بعد مجزرتين للاحتلال فبراير 1973.. ماذا سيكون الرد العربي؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
في شهر فبراير من عام 1973، نشرت العرب ضمن صفحاتها تقريراً عن مجريات الحرب على مختلف الجبهات، بعد مجازر إسرائيلية أدت إلى استشهاد وجرح أكثر من 200 شخص، وتساءلت الصحيفة عن ماهية الرد العربي على ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات ومجازر.. وجاء في تقرير العرب:
في أقل من 24 ساعة، قتل أو جرح على يد القوات الإسرائيلية أكثر من مائتي عربي، 41 منهم قتلوا في مخيمي البداوي والنهر البارد في شمال لبنان، و109 قتلوا في حادث اسقاط طائرة ركاب مدنية ليبية كانت في طريقها من ليبيا إلى مصر.
ومع أن الحادثين يشكلان مجزرة إنسانية رهيبة فإنه لا يمكن النظر إليهما وإلى اسبابهما، وبالتالي إلى نتائجهما، إلا من خلال التطورات الجديدة على مسيرة الحل السياسي لأزمة الشرق الأوسط.
لقد ادعت إسرائيل أن عدوانها على المخيمين الفلسطينيين في لبنان استهدف شل العمل الفدائي ومنعه من القيام بعمليات جديدة، كما ادعت إسرائيل بأن اسقاط طائرة الركاب المدنية «الليبية» قد وقع بعد أن ضل قائد الطائرة طريقه ومر فوق مناطق عسكرية إسرائيلية في صحراء سيناء.
وتتساءل العرب ماذا بعد العدوانين، فيضيف التقرير: على ضوء ذلك فإن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: ماذا بعد أن قامت إسرائيل بالعدوانين، هل يؤدي رد الفعل العربي ذات الطابع الثأري الانتقامي الى شل مساعي الحل السياسي؟
وتسرد الصحيفة ردود الفعل العربية الصادرة على ضوء الحادثين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر عام 1973 مجازر إسرائيلية القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مصدر: ملعب الرباط الجديد سيكون من بين أذكى الملاعب في العالم
زنقة 20 | متابعة
أكدت شركة “سوكوتيك” الفرنسية و المكلفة بخدمات الاستشارة والهندسة وتدبير المخاطر بملعب الرباط الجديد ، أن الملعب صمم لاستيعاب 70 ألف متفرج ومزود بتقنيات متطورة، ليكون من بين أذكى الملاعب في العالم.
الشركة قالت أن ملعب الأمير مولاي عبد الله ، سيكون قادرا على استضافة جميع مباريات كأس العالم 2030، باستثناء المباراة النهائية.
و أكدت SOCOTEC ، أن هذا المشروع العملاق يؤكد ريادة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية.