في شهر فبراير من عام 1973، نشرت العرب ضمن صفحاتها تقريراً عن مجريات الحرب على مختلف الجبهات، بعد مجازر إسرائيلية أدت إلى استشهاد وجرح أكثر من 200 شخص، وتساءلت الصحيفة عن ماهية الرد العربي على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات ومجازر.. وجاء في تقرير العرب:
في أقل من 24 ساعة، قتل أو جرح على يد القوات الإسرائيلية أكثر من مائتي عربي، 41 منهم قتلوا في مخيمي البداوي والنهر البارد في شمال لبنان، و109 قتلوا في حادث اسقاط طائرة ركاب مدنية ليبية كانت في طريقها من ليبيا إلى مصر.


ومع أن الحادثين يشكلان مجزرة إنسانية رهيبة فإنه لا يمكن النظر إليهما وإلى اسبابهما، وبالتالي إلى نتائجهما، إلا من خلال التطورات الجديدة على مسيرة الحل السياسي لأزمة الشرق الأوسط.
لقد ادعت إسرائيل أن عدوانها على المخيمين الفلسطينيين في لبنان استهدف شل العمل الفدائي ومنعه من القيام بعمليات جديدة، كما ادعت إسرائيل بأن اسقاط طائرة الركاب المدنية «الليبية» قد وقع بعد أن ضل قائد الطائرة طريقه ومر فوق مناطق عسكرية إسرائيلية في صحراء سيناء.
وتتساءل العرب ماذا بعد العدوانين، فيضيف التقرير:  على ضوء ذلك فإن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: ماذا بعد أن قامت إسرائيل بالعدوانين، هل يؤدي رد الفعل العربي ذات الطابع الثأري الانتقامي الى شل مساعي الحل السياسي؟
وتسرد الصحيفة ردود الفعل العربية الصادرة على ضوء الحادثين.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر عام 1973 مجازر إسرائيلية القوات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إيران تبعث رسالة حرب جديدة لأمريكا: ردنا سيكون صارماً

إيران تبعث رسالة حرب جديدة لأمريكا: ردنا سيكون صارماً

مقالات مشابهة

  • تباطؤ التضخم في ألمانيا إلى 2.3% خلال مارس مقارنة بـ2.6% في فبراير
  • إيران تبعث رسالة حرب جديدة لأمريكا: ردنا سيكون صارماً
  • رداً على التهديدات.. خامنئي يحذر ترامب: الرد سيكون أشد
  • “الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
  • فائض ميزانية جنوب أفريقيا يصل إلى 1.33 مليار دولار في فبراير
  • ماذا يتضمّن "المقترح البديل" الذي أرسلته إسرائيل للوسطاء؟
  • سلام يهنئ اللبنانيين والعالم العربي بمناسبة عيد الفطر
  • خنخنة قطعان القرود ضد شعب العراق
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • ترامب إلى خامنئي: مستعدون للسلام لكن الرد سيكون حاسماً إذا استمر التصعيد