علماء: نخر الأنف يسبب المرض الأقسى لشيخوخة الإنسان
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن نخر الأنف يمكن أن يلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بمرض “ألزهايمر”، وهو أمر أخذه الباحثون على محمل الجد.
ونشرت الدراسة في مجلة “ساينس أليرت”، حيث وجدت أنه يمكن للبكتيريا والفيروسات الموجودة على أصابعك أن تدخل بسهولة إلى نظامك إذا قمت بوضعها في أنفك.
ونوّه الفريق الذي يقف وراء المراجعة، من جامعة ويسترن سيدني في أستراليا، بأنه: “يجب الأخذ بالاعتبار أن الجهاز الشمي الموجود في سقف التجويف الأنفي لديه طريق مباشر إلى مناطق الدماغ التي من خلالها يمكن زيادة احتمال الإصابة بألزهايمر، مثل الحصين”.
ووفقا للفريق، قد “تسهم العديد من العوامل المحتملة في تطور مرض ألزهايمر، بما في ذلك الببتيد الأميلويد وترسب تاو، لكن الأدلة الأحدث تشير إلى أن الالتهاب العصبي قد يلعب أيضًا دورًا (جزئيًا على الأقل) في التسبب في المرض”.
وفي عام 2022، ربطت دراسة أخرى بين نخر الأنف ومرض ألزهايمر، على الرغم من أن البحث في هذه الحالة ركز على الفئران. وأظهرت أن الضرر الذي يلحق بظهارة الأنف (الأنسجة المبطنة لتجويف الأنف) يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، مما يؤدي إلى استجابة في الدماغ مماثلة لتلك التي تظهر لدى مرضى ألزهايمر.
وخلص الباحثون: “إن فهم الدور المحتمل لدخول مسببات الأمراض الشمية في الالتهاب العصبي المرتبط بمرض ألزهايمر يفتح طرقًا جديدة للوقاية. من بين جميع طرق الدخول، قد يكون تحسين نظافة اليدين خطوة وقائية سهلة، كما تعلمنا من وباء كوفيد-19”.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"الزينون" يظهر نتائج واعدة في علاج "ألزهايمر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام وكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس عن نهج جديد لعلاج مرض ألزهايمر، وفقا لما نشرته مجلة Science Translational Medicine.
وأظهرت الدراسة أن استنشاق غاز الزينون قد يحمل فوائد وقائية في علاج الزهايمر فهو غاز خامل يستخدم كمخدر ويمكن أن يعبر حاجز الدم في الدماغ ويساهم في تحفيز خلايا الدماغ التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم وظائف الدماغ.
وتشير النتائج إلى أن الزينون يساهم في تقليل الالتهاب العصبي وتقليص ضمور الدماغ وتحفيز استجابة خلايا الدماغ الوقائية في نماذج الفئران.
وقال أوليغ بوتوفسكي من مركز آن رومني للأمراض العصبية في مستشفى بريغهام والنساء: إن استنشاق غاز الزينون يمكن أن يكون له تأثير عصبي وقائي عميق وهو اكتشاف جديد في مجال أبحاث مرض ألزهايمر.
وأضاف أن غاز الزينون يتفوق على العديد من الأدوية الأخرى التي يصعب عليها عبور حاجز الدم في الدماغ.
وأكد ديفيد إم هولتزمان من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس أن الزينون أظهر تأثيرات وقائية عند اختباره في نماذج حيوانية تم تحفيزها لمحاكاة مرض ألزهايمر.
و تم محاكاة التراكمات غير الطبيعية للبروتينات في الدماغ مثل الأميلويد والتاو وهي السمات الرئيسية للمرض.
كما أظهرت الدراسة أن الزينون يحفز استجابة وقائية في خلايا الدماغ المرتبطة بإزالة الأميلويد وتحسين الإدراك.
وأضاف هولتزمان: من المثير للاهتمام أن الزينون أظهر تأثيرا إيجابيا في كل من النماذج التي تحاكي جوانب مختلفة من مرض ألزهايمر ما يعزز إمكانيات العلاج لهذا المرض كما يتم العمل على تقنيات جديدة لاستخدامه بشكل أكثر كفاءة وإعادة تدويره.
كما يخطط الباحثون لدراسة إمكانيات الزينون في علاج أمراض أخرى مثل التصلب المتعدد والتصلب الجانبي الضموري.
وقال :إذا كانت التجربة السريرية ناجحة فإن نتائجها قد تفتح أبوابا جديدة لعلاجات مبتكرة لمساعدة المرضى المصابين بأمراض عصبية.