معلومات عن القائد العسكري العام لحزب الله اللبناني.. نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تعرض القائد العسكري العام لحزب الله علي كركي، لعملية اغتيال، عن طريق إطلاق صاروخ من قبل الاحتلال الإسرائيلي على سيارته التي اعتقدوا أنه داخلها، في هجوم النبطية جنوبي لبنان أمس، إلا أنه نجا في اللحظات الأخيرة، بحسب ما نشرته القاهرة الإخبارية.
محاولة اغتيال فاشلةوخلال الهجوم أصيب عدد من الأشخاص، من بينهم المسؤول العسكري في حزب الله، عباس الدبس أو المعروف بـ«الحاج عبد الله»، الذي تعرض لجروح خطيرة كادت تتسبب في وفاته، بالإضافة إلى أن السيارة الرباعية اشتعلت بالكامل، وكان ذلك تحديدا في المدخل الشرقي لمدينة «النبطية» شمال نهر الليطاني، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.
وجاء ذلك بعد عدة ضربات متتالية بين الطرفين عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وهو ما يسبب توترا في المنطقة وقلقا دوليا لزيادة الحروب في الشرق الأوسط.
كيف نجا «كركي» من عملية الاغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي؟استهدفت مسيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة القائد العسكري لحزب الله اللبناني علي كركي لقتله، إلا أنه في نجح في التمويه، ولم يتواجد في السيارة حين تنفيذ العملية.
ووثق مقطع فيديو لحظة تهشم السيارة بشكل كبير، وانتشر المقطع على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه الرواد، معبرين عن رفضهم الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة في الدول العربية، وفيما يلي يستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن «كركي»، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز».
من هو علي كركي الذي نجا من عملية الاغتيال؟- علي كركي هو قائد عسكري في حزب الله اللبناني.
- يعد «كركي» أحد أعضاء «المجلس الجهادي».
تعرض «كركي» للاغتيال مرتين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغتيال حزب الله الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سويسرا تحظر حزب الله اللبناني
أقر البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، حظر حزب الله اللبناني في خطوة نادرة من جانب الدولة التي تنتهج سياسة الحياد وتعزيز الحوار الدولي والوساطة.
وأقر البرلمان حظر الحزب اللبناني بأغلبية 126 صوتا مقابل 20 صوتا معارضا وامتناع 41 عن التصويت.
وقال أنصار الحظر، الذي أقره مجلس النواب بعد موافقة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، إن حزب الله يشكل تهديدا للأمن الدولي وإن سويسرا بحاجة إلى حظره من أجل اتخاذ موقف ضد ما وصفته بـ"الإرهاب".
وعارضت الحكومة السويسرية الحظر. وقال وزير العدل السويسري بيت يانس خلال المناقشات بالبرلمان "إذا تحركت سويسرا الآن لحظر مثل هذه المنظمات بقوانين خاصة، يتعين علينا أن نسأل أنفسنا أين وكيف يتم وضع الضوابط".
وقالت لجنة السياسة الأمنية التي اقترحت الحظر إن دور الوساطة الذي تلعبه سويسرا سيظل قائما بفضل بند محدد يتعلق بمحادثات السلام والمساعدات الإنسانية.
وفي الأسبوع الماضي، حظر البرلمان السويسري حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وكانت سويسرا حظرت في السابق تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية فقط، وهما مدرجان على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات "الإرهابية".