غوتيريش: لا بديل عن "الأونروا" ونرفض تحويل الأموال المخصصة لها إلى سواها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أنه "من غير الممكن" استبدال وكالة "الأونروا" التي قطع العديد من المانحين الرئيسيين التمويل عنها بناء على اتهامات إسرائيلية.
وردا على سؤال عن الفكرة التي طرحها البعض بتحويل الأموال المخصصة للأونروا إلى وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، أعلن غوتيريش رفضه القاطع لهذه الفكرة.
وقال الأمين العام خلال مؤتمر صحافي: "لا يمكن استبدال عمل الأونروا في غزة". موضحا أن "العمود الفقري لتوزيع المساعدات الإنسانية الأممية في غزة يتكون من موظفي الأونروا الـ3000 المكرسين للاستجابات الطارئة".
وشدد غوتيريش على أنه "ليست هناك أي منظمة أخرى موجودة في غزة قادرة على تلبية الاحتياجات".
كما لفت الأمين العام إلى أن الكلفة التشغيلية للأونروا هي أقل بكثير من كلفة تشغيل وكالات أممية أخرى.
وقال إن "التكاليف مع الأونروا أقل بكثير من التكاليف مع الوكالات الأخرى لأسباب تاريخية. الرواتب التي تدفعها الأونروا تمثل ثلث الرواتب التي تدفعها اليونيسف أو برنامج الأغذية العالمي أو منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة".
إقرأ المزيدوأوضح أن هذا الأمر يعني أنه لتلبية الاحتياجات نفسها بواسطة وكالات أممية أخرى غير الأونروا "يجب مضاعفة الموارد اللازمة".
كما أعلن غوتيريش أنه "تفاجأ" بسرعة المانحين في تعليق تمويلهم للأونروا.
وردا على سؤال عن السرعة التي أنهت بها الأونروا، بناء على طلبه، عقود الموظفين المتهمين بالتورط في هجوم حماس حتى قبل التحقق من صحة هذه الاتهامات، قال غوتيريش أنه اتخذ قرار فصل هؤلاء الموظفين لأنه لم يكن بإمكانه "المجازفة بعدم التحرك على الفور" نظرا لخطورة الاتهامات الموجهة إليهم و"الجديرة بالثقة". لكن الأمين العام أكد إمكان إلغاء قرار صرف هؤلاء الموظفين إذا ما أثبت التحقيق براءتهم.
إقرأ المزيدواتهمت إسرائيل عددا من موظفي الأونروا بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر. وفي ضوء الاتهامات الإسرائيلية، أعلنت نحو 12 دولة، بينها مانحون رئيسيون مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.
من جهتها، حذرت الأونروا من أن أنشطتها مهددة بالتوقف بحلول نهاية فبراير"إذا ظل التمويل معلقا".
المصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
اتفاق المعادن.. ترامب يتحدث عن "استعادة الأموال" من أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يسعى إلى "استعادة الأموال" التي قدمتها الولايات المتحدة كمساعدات لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، وذلك في إطار مباحثات بين واشنطن وكييف بشأن اتفاق محتمل للاستفادة من الموارد المعدنية الأوكرانية.
وخلال كلمته في مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC)، وهو تجمع سنوي للمحافظين يعقد في ميريلاند، قال ترامب: "أتواصل مع الرئيس زيلينسكي، وأتواصل مع الرئيس بوتين. أحاول استعادة الأموال أو تأمينها".
وأشار إلى أن أوروبا قدمت المساعدات لأوكرانيا على شكل قروض، بينما قدمتها الولايات المتحدة مجانًا، مما جعله يرى أن واشنطن تستحق تعويضًا عن المساعدات المقدمة.
وأضاف ترامب: "نحن أعطينا المال دون مقابل، وأريد منهم أن يعطونا شيئًا في المقابل."
كما أشار إلى أن أوكرانيا، المعروفة بلقب "سلة خبز أوروبا" بسبب إنتاجها الزراعي، تمتلك أيضًا معادن نادرة وموارد طبيعية هامة يمكن أن تستفيد منها الولايات المتحدة.
وأوضح الرئيس الأمريكي: "نطلب معادن نادرة ونفطًا، أي شيء يمكن أن نحصل عليه."
وشدد على ضرورة استعادة الأموال التي دفعتها واشنطن، قائلًا: "هذا ليس عادلًا. سنرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق، ومن الأفضل أن نكون كذلك لأن هذا الوضع كان مروعًا".
وتعكس تصريحات ترامب توجهًا جديدًا نحو التعامل مع أوكرانيا من منظور اقتصادي، وسط استمرار الحرب مع روسيا ومحاولات التوصل إلى تسوية دبلوماسية.