تعرض القائد العسكري العام لحزب الله علي كركي، لعملية اغتيال، عن طريق إطلاق صاروخ من قبل الاحتلال الإسرائيلي على سيارته التي اعتقدوا أنه داخلها، في هجوم النبطية جنوبي لبنان أمس، إلا أنه نجا في اللحظات الأخيرة، بحسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.

محاولة اغتيال فاشلة

وخلال الهجوم أصيب عدد من الأشخاص، من بينهم المسؤول العسكري في حزب الله، عباس الدبس أو المعروف بـ«الحاج عبد الله»، الذي تعرض لجروح خطيرة كادت تتسبب في وفاته، بالإضافة إلى أن السيارة الرباعية اشتعلت بالكامل، وكان ذلك تحديدا في المدخل الشرقي لمدينة «النبطية» شمال نهر الليطاني، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

وجاء ذلك بعد عدة ضربات متتالية بين الطرفين عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وهو ما يسبب توترا في المنطقة وقلقا دوليا لزيادة الحروب في الشرق الأوسط.

كيف نجا «كركي» من عملية الاغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي؟

استهدفت مسيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة القائد العسكري لحزب الله اللبناني علي كركي لقتله، إلا أنه في نجح في التمويه، ولم يتواجد في السيارة حين تنفيذ العملية.

ووثق مقطع فيديو لحظة تهشم السيارة بشكل كبير، وانتشر المقطع على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه الرواد، معبرين عن رفضهم الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة في الدول العربية، وفيما يلي يستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن «كركي»، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز».

من هو علي كركي الذي نجا من عملية الاغتيال؟

- علي كركي هو قائد عسكري في حزب الله اللبناني.

- يعد «كركي» أحد أعضاء «المجلس الجهادي».

تعرض «كركي» للاغتيال مرتين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اغتيال حزب الله الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • وزير الدفاع اللبناني: نؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضينا
  • عقيلة صالح يرفض "محاولة إسرائيلية" لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي
  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • بيان مشترك لحزب الله وحركة امل يؤكد الرفض المطلق لبقاء الاحتلال 
  • فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
  • شيخ قبلي بارز ينجو من محاولة اغتيال في أبين