دعا اجتماع وزاري عربي تشاوري عقد في العاصمة السعودية، الرياض، ليل الخميس - الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على قطاع غزة المحاصر.

وشارك في الاجتماع الذي دعا إليه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وزراء خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، وقطر، محمد بن عبد الرحمن، ومصر، سامح شكري، والأردن، أيمن الصفدي، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ .

وشدد الاجتماع على ضرورة "إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وعبّر المجتمعون عن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، وحثوا "كافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الخارجية السعودية.

كما شدد المجتمعون على "أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة".

كما أكد المجتمعون على أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري".

وجاء الاجتماع بشكل غير معلن مسبقا، إلا من خلال تصريحات صدرت عن وزير الخارجية الأردني، الصفدي، وتزامن مع جولة أجراها وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، للشرق الأوسط.

وكان موقع "تايمز أوف يسرائيل" قد نقل عن دبلوماسيين عربيين اثنين رفيعي المستوى، أن المشاركين في اجتماع الرياض سيناقشون "الجهود المبذولة لتوسيع الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، والاستفادة من استعدادهم للمشاركة في إعادة تأهيل القطاع بعد الحرب".

كما قال الدبلوماسيان إن الاجتماع يناقش كذلك "زيادة دمج إسرائيل في المنطقة (عبر التطبيع مع السعودية)، بشرط موافقة إسرائيل على اتخاذ خطوات لإنشاء مسار لا رجعة فيه نحو دولة فلسطينية في نهاية المطاف"، معتبران أن الدول المشاركة في الاجتماع تشكل "جبهة موحدة يبنيها شركاء إسرائيل العرب وحلفاؤها المحتملون".

وجاء الاجتماع عقب عدة اجتماعات سرية نظمتها الرياض خلال الشهر الماضي لكبار مسؤولي الأمن القومي من السعودية والأردن ومصر والسلطة الفلسطينية؛ وأشار "تايمز أوف يسرائيل" أن تلك الاجتماعات ركزت على المسائل الأمنية، مثل ما إذا كانت الدول العربية مستعدة لتقديم قوات للمساعدة في تأمين غزة بعد الحرب.

وأوضح الموقع أن اجتماع اليوم سيركز أكثر "حول قضايا مثل إصلاح السلطة الفلسطينية بشكل كبير بحيث تكون أكثر ملاءمة للعودة إلى حكم غزة، وتنسيق الخطوات التي ترغب الدول في اتخاذها لتعزيز العلاقات مع إسرائيل، وتحديدا السعودية، التي تجري محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول تطبيع العلاقات إسرائيل".

وأشار التقرير إلى أن "قدرا كبيرا من نجاح المبادرة العربية يتوقف على الصفقة التي تحاول قطر ومصر والولايات المتحدة التوسط فيها بين إسرائيل و حماس والتي من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة طويلة" في غزة، فيما ستحاول إدارة بايدن استغلال فترة التوقف للتفاوض على وقف إطلاق نار أكثر استدامة وتعزيز مبادراتها الإقليمية.

وأوضح الموقع أن "الرؤية التي تسعى الدول العربية إلى تعزيزها في اجتماع الخميس، تحظى بدعم إدارة بايدن منذ أشهر، وطرحها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مرة أخرى على الإسرائيليين، خلال زيارته إلى تل أبيب يوم الأربعاء"، ضمن جولة اقليمية بدأت في السعودية ثم مصر وقطر وإسرائيل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير العدل: شمس العدالة الأفريقية تشرق في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار عدنان الفنجري، وزير العدل، إن شمس العدالة الأفريقية تسطع في قاراتنا الافريقية علي أرض مصر.

وأضاف وزير العدل خلال كلمته في إجتماع القاهرة الثامن رفيع المستوي لرؤساء المحاكم الدستورية العليا والمجالس الدستورية الأفريقية، بأحد فنادق القاهرة الجديدة، ان الاجتماع الثامن رفيع هو ملتقي الفكر الدستوري الاكبر علي مستوي القارة .

ولفت إلى أن المحكمة الدستورية شحذت همتها نحو تحقيق التعاون في مجال القضاء الدستوري علي مستوي افريقيا ، وصولا الي الهدف المنشود من الدولة المصرية وهو افريقا موحده افريقا قوية.
وحضر إلى مقر انعقاد اجتماع القاهرة الثامن رؤساء الجهات القضائية ومن بينهم المستشار احمد عبود رئيس مجلس الدولة،  والمستشار عبد الرزاق شعب رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار محمد شوقى النائب العام، والمستشار أحمد سعيد خليل رئيس وحدة مكافحة غسل الأموال بجانب عدد من رؤساء وأعضاء المحكمة الدستورية السابقين ومن بينهم المستشار فاروق سلطان والمستشار محمد الشناوى.

كما حضر عدد من الوزراء ومن بينهم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

فيما يقوم على تنظيم المؤتمر كل من المستشار طارق شبل نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث باسمها والمستشار محمد النجار نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وأمين عام مؤتمر اجتماع القاهرة رفيع المستوى.
ويناقش الاجتماع هذه المرة في جلسات ثلاث رئيسية أولًا طبيعة المخاطر التي تواجه الدول الإفريقية في الظروف الاستثنائية، وكذلك دراسة التجارب التشريعية، لمواجهة الظروف الاستثنائية، إلى جانب الرقابة الدستورية على التشريعات المنظمة للظروف الاستثنائية، على أن يعقب ذلك إصدار التوصيات في ختام أعمال الاجتماع.

ويمثل الاجتماع أهمية بالغة في مجال توطيد أوجه التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، في مجال القضاء الدستوري، والذى يأتى بمشاركة 30 دولة و5 منظمات دولية وبحضور نحو 130 اعلامى وجهة إعلامية لتغطية فعالياته.

كما يعد اجتماع القاهرة رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، حدث مهم وحوار مفتوح بين رؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الإفريقية لمناقشة القضايا الدستورية والقانونية وتبادل الأفكار والرؤى والخبرات بين المؤسسات الدستورية في القارة السمراء، وتعزيز القيم والمبادئ الدستورية التى من شأنها حماية الحقوق والحريات.

وعقد اجتماع القاهرة لأول مرة في عام 2017، وفى عام 2023 عقد اجتماع القاهرة السابع، والذي اهتم بحماية الخصوصية فى ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع للجنة مراجعة قائمة الأسعار ..
  • اجتماع للجنة مراجعة قائمة الأسعار لمشاريع الطرق
  • خلال اجتماع بسبها.. وزيرة شؤون المرأة تناقش تحديات تمكين النساء في فزان
  • اجتماع سابك الفني 2025.. من أجل مستقبل صناعي أفضل
  • وزير العدل: شمس العدالة الأفريقية تشرق في مصر
  • ... مكتوب ع الصورة ارشيفية.. ليه. مش صورة حديثة من الاجتماع ؟ صباح الخير يا مصر يستعرض تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع الوزراء والقادة العسكريين
  • طقس السعودية.. هطول أمطار على مدينة الرياض
  • اليماحي يترأس الاجتماع الرابع لهيئة مكتب البرلمان العربي
  • اجتماع بالحديدة يناقش آلية تسويق محصول الطماطم
  • لبنان بين الدعم العربي والقلق من موقف إسرائيل.. حزب الله يشدد على الالتزام بالاتفاق