كأس أفريقيا 2025 ستنظم في شهر يوليوز بالمغرب بعد مونديال الأندية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تتجه كل من الفيفا والكاف للإعلان بشكل رسمي عن موعد إجراء نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، في شهر يوليوز من العام المقبل، بعدما يكون مونديال الأندية الذي ستستضيفه الولايات المتحدة قد إنتهى وهو الذي سيبدأ في 12 يونيو من العالم ذاته.
وكانت برمجة تاريخ مونديال الأندية في يونيو قد بعثر برامج الكاف، الذي كان يستعد لتثبيت نفس التاريخ، قبل أن يتم الإهتداء إلى يوليوز، مباشرة بعد مونديال الأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.
الى ذلك، سيكون المغرب على موعد مع نسخة إستثنائية و بروفا حقيقية قبيل إستضافة العالم في مونديال 2030، بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال.
وينتظر أن يتم تسليم ملعبي الرباط و طنجة في مارس 2025، فضلاً عن تسليم ملاعب فاس و مراكش و أكادير و الدارالبيضاء في الوقت المحدد، وهو ما سيسمح للكاف و السلطات المغربية من الإعداد بشكل جيد لمختلف الجوانب الأخرى المرتبطة بتنظيم أكبر حدث رياضي قاري.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: موندیال الأندیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.