بوتين يرجح التوصل لاتفاق بشأن الصحفي الأميركي المعتقل في روسيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقابلة أجراها معه المذيع الأميركي، تاكر كارلسون، وبثت الخميس أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الصحفي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، المحتجز في روسيا منذ نحو عام بتهمة التجسّس.
وقال بوتين: "أعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق. ليست هناك محرمات لتسوية هذه القضية.
وبخصوص الحرب التي تشنها بلاده على أوكرانيا قال الرئيس الروسي: "كانت هناك صيحات وأصوات تدعو لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ساحة المعركة. برأيي، هذا الأمر مستحيل بحكم التعريف. هذا لن يحدث أبدا".
واستبعد الرئيس الروسي أن تغزو بلاده بولندا أو لاتفيا، مشددا على أنه "ببساطة ليست لدينا أي مصلحة" في توسيع الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وسأل كارلسون الرئيس الروسي "هل بإمكانك أن تتخيّل سيناريو ترسل فيه قوات روسية إلى بولندا؟" فأجاب "في حالة واحدة فقط: إذا هاجمت بولندا روسيا".
وأضاف بوتين "ليس لدينا اهتمام ببولندا أو لاتفيا أو بأيّ مكان آخر. لماذا نفعل ذلك؟ ببساطة ليس لدينا أيّ اهتمام... هذا غير وارد بتاتا".
يذكر أنه في مطلع فبراير، مددت محكمة روسية توقيف الصحفية الروسية الأميركية، ألسو كورماشيفا، حتى الخامس من أبريل، حسبما أفادت الوسيلة الإعلامية التي تعمل فيها "إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" (REE/RL).
وأشارت الإذاعة عبر تلغرام، إلى أنّ محكمة في قازان "مدّدت، بعد جلسة استماع مغلقة، اعتقال الصحفية في راديو ليبرتي ألسو كورماشيفا حتى الخامس من أبريل".
وأكّدت المحكمة هذه المعلومات في بيان.
وتعدّ كوماشيفا واحدة من صحفيَين أميركيَين اثنين تمّ اعتقالهما في روسيا العام الماضي، وهي متهمة بعدم التسجيل باعتبارها "عميلة من الخارج". والصحفي الآخر، هو مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، غيرشكوفيتش.
وأوقفت كوماشيفا، في أكتوبر 2023، في قازان، عاصمة جمهورية تترستان الواقعة على نهر الفولغا.
وفي يناير الماضي، مددت محكمة في موسكو لمدة شهرين (حتى 30 مارس)، الحبس المؤقت لغيرشكوفيتش الذي يعمل لحساب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية والموقوف منذ نهاية مارس عام 2023 في روسيا بشبهة "التجسس" التي رفضها محاموه.
ويواجه غيرشكوفيتش احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما، لكنه يرفض هذه الاتهامات على غرار الولايات المتحدة وصحيفته وأوساطه وعائلته.
ولم تقدم روسيا أي دليل على هذه الاتهامات وصنفت الإجراءات على أنها سرية.
في السنوات الأخيرة أوقف عدة مواطنين أميركيين في روسيا وصدرت في حقهم أحكام طويلة. وتتهم واشنطن التي تدعم كييف في وجه الجيش الروسي منذ سنتين، موسكو بمحاولة مبادلة هؤلاء بروس مسجونين في الولايات المتحدة.
في منتصف ديسمبر، قال بوتين إنه "يأمل" في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن غيرشكوفيتش والأميركي بول ويلان وهو عنصر سابق في البحرية الأميركية مسجون في روسيا منذ عام 2018.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس الروسی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا، مضيفا " وإذا اضطررنا لاستخدام أسلحة أقوى من "أورينشك" سنفعل ذلك.
واشار بوتين في تصريحات له الي ان سلوفاكيا مستعدة لاستضافة محادثات بين روسيا وأوكرانيا ونحن لا نعارض ذلك.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد في وقت سابق أنه لا مكان للهدنة في أوكرانيا ، مشددا علي ضرورة توفير اتفاقات دائمة توفر ضمانات أمنية لروسيا و أوروبا.
وقال وزير الخارجية الروسي في تصريحات له : النظام في أوكرانيا تجاهل كل الاتفاقات التي تم التوقيع عليها ومنفتحون بشأن أي مفاوضات تتعلق بأوكرانيا.
واضاف الوزير الروسي : يجب ضمان عدم تمدد حلف الناتو حتى حدودنا فالهدنة طريق مسدود ونحن بحاجة إلى اتفاقات نهائية وقانونية يتم من خلالها تثبيت كافة الشروط لضمان أمن روسيا.
وكان الجيش الأوكراني قد تصدي قوات الدفاع الجوي التابعة لـ20 طائرة مسيرة روسية خلال الساعات الماضية.
وكانت شركة دي تيك، أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا، أكدت إن روسيا هاجمت صباح أمس، "الأربعاء"، محطات توليد الطاقة التابعة لها، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمعدات.
وقالت الشركة عبر تطبيق "تليجرام" للمراسلة: "هذا العام، يعد هذا الهجوم الكبير الثالث عشر على قطاع الطاقة الأوكراني والعاشر على منشآت الطاقة التابعة للشركة".
أوكرانيا تتسلم من لاتفيا 612 مركبة مصادرة بقيمة إجمالية تبلغ 2.25 مليون يوروأوكرانيا تتسلم من لاتفيا 612 مركبة مصادرة بقيمة إجمالية تبلغ 2.25 مليون يورو
وتشنّ روسيا هجوما كبيرا يستهدف قطاع الطاقة في أوكرانيا حيث عمدت السلطات إلى فرض قيود على الاستهلاك، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو صباح الأربعاء.
وأوضح الوزير عبر تليجرام "يهاجم العدو مجددا بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة".