في اجتماع بالسعودية.. وزراء خارجية دول عربية يطالبون بإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
دعا وزراء خارجية دول عربية في اجتماع استضافته السعودية، الخميس، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار.
وأفاد تقرير نشرته وكالة الانباء السعودية "واس" أن الاجتماع التشاوري عقد بدعوة من وزير خارجية المملكة، الأمير فيصل بن فرحان، والذي جمع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والأردني، أيمن الصفدي، والمصري، سامح شكري وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ.
وطالب وزراء الخارجية بـ"ضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 27840 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي، وأصيب أكثر من 67 ألفا آخرين.
وأطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بعد هجوم شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.
وعبّر الوزراء عن دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وحثوا الداعمين على الاستمرار بدعمها لإتاحة المجال لها القيام بـ"المهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد شدد، الخميس، على أنه "من غير الممكن" استبدال وكالة الأونروا التي قطع العديد من المانحين الرئيسيين التمويل عنها بناء على اتهامات إسرائيلية.
واتهمت إسرائيل الأونروا بأنها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفا متورطون في الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وفي ضوء الاتهامات الإسرائيلية، أعلنت نحو 12 دولة، بينها مانحون رئيسيون مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.
وشدد الوزراء العرب، الخميس، على "أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة".
وأكدوا أن قطاع غزة هو "جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة"، ومكررين رفضهم لكافة "عمليات التهجير القسري".
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أنه أمر الجيش "بالتحضير" لهجوم على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، حيث يعيش أكثر من 1.3 مليون نازح فلسطيني وسط ظروف إنسانية ومعيشية يائسة، بحسب الأمم المتحدة.
وحذرت الولايات المتحدة، الخميس، إسرائيل من خطر حدوث "كارثة" إذا ما شنت إسرائيل هجوما عسكريا على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة من دون التخطيط له كما ينبغي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب من إسرائيل سحب قرارها لشأن منع عمل الأونروا
طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها الذي يقضي بضرورة توقف وكالة الأونروا عن تقديم خدماتها في القدس وإخلاء جميع المباني التي تديرها في المدينة بحلول 30 يناير الجاري.
ودعا جوتيريش، إسرائيل، في رسالة، إلى ضرورة سحب هذا القرار بناءً على الإطار القانوني الذي ينظم أنشطة وكالة الأونروا وطبيعتها التي لا يمكن استبدالها، مشيرا إلى التزامات إسرائيل تجاه الوكالة وفقاً لاتفاقية أبرمت بين إسرائيل والأمم المتحدة في عام 1967، وبموجب اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها التي تسري على الأونروا.
وأكد أن القانون الدولي ينص على انه لا يحق لإسرائيل فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة وانه "لا يمكن لإسرائيل التذرّع بأحكام قانونها الوطني"، بما في ذلك القانون الذي تم إقراره لحظر أونروا "لتبرير عدم وفائها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأشار جوتيريش إلى قرارات الجمعية العامة التي منحت الأونروا تفويضا للعمل في مناطق عملها المذكورة بما فيها القدس، مشددا على أنه بموجب القانون الدولي يتوجّب على "قوة احتلال" أن تضع آليات لمساعدة المدنيين في الأراضي التي تحتلها.
وأوضح أن أي إجراءات تمنع الأونروا من مواصلة أنشطتها ستقوض بشكل حاد تقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى تأكيد الجمعية العامة في قرارها الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة يوم 11 كانون الثاني 2024، على عدم وجود منظمة يمكنها أن تحل محل أو تستبدل قدرة الأونروا وتفويضها لتوفير الخدمات والمساعدات المطلوبة.