تعد الوحدات  الصحية الريفية ، من أهم المؤسسات العلاجية، كونها تخدم الآلاف من أهالي مدينة عزبة البرج ، إلا أن بعضها انهار تمامًا،.وحال الوحدة الصحية بمدينة عزبة البرج بدمياط، فاق كل أوجه الإهمال، كون الوحدة مغلقة تماما منذ خمسة اعوام  ، حيث انتابت حالة من الخوف تطارد أهالى مدينة عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط ، خشية سقوط الوحدة الصحية بالمدينة ، فى ظل تهالك الجدران، وتصدع المبانى، وتوقع انهيار المبنى فى أى وقت.

 
ورصدت بوابة الوفد  آراء بعض المواطنين حول سوء الخدمة في الوحدة الصحية بمدينة عزبة البرج بدمياط، حيث أكدت سهير عماشة  ، ربة منزل، إن الوحدة الصحية تم افتتاحها منذ 13 عاما  ، والآن هى آيلة للسقوط،وتم غلقها ، مشيرا إلى أن الوحدة تخدم حوالى 60  ألف نسمة، بالإضافة الي التوابع لهذه المدينة .وأوضحت أن الوحدة متهالكة، ولا تصلح للترميم من الأساس ويجب هدمها وبناؤها من جديد حتى تكون جاهزة؛ لاستقبال الحالات الخطرة، التى تحتاج إلى الإسعاف على وجه السرعة، فضلا عن أن الوحدة البديلة ليس بها إمكانيات أو أجهزة حديثة؛ لاستقبال الحالات الخطرة، والتى يتم تحويلها إلى  المستشفى العام بعزبة البرج . بينما أكد محمد كامل صياد ، أن مديرية الصحة بمحافظة دمياط الادارة السابقة   أصدرت قرارا بترميم، الوحدة الصحية وهذا يتعارض مع إرادة أهالى المدينة ، الذين يرون أن مبنى الوحدة الصحية يحتاج إلى إزالة وقال إن هذا القرار خاطئ؛ لأن الوحدة لن ينجح معها أعمال الترميم، مطالبا بإعادة تشييدها من جديد بدلا من الترميم المتكرر، دون جدوى، حيث تم ترميمها مرتين عام ٢٠٠٨، وعام ٢٠١٣.
ويؤكد ياسر عيسي  ، أحد الأهالى، أن قرار ترميم الوحدة الصحية وتجاهل بنائها من جديد يؤدى لمزيد من المشاكل بدلا من حلها، مشيرا إلى أن الوحدة لم يمر على ترميمها آخر مرة 9  سنوات، وتم تسليمها من المقاول فى عام ٢٠١٣، ولم تفلح معها الترميمات، حيث تهدمت الجدران، وأصبحت تمثل خطورة تهدد حياة المترددين، والمرضى والعاملين بالوحدة الصحية، بالإضافة إلى هبوط الأرضيات، وتسرب المياه داخل الحوائط.
ويضيف رجب اسماعيل  ، أن أهالى وشباب المدينة  يرفضون قرار ترميمها مرة أخرى، معتبرين أن ذلك يعتبر إهدارًا لأموال الدولة، مؤكدا أنه تم ترميمها من قبل وتكلفت ملايين الجنيهات، لكن دون فائدة، وكان الترميم عبارة عن دهانات من الخارج فقط، ومن الداخل أصبحت الجدران آيلة للسقوط، كما أن هناك مساحة شاسعة لا تستغل فى شىء، ونبتت فيها الحشائش، التى أصبحت تشكل خطرا على الوحدة.أما دينا محمود ، ربة منزل، فبدأت حديثها مع الضمير  قائلة: حسبي الله ونعم الوكيل في كل مسئول عن الصحة بمدينة عزبة البرج خربوها وعاوزين يقعدوا على تلها، مشيرة إلى أن الوحدة تم إنشاؤها في 2009، وتم بناؤها علي مساحة 6 قراريط أملاك دولة بواقع 1050 متر مربع لبناء وحدة صحية عليها تخدم أهالى المدينة، مؤكدة أن مياه الصرف الصحي ضربت الحوائط الخارجية، ما أدى إلى ظهور الحديد من الخارج وذلك على مدار 9 سنوات ولا أحد يستجيب ورغم وعود المسئولين بصحة دمياط بحل الأزمة إلا أن كل هذه الوعود  ذهبت أدراج الرياح بحسب وصفها، ومياة الصرف الان خارج البالوعات. واضاف اسلام عماشة  المبنى ينهار.. كل يوم يسقط جزء منه.. أنقذوا الأطفال والمرضى وأسرهم من الموت، أنقذونا، حيث  ضربت جدرانها التشققات من كل جانب، وبات الموت يحوم حول رؤوس اهالي المنطقة بعد غلق الوحدة جراء أجزاء السقف التى تتساقط يومًا بعد الآخر، مطالبًا الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ،   بضرورة التدخل العاجل  وازالة  المبنى قبل حدوث كارثة لا تحمد عقباها على الإطلاق نعم فاق الإهمال داخل وحدة صحة الاسرة بالملقا  كل التوقعات، فالمبنى المكون من 3 طوابق أصبح آيلًا للسقوط، مهددًا بالانهيار ، أمام أعين المسؤولين، ولا أحد يحرك ساكنًا، رغم أن حالته تدهورت وساءت بشكل كبير منذ أسبوعين، بعد أن انهار العديد من أجزاء الأسقف به، ما أصاب اهالي المنطقة المجاورة  بحالة شديدة من الخوف والهلع، وأعلن الدكتور سيد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة فى المحافظة، لـبوابة الوفد ، نقل مقر الوحدة إلى مستشفي عزبة البرج المركزي ،  بالإضافة إلى دراسة مصير مبنى الوحدة الصحية بالملقا سواء بالهدم أو الترميم

الوحدة الصحية بدون أطباء أو تقديم خدمات صحية للمواطنين بقسم اول

تضم محافظة دمياط حوالي 129 وحدة صحية حيث  تحولت الوحدات الصحية في القرى  والمدن  إلى مجرد مبنى خال من الأطباء وأطقم التمريض تعانى الوحدات الصحية بمحافظة  دمياط  أشد المعاناة من عدم وجود أطباء في معظم الوحدات وأنها عبارة عن مبان مشيدة فقط ؛  ويوجد بمركز فارسكور اكثر من 19 وحدة صحية خارج نطاق الخدمة في  وقال جلال سالم صاحب مقهي  صحة الاسرة بقسم اول دمياط  تخدم 50 ألف نسمة من أهالي مدينه دمياط ولكنها أصبحت عبارة عن مبنى بلا خدمات  وإن المبنى مكون من 4طوابق   وبه أحدث الأجهزة الطبية لكن لا يوجد أطباء لتشغيلها و الاستفادة منها كما أوضح المستشار  احمد مصطفي فعص نائب رئيس لجنة الوفد بدمياط  ، أن الوحدة الصحية   مبان بمساحة  حوالي 1200  متر تقتصر فقط على التطعيمات كل يوم الاثنين من الأسبوع فقط وأصبحت  مقلب للقمامة  ومأوى للكلاب الضالة  وأكد فعص  ان الوحدة الصحية بدون أطباء أو تقديم خدمات صحية للمواطنين وإنما عبارة مبان مشيدة وكلف الدولة المليارات فقط وأن هذه الوحدات لم تقدم خدمة صحية لأنها يوجد بها أطباء نتيجة وجود عجز في الأطباء وهيئة التمريض  ولا يوجد بها طبيب واحد  بعد الساعة 12 ظهرا ، مضيفا أن الوحدة الصحية  تضم ما يقرب من 45 موظفا وأدارى وتمريض  وهى  بدون عمل ولا تقدم فائدة تذكر لأهالي  دمياط  ،  بالاضافة الي  وحدة طب الأسنان  غير مفعلة ولا تعمل رغم توافر وحدة لطب الأسنان مما يعد إهدار واضح للمال العام بسبب غياب الأطباء وأشار إلى انه قام بإخطار وكيل وزارة الصحة بدمياط بشكوى من تدهور حالة الخدمة الصحية  ووعد ببحث الشكوى ،وأضاف  إلى أن الوحدة الصحية مجرد خيال مآتة فقط  ،لا تصلح إلا أن تكون وحده ببيطرية ،لعدم توافر  أطباء بالوحدة وسوء حالة النظافة

50DDCA2A-9D23-4552-93C2-7EE69A1CCB3E 857E0922-C745-40AD-BF10-99ACEAB7574D B242ACC1-63CD-481D-82D0-74D9B85A4E06 94448CD3-F085-44BB-8051-BAE2F2E1D7B3

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد محافظ دمياط اطباء أدوية الوحدة الصحیة عزبة البرج

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة

كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، صعوبة الشفاء لمرضى الحروق في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة.

وقالت في بيان صحفي لها، إن "الحروق أكثر من مجرد جرح، فهي معاناة طويلة الأمد، ويزداد الأمر سوءًا في غزة، حيث يعاني الكثيرون من حروق واسعة النطاق تغطي أجزاءً كبيرة من أجسادهم، وقد تصل نسبة الحروق في بعض الحالات إلى 40% من إجمالي مساحة أجسادهم".

وأضافت أنه "بعد أكثر من 19 شهرًا من هجمات القوات الإسرائيلية التي دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، لا يجد المرضى الذين يعانون من حروق ناجمة عن انفجارات القنابل وطرق الطهي المرتجلة سوى خيارات محدودة للعلاج".

وأشارت إلى أنه "مع استمرار السلطات الإسرائيلية في حصار غزة، ومنعها الوصول إلى المساعدات الأساسية والإمدادات الطبية والمنقذة للحياة، يُترك العديد من المرضى ليعانوا من آلام مبرحة دون أي راحة تُذكر".

وتابعت أنه "في أغسطس/آب 2024، أصيب تيسير منصور، البالغ من العمر 17 عامًا، بحروق بالغة في جميع أنحاء جسده جراء غارة إسرائيلية أصابت منزله، مما أسفر عن مقتل والدته وإصابته ووالده وإخوته، حيث يتلقى العلاج حاليًا من قبل فرق منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب غزة".

ويقول منصور: "أصبت بحروق بالغة من الدرجة الثالثة. أرقدي في قسم المرضى الداخليين منذ أكثر من 150 يومًا. لا أستطيع تحريك يدي بعد الآن، إنه أمر مؤلم للغاية. لا أستطيع تناول الطعام بمفردي أو القيام بأي شيء آخر. لقد كان لهذا تأثير كبير عليّ. آمل أن أتعافى".

يذكر انه منذ استئناف القوات الإسرائيلية للعدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار، لاحظت فرق أطباء بلا حدود زيادة في عدد المصابين بحروق، معظمهم من الأطفال.

وفي أبريل/نيسان، استقبلت فرق أطباء بلا حدود في عيادتها بمدينة غزة شمال القطاع ما يزيد عن 100 مريض مصاب بحروق وإصابات يوميًا. وفي مستشفى ناصر، أكبر مستشفى عامل في غزة، تُقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية لمصابي الحروق.

ومنذ مايو/أيار 2024، أجرت فرق أطباء بلا حدود العاملة في مستشفى ناصر أكثر من 1000 عملية جراحية لمصابي الحروق، 70% منهم أطفال، معظمهم دون سن الخامسة. وقد أصيب العديد من هؤلاء الأطفال بحروق جراء انفجارات القنابل، بينما أصيب آخرون بحروق جراء الماء المغلي أو الوقود المستخدم للطهي أو التدفئة في الملاجئ المؤقتة.

وتتطلب الحروق الشديدة رعاية معقدة وطويلة الأمد، تشمل عمليات جراحية متعددة، وتغيير ضمادات الجروح يوميًا، والعلاج الطبيعي، وإدارة الألم، والدعم النفسي، وبيئة معقمة للوقاية من العدوى. ومع ذلك، وبعد 50 يومًا من انقطاع الإمدادات عن غزة بسبب الحصار، تعاني فرق أطباء بلا حدود من نقص حتى أبسط مسكنات الألم، مما يترك المرضى دون تسكين كافٍ للألم. في الوقت نفسه، ومنذ بداية الحرب، لا يملك سوى عدد قليل جدًا من الجراحين في غزة القدرة على إجراء جراحات تجميلية معقدة لعلاج الحروق.

بدوره يقول الدكتور أحمد أبو وردة، مدير الأنشطة الطبية في أطباء بلا حدود والذي يعمل في مستشفى ناصر: "يصرخ الأطفال بينما نُجبر على نزع القماش المحروق عن جلدهم. يتوسلون إلينا للتوقف، ولكن إذا لم نُزل الأنسجة الميتة، فقد تؤدي العدوى وتسمم الدم إلى الوفاة. بدون إمدادات طبية كافية، ومع وجود عدد كبير جدًا من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لإصابات الحروق، لا يمكننا تقديم الرعاية المناسبة. نحن فقط نؤخر الإصابات الحتمية".

وبينما يحتاج مرضى الحروق إلى رعاية صحية عالية المستوى، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية اليومية للتعافي بشكل سليم. مع نقص الغذاء الذي يدخل غزة، يعيش المرضى على كميات غير كافية من الطعام، مما يُعرّض تعافيهم للخطر.

ويقول أحد جراحي منظمة أطباء بلا حدود: "أجساد مرضانا تستهلك نفسها لإغلاق جروح لا تلتئم أبدًا". ويضيف: "يقضي تيسير ثمانية أشهر في المستشفى. في الظروف العادية، كان سيشفى في ثلاثة أشهر. لكن مع عدم توفر الطعام، ومسكنات الألم، والمياه النظيفة، فإنه عالق في دوامة من فشل عمليات الزرع، والالتهابات، واليأس".

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، قدمت فرق منظمة أطباء بلا حدود العاملة في عياداتها بمدينة غزة، والمستشفيات الميداني في دير البلح، بالإضافة إلى مستشفى ناصر، أكثر من 6518 ضمادة للحروق. ومع ذلك، لم يعد ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى لتلقي الرعاية اللاحقة. وحتى 24 أبريل/نيسان، يقع أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في غزة في مناطق صدرت أوامر إخلاء بها، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مما يجعل الرعاية الصحية شبه مستحيلة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة الأكثر قراءة محدث: انتهاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في روما السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يؤكد ضرورة التعريف بالقضية السكانية وأهميتها
  • أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
  • بنبراهيم يدعو إلى تسريع جرد المباني الآيلة للسقوط
  • أطباء القصر العيني ينجحون في استئصال جهاز منظم لضربات القلب بدون جراحة
  • الكاهن والعمق الروحي.. اللقاء الشهري لكهنة عزبة النخل والمرج|صور
  • شاب يفقد بصره على يد آخر بسبب مشادة لفظية في عزبة الفار بطنطا
  • القبض على سائقين بدون رخص يقودون سيارات برعونة فى دمياط.. فيديو
  • إعدام ألبان غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمعمل غير مرخص في البحيرة
  • سيدة تقتل طفلا فى مركز فايد بالإسماعيلية بسبب خلافات الجيرة
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة