تعذيب وتنكيل وانتهاكات.. أسرى غزة في سجون الاحتلال تحت ظروف وحشية قاسية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الجديد برس:
عرض نادي الأسير الفلسطيني أبرز المعطيات المتجددة بخصوص قضية معتقلي قطاع غزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، بعد السابع من أكتوبر 2023، مشيراً إلى ظروف الاحتجاز القاسية التي يتعرضون لها.
وفي تحديثه عرض أوضاع الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، أكد نادي الأسير أن شهادات معتقلي غزة، ومنهم نساء وأطفال، “تعكس مستوى عالياً من التوحش، الذي يتعرضون له، من جراء عمليات التعذيب والتنكيل وظروف الاحتجاز القاسية والمذلة”.
وأكد النادي أن هذه الظروف القاسية تسبب للمعتقلين إصاباتٍ جسدية، عدا عن الآثار النفسية التي تعرضوا لها نتيجة التعذيب والإذلال، اللذين يمارسهما الاحتلال.
وذكر النادي باستشهاد اثنين من معتقلي غزة، من أصل 7 معتقلين استُشهدوا في سجون الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر الماضي، أحدهما جرى الكشف عن هويته، وآخر لم يكشف الاحتلال عن هويته.
وجدد التذكير بأن الاحتلال اعترف بإعدام أحد المعتقلين، وكشف عن استشهاد مجموعةٍ من المعتقلين في معسكر الاعتقال “سديه تيمان”، في مدينة بئر السبع المحتلة.
وفي هذا السياق، لفت نادي الأسير إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرفض الإفصاح عن أي معطيات واضحة بشأن معتقلي غزة في سجونه ومعسكراته، وينفذ بحقهم جريمة الإخفاء القسري”.
وشدد على أن “ما يتوافر للمؤسسات من معطيات، حتى اليوم، هو معطيات ضئيلة جداً حصلت عليها المؤسسات من خلال المعتقلين، الذين أُفرج عنهم، بحيث تواجه المؤسسات تحديات كبيرة في متابعة هذه القضية”.
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني أن المعطيات المتوافرة تتمثل ببعض أسماء المعسكرات والسجون التي يُحتجز فيها المعتقلون من غزة، ومنها معسكر “سديه تيمان” في بئر السبع، ومعسكر “عناتوت”، وسجن “عوفر”، وسجن “الدامون”، ومعسكرات أخرى تابعة لـ”جيش” الاحتلال.
وكانت إدارة سجون الاحتلال أعلنت، في نهاية شهر يناير الماضي، احتجاز 606 من معتقلي غزة، وبينهم أسيرات، علماً بأن تقديرات أعداد معتقلي غزة تصل إلى الآلاف، وأغلبيتهم من المدنيين، بحسب المؤسسات المتخصصة ومؤسسات حقوقية دولية.
وضمن سلسلة شهادات لأهالٍ من قطاع غزة انتزعوا حريتهم، في الـ19 من شهر يناير الماضي، بعد اعتقالهم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، كشف عدد منهم عما تعرض له الأسرى من تعذيب قاسٍ وإجراءات تعسفية مروعة، خلال احتجازهم في أماكن مجهولة.
ووثقت المشاهد شهادات الأسرى بعد تحررهم، عبر معبر كرم سالم، ووصولهم في حالة مزرية إلى مستشفى الشهيد أبي يوسف النجار في رفح لتلقي العلاج.
وروى أحد الأسرى تفاصيل ما حدث له في أثناء فترة الاعتقال، بحيث تحدث عن “سوء معاملة وتعذيب واحتجاز في أماكن مجهولة”.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً آخر لأسير كان معتقلاً لدى الاحتلال، كشف فيه التعذيب القاسي الذي تعرض له الأسرى من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی نادی الأسیر معتقلی غزة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بالنواب لاستدعاء وزير التعليم بسبب وحشية معلمة في تعذيب طفلة بالحضانة
تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، بخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا.
وأرفقت " الجزار " فى طلب الاحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضى نفسيا.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلي الوزارة إتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.
كما طالبت النائبة سميرة الجزار بإحالة طلب الإحاطة الي لجنة التعليم وإستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة علي العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبإنتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتي يطمئن الأهالي علي أبنائهم في المدارس والحضانات.