أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أثارت ضجة واسعة في الغرب حتى قبل عرضها.

وأعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن تنزيل تطبيق "X" شهد ارتفاعا غير مسبوق منذ الإعلان عن المقابلة. 

ومنذ نشر كارلسون مقطع فيديو يعلن فيه عن وصوله موسكو لإجراء حوار مع الرئيس بوتين أصبح تاكر كارلسون بلا مبالغة أشهر الإعلاميين في المشهد السياسي الأمريكي والروسي على حد سواء، حيث حقق مقطع الفيديو له على خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص وسط العاصمة الروسية موسكو حتى وقت كتابة هذه السطور أكثر من 100 مشاهدة بعد تحقيقه 5.

2 مليون خلال ساعة واحدة وقت نشره.

وهنا أبرز ما جاء في المقابلة مع بوتين: 

بوتين: روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلا أم آجلابوتين يؤكد أنه يريد التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية من خلال المفاوضاتبوتين: "الناتو" لديه خيارات الاعتراف بسيطرة روسيا على الأراضي الجديدةبوتين ردا على سؤال كارلسون حول الجهة التي تقف وراء تفجير "السيل الشمالي": "أنتم بالطبع!"بوتين: العالم سيتغير بغض النظر عن كيفية انتهاء الأزمة في أوكرانيابوتين: لا يمكن إيقاف إبداع إيلون ماسك بل ينبغي التفاهم معهبوتين: روسيا أصبحت الاقتصاد الأول في أوروبا في 2023 رغم العقوبات والأدوات الأمريكية لا تجدي نفعابوتين: حين تأسس الاتحاد السوفييتي بدأ التأسيس لأوكرانيا السوفييتي

 

بوتين: أوكرانيا السوفييتية حصلت على الكثير من الأراضي التي لم تكن لها كسواحل على البحر الأحمر

بوتين: أوكرانيا كيان مصطنع تأسس في الحقبة الستالينية

بوتين: معنى الأوكرانيين في اللغة الروسية هو الناس الذين يعيشون على الأطراف

بوتين: لم أتحدث أبدا لرئيس وزراء هنغاريا بخصوص استرجاع أراض هنغارية من أوكرانيا

بوتين: العلاقات الروسية مع أوكرانيا تميزها اللغة ورابط القرابة والدين

بوتين: الغرب يخشى من الصين قوية أكثر مما يخشى من روسيا قوية

بوتين: الأمريكيون تعهدوا بعدم توسع الناتو شرقا لكن التوسع حدث 5 مرات

بوتين: بولندا قبل الحرب العالمية الثانية تعاونت مع هتلر ولم تستجب لكل مطالبه

بوتين: اقترحنا انضمام روسيا إلى الناتو بعد انهيار الاتحاد السوفييتي لكنهم رفضوا

بوتين: عندما رفض الناتو انضمامنا إليه كانوا يخشون روسيا كدولة كبيرة وقوية

بوتين: الناتو توسع 5 مرات بعد تقديم وعود لنا بعدم توسعه ولو لشبر واحد

بوتين: بعد 1917 حاول البلاشفة استعادة السيطرة وانطلقت أعمال عدائية مع بولندا ووقعنا بعدها اتفاقية سلام معها

بوتين: موسكو لن ترسل قواتها إلى بولندا إلا إذا تعرضت لهجوم من هناك

بوتين: لدينا معلومات بأن الولايات المتحدة دعمت الإرهابيين بروسيا واعتبرتهم معارضة

بوتين: روسيا مستعدة لتزويد أوروبا بالغاز عبر أنبوب "السيل الشمالي-2" ولكن ألمانيا لا تريد

بوتين: زرت الولايات المتحدة واقترحت بناء منظومة دفاع جوي موحدة مع واشنطن

بوتين: أوكرانيا دولة تابعة للولايات المتحدة

بوتين: الرئيس بوش ضغط على القادة الأوروبيين عام 2008 بإرساء سياسة الأبواب المفتوحة في الناتو

بوتين: الغرب بدأ يدرك استحالة هزم روسيا

بوتين: كانت بيني وبين ترامب علاقة شخصيةبوتين: إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا سيوصلنا إلى شفا حرب عالمية ثالثة وهو صراع خطير يهدد البشرية

بوتين: الغرب رفض الانتخابات في أوكرانيا عندما فاز ينيكوفيتش وجاءوا برئيس موال لهم

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الحرب الباردة..مخاوف أمريكية من التحالف الروسى الكورى

تحت عنوان العودة إلى الحرب الباردة سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على زيارة فلاديمير بوتين الرئيس الروسى الذى كرر زيارته إلى بيونغ يانغ بعد ربع قرن من نفس المشهد لتوقيع معاهدة صداقة مع كيم جونغ إيل رئيس كوريا الشمالية التى ساعدت على إحياء علاقات موسكو مع كوريا الشمالية دون إلزام الجانبين بالقدوم لمساعدة بعضهما البعض فى حالة وقوع هجوم عسكرى.
ومع زيارته الأسبوع الماضى، ذهب بوتين فى الواقع إلى أبعد مما حدث فى الماضى حيث توقيع صفقة مع جونغ أون يذكرنا بالاتفاق الأمنى لعام 1961 الذى كان قائماً فى ظل الاتحاد السوفيتى خلال الحرب الباردة. لكن روسيا اليوم منخرطة فى حرب ساخنة فى أوكرانيا جعلها بوتين أولويته فى السياسة الخارجية، وأصبحت كوريا الشمالية النووية شريان حياة حاسم للذخائر لجيشه بحسب الصحيفة البريطانية.
وبحسب محللين يرى الدكتور أدوارد هاول زميل مؤسسة كوريا فى برنامج آسيا والمحيط الهادئ فى تشاتام هاوس، والمحاضر فى جامعة أكسفورد، إنه لم يكن لديه أسلحة نووية، ورغم أن قمة الأسبوع الماضى كانت فى طور الإعداد لسنوات، إلا أنها شكلت نقطة تحول فى علاقة روسيا مع كوريا الشمالية، وهى القمة التى حذر المسئولون الأمريكيون من أنها قد تؤدى إلى زعزعة استقرار عملية التوازن غير المستقرة فى المنطقة.
وأضاف جيمى كوونغ، زميل برنامج السياسة النووية فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، إن روسيا كتبت مدى استعدادها والتزامها بتعميق وتوسيع تعاونها مع كوريا الشمالية.
وتابع المحللون أن هدف بوتين المباشر هو تطوير شراكة قامت بتسليم ملايين قذائف المدفعية، بالإضافة إلى الصواريخ البالستية، التى كان فى أمس الحاجة إليها لحربه أوكرانيا لكن جذور العلاقة تتعمق أكثر، فقد انضم الزعيمان إلى تحالف متزايد مناهض للغرب ويبدو أنهما غير مقيدين بشكل متزايد بالتهديدات الغربية.
ولفتت الجارديان إلى صورة بوتين – الذى التقى بانتظام بقادة الولايات المتحدة وأوروبا– وهم يسافرون إلى بيونغ يانغ ليحتفل بهم كيم لافتة للنظر. وخلال القمة أعطى بوتين كيم سيارة ليموزين ثانية روسية الصنع من طراز Aurus, وفى رفض رمزى للعقوبات التى يسر الجانبان باستهزائها.
فيما أعرب مسئولو الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى عن قلقهم بشأن الدعم المحتمل لبرامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، فى حين قال مسئولون أمريكيون لشبكة إن بى سى نيوز إن روسيا ستوفر أيضاً التكنولوجيا لمساعدة برنامج الغواصات الذرية لكوريا الشمالية.
لكن محللين قالوا إن نطاق الدعم للبرنامج النووى العسكرى لكوريا الشمالية سيظل محدوداً على الأرجح، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن روسيا متوترة بشأن تقاسم التكنولوجيا الحساسة، وأيضاً لأن موسكو كانت تاريخياً غير مرتاحة بشأن الأسلحة الذرية لبيونغ يانغ.
بعض الجوانب الأكثر إثارة للقلق فى الاتفاقية هى أكثر تقليدية وعلى رأسها تجارة الأسلحة المتنامية بين البلدين والتى يمكن أن تشجع كوريا الشمالية وتعقد التخطيط للحرب الغربية فى حالة نشوب صراع مفتوح فى شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح أنكيت باندا زميل ستانتون الكبير فى برنامج السياسة النووية فى مؤسسة كارنيجى للسلام الدولي: هناك الكثير الذى لا يزال بإمكان روسيا تقديمه لكوريا الشمالية فى هذه المرحلة، والذى من شأنه أن يحسن بشكل كبير قدرة كوريا الشمالية على إعادة تشكيل رادعها العسكرى التقليدى.
ويعتقد أن الروس لن يكونوا حريصين للغاية على نقل بعض تقنياتهم النووية الأكثر حساسية، لكنهم سيكونون أكثر استعداداً لمساعدة كوريا الشمالية على تحسين قدراتها فى مجال الدفاع الجوى، وتوفير قطع الغيار والصيانة لقواتها الجوية القديمة، والمساعدة فى تحديث قواتها البحرية، بما فى ذلك تكنولوجيا الغواصات النووية. وقال بانديت إن ذلك من شأنه أن يعقد بشكل كبير التخطيط للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والذى سيدعم الأهداف الاستراتيجية الروسية والكورية الشمالية.
وقد أدت الصفقة بالفعل إلى صراع ساخن بين روسيا وكوريا الجنوبية. وأشارت سيول الأسبوع الماضى إلى أنها تستطيع تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة لأول مرة رداً على المعاهدة. وحذر بوتين بدوره من أن هذا سيكون خطأ كبيراً، وأن موسكو رداً على ذلك يمكن أن تتخذ قرارات من غير المرجح أن ترضى القيادة الحالية لكوريا الجنوبية.
وينظر إلى الصفقة أيضاً على أنها صداع للصين, وهو الأمر الذى يقع بين المخاوف بشأن المنافسة على النفوذ فى كوريا الشمالية واحتمال قيام الولايات المتحدة بتقديم دعمها لكوريا الجنوبية نتيجة ذلك. ويعتقد هاول أن شى جين بينغ قد يسعى لعقد قمة مع كيم بحلول نهاية العام.
وكان الاجتماع أيضاً بمثابة نقطة منخفضة جديدة للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز منع الانتشار النووى، الذى كان ذات يوم مجالاً نادراً للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة.
وحتى فى عام 2017، بعد ضم شبه جزيرة القرم واتهامات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، ظلت الولايات المتحدة تقنع روسيا بقبول التصويت على عقوبات جديدة تقرها الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية.
يرسل الاتفاق إشارة أخرى مفادها أن بوتين على استعداد لوضع حربه العدوانية ضد أوكرانيا فوق كل المصالح الأخرى، بما فى ذلك تعزيز وحماية نظام منع الانتشار النووى، وهو النظام الذى ساعد الاتحاد السوفيتى حقاً فى تأسيسه فى المقام الأول.

مقالات مشابهة

  • لوبان: ماكرون لن يتمكن من إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • تاكر كارلسون: من المستحيل أن تهزم أوكرانيا روسيا
  • صحيفة أمريكية: بوتين يرسل تحذيرات حادة إلى الغرب
  • زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
  • روسيا تستأنف حركة قطارات الركاب مع كوريا الشمالية
  • أسباب قلق حلف «الناتو» من زيارة «بوتين» إلى كوريا الشمالية
  • موسكو تحذر الغرب من عواقب الاستخفاف بإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية
  • البنتاغون: الموقف بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يتغير
  • عودة إلى الحرب الباردة..مخاوف أمريكية من التحالف الروسى الكورى
  • ماكرون: الجيش الفرنسي لن يقاتل في أوكرانيا في المستقبل القريب