حسن مكاوي لـ«الشاهد»: «القاهرة الإخبارية» تميزت في نقل أحداث غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال حسن مكاوي، العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إنه يشجع على إنشاء كيانات إعلامية جديدة ومنافسة دون القضاء على الأنظمة القديمة، مشيرًَا إلى أن مصر لديها بنية إعلامية تحتية ممتازة سواء في الصحف أو محطات البث الأرضي والفضائي وغيرها من أشكال الإعلام المختلفة.
وأشار «مكاوي»، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمد الباز، إلى أن مشاكل الإعلام الحالية متعلقة بالجوانب الإدارية ولا تكمن الفكرة في الإمكانات، مردفًا: « تعرضنا لفقدان في المصداقية في حرب 1967، ولكن تحولت الفكرة في حرب أكتوبر 1973، ولهذا يعد الإعلام متعلق بالإدارة بشكل كبير».
ونوه بأن الإعلام المصري كان متميزًا في تغطيته لحرب غزة بصورة غير متوقعة بالمرة، وخصوصًا قناة «القاهرة الاخبارية»، التي نشرت شبكة مراسلين كبيرة بقطاع غزة، واستطاعت نقل مشاهد حية عن ما يحدث في القطاع، لذا استطاعت في وقت قليل جدًا أن تصبح من أول المصادر للمعلومات الإخبارية.
واستكمل: «مصر خاضت خطوات جيدة في الإعلام، ويمكنها أن تخوض عديد من الطرق، خاصة وأنها تمتلك كافة الإمكانيات التي تؤهلها لذالك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلام المصري الإعلام القاهرة الإخبارية برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لدينا 19 مراسلا خارجيا في القاهرة الإخبارية وهذا رقم ليس بكبير
قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الأزمة ليست في الإمكانات، بل في الاستغلال الأمثل لتلك الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق أفضل عائد ممكن منها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON:"على سبيل المثال، يمكن إنفاق 1000 دولار دون عائد، بينما يمكن إنفاق 100 دولار وتحقيق عائد جيد."
وشدّد على أن الفيصل هو في تحقيق التوازن بين الملاءة المالية المتاحة وتوظيفها بشكل أمثل لتحقيق الأهداف المرجوة. وكشف قائلًا:"أسعى، في ضوء الإمكانات المتاحة، ومن خلال التوظيف الأمثل لها، إلى تحقيق إعلام أفضل."
وأشار إلى أن التوجيه الأساسي الذي دار في النقاش مع أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كان:"كيف نُحدث تأثيرًا حقيقيًا بالإمكانات المتوفرة؟ وكانت الإجابة: نعم، يمكن تحقيق ذلك."
ولفت إلى أن هذا يتحقق من خلال الخبرة وتوفير بيئة عمل أفضل للزملاء في القنوات الإخبارية، مضيفًا:"عبر الإصرار والعمل الجاد، يمكن أن نُحدث هذا الفارق."
عن تجربته كمراسل صاحب خبره طويلة علق قائلاً : " "لي أكثر من 25 سنة في العمل الصحفي، ولم تكن هناك منطقة ساخنة في الوطن العربي أو العالم إلا وكنت فيها. من أحداث ميانمار في بنغلاديش، وأرمينيا وأذربيجان، وحتى الحرب الروسية الأوكرانية. كما قمت بسلسلة زيارات لدول إفريقية لبحث أزمة حوض النيل ومنابعه، وزرت غزة عدة أيام أثناء عملي في الجزيرة وسكاي نيوز."
وتابع:"السؤال هو: هل يمكن أن أُسهم بما لدي من خبرة في تعزيز حضور القنوات الإخبارية في هذه المناطق؟ نعم، أستطيع."
وحول شبكة المراسلين:أكد عمر أن: "لدينا في قناة القاهرة الإخبارية، على سبيل المثال، 19 مراسلًا خارجيًا، وهو عدد ليس كبيرًا، لكنه أيضًا ليس قليلًا."
وأضاف:"أستطيع أن أقدم عملًا إخباريًا ناجحًا بـ 19 مراسل فقط. لدينا مثلًا الزميل عمرو المنيري، وهو مراسل مخضرم، كان في بروكسل ثم أرسلناه إلى لوكسمبورغ، ومن ثم إلى الفاتيكان لتغطية وفاة البابا فرانسيس. إذًا، بمراسل واحد يمكن تقديم تغطية إخبارية قوية."
تابع : " إذا كان لدي مراسل في السودان، يمكنني الاستفادة منه لتغطية الشأن الإفريقي، وإذا كان لدي آخر في تونس، يمكنني استثماره لتغطية الجزائر والمغرب."
أكثر عمقًا واحترافية
ختامًا:أوضح سمير عمر أن:"من خلال إعادة توظيف الإمكانيات بالشكل الصحيح، يمكن لهذه القنوات أن تقدم إعلامًا أفضل وتغطية أكثر عمقًا واحترافية."