوزراء الأسبق البالغ 74 عامًا أبرم اتفاقًا غير معلن مع الجيش للعودة إلى رئاسة الوزراء.
لكنّ القنوات التلفزيونية المحليّة قالت إنّ أداء حزب الرابطة الإسلامية في الانتخابات كان سيئًا، حتى إنّ شريف نفسه متأخر عن منافسه في الدائرة الانتخابية التي ترشّح فيها.
وكان الباكستانيون توجهوا إلى مكاتب الاقتراع، الخميس، للتصويت في انتخابات عامة، غداة انفجارين إرهابيين، وعلى خلفية انقسامات سياسية حادّة. وقال مسؤولون محليون، الأربعاء، إن الانفجارين وقعا بالقرب من مكتبي مرشحين بالانتخابات في إقليم بلوشستان (جنوب غرب)، ما أسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة العشرات، وأثار مخاوف حيال أمن الانتخابات.
وإلى جانب المخاوف الأمنية، تصدّرت قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان اهتمامات الناخبين، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
ومن سجنه، وجّه خان رسالة لأنصاره، الأربعاء، دعاهم من خلالها إلى الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد التصويت.
وقبيل الانتخابات، استهدفت حملة قمع حزب رئيس الوزراء السابق المسجون، خان، الفائز بانتخابات 2018 والذي أطيح من السلطة في تصويت على الثقة في البرلمان بعد 4 سنوات على انتخابه.
وفي 31 يناير الماضي، ذكرت صحيفة "دون" أن رئيس وزراء باكستان السابق خان وزوجته بشرى بيبي صدر بحقهما حكم بالسجن 14 عاما في قضية تتعلق ببيع هدايا الدولة.
وكان خان متّهما مع زوجته بيبي، التي تزوجها عام 2018 قبل بضعة أشهر من توليه منصب رئيس الوزراء، بتلقي هدايا صرح عنها بقيمة مخفضة حين كان في السلطة، وباعها لاحقا بأسعار مرتفعة.
وقبل الحكم المذكور بـ 24 ساعة، أصدرت محكمة باكستانية حكما بالسجن 10 أعوام على كل من خان، ووزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي في قضية أخرى.
وفي وقت لاحق، صدر حكم ثالث بسجن خان وزوجته 7 سنوات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستطلاع البرلمان مراكز الاقتراع رئيس الوزراء محكمة القنوات التلفزيونية اللجنة الانتخابية عمران خان الانتخابات التشريعية صناديق الاقتراع نتائج الانتخابات رئيس الوزراء السابق رئيس الوزراء الباكستاني رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رنا رئيس تفاجئ الجمهور بعقد قرانها على خطيبها السابق

احتفلت الفنانة المصرية الشابة رنا رئيس بعقد قرانها على خطيبها يسري علي، في حفل عائلي بسيط، اقتصر على حضور الأهل والأصدقاء المقربين، بعيداً عن أضواء الإعلام.

ورغم بساطة الأجواء، إلا أن الحفل لم يخلُ من الفرح واللحظات الدافئة، حيث شاركت الفنانة دنيا عبد العزيز متابعيها بصور من الاحتفال، مهنئة العروس ومتمنية لها السعادة في حياتها الجديدة.

كما شهد الحفل حضور الفنانة داليا البحيري ومصمم الأزياء إسلام سعد، الذين أضفوا لمسات خاصة على المناسبة.

وجاء عقد القران ليضع نهاية سعيدة لقصة عاطفية مليئة بالتقلبات، حيث كانت رنا رئيس قد فاجأت الجمهور في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2022، عندما تلقت طلب خطوبتها على الهواء مباشرة خلال استضافتها في برنامج "معكم منى الشاذلي".

حينها، سألتها الإعلامية منى الشاذلي عن حالتها العاطفية، لتكون المفاجأة عندما خرج يسري علي من بين الجمهور، وطلب يدها أمام الجميع، وسط لحظات مؤثرة أبهرت المشاهدين.


لكن فرحة الخطوبة لم تدم طويلًا، إذ أعلنت رنا رئيس بعد 10 أشهر فقط فسخ خطوبتها، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب عدم التوافق في الشخصية، حيث قالت في تصريحات إعلامية: "لما ارتبطنا كنت مبسوطة، ولما انفصلنا زعلت.. لكن بعد فترة ظهرت خلافات لم تكن واضحة في البداية".

كما أكدت أن تجربة الانفصال لم تكن سهلة عليها، بل تسببت لها بجرح نفسي، لكنها تقبلت الأمر بإيمان قائلة: "أي إنسان يعيش التجربة بكل حالاتها، ربنا يكتب له الخير ويكتب لي الخير في اللي جاي".


الغريب أنه قبل أيام قليلة فقط من إعلان زواجها، كانت رنا رئيس قد كشفت خلال ظهورها في برنامج "حبر سري" عن إيمانها الشديد بتأثير الحسد في حياتها الشخصية، وربطت بين الضجة الإعلامية الكبيرة التي صاحبت خطوبتها السابقة وبين تدهور العلاقة بشكل مفاجئ، حيث علّقت قائلة: "لم أفهم ما حدث.. شعرت بشيء غريب .. حسد؟ لا أعرف.. لكن فعلًا هذه كانت من أكثر المواقف التي شعرت فيها بالحسد".



هذا التصريح جعل الكثير من المتابعين يعتبرون أن رنا رئيس كانت أكثر تحفظاً هذه المرة في إعلان ارتباطها مجدداً، وأن اختيارها لإقامة حفل عقد قران بسيط وخاص دون صخب إعلامي، ودون الإعلان مسبقاً عن عودتها لخطيبها أصلا، هو درس تعلمته من تجربتها السابقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • عبد الرحمن المطيري يشيد بالإنجازات التي حققها لاعبو ولاعبات الكويت في الأولمبياد الخاص “تورينو 2025”
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • اللجنة الاستشارية تبحث مع مفوضية الانتخابات القضايا العالقة في العملية الانتخابية
  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • رنا رئيس تفاجئ الجمهور بعقد قرانها على خطيبها السابق.. صور
  • رنا رئيس تفاجئ الجمهور بعقد قرانها على خطيبها السابق