إكسبو يحتفي باليوم الفخري للجامعة العربية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
احتفى معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة باليوم الفخري لجامعة الدول العربية، بمناسبة مرور 79 عاما على تأسيس الجامعة العربية، وبحضور سعادة عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ورئيس اللجنة الوطنية لإكسبو الدوحة للبستنة، وسعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين.
وتقدم سعادة الأمين العام لجامعة الدول العربية فى كلمة له خلال الاحتفالية بالتهنئة إلى دولة قطر على تنظيمها لهذه النسخة الفريدة من إكسبو البستنة الذي يقام لأول مرة في المنطقة العربية، بعد أن استضافت أيضا دورة استثنائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022.
وعبّر أبو الغيط عن شكره العميق لدولة قطر التي لم تدَّخر جهداً لتمكين الجامعة العربية من إقامة جناح في المنطقة الدولية، وتيسير مشاركتها على نحو لافت، مشيرا إلى أن استضافة قطر لهذا المعرض تدعم الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتزيد الوعي العالمي بقضايا البيئة والاستدامة، كما تعزز العمل العربي لمجابهة آثار تغير المناخ.
وعبر الأمين العام اعتزازه بتاريخ العرب في مجالات تشييد الحدائق واستصلاح الأراضي والحفاظ على الموارد المائية في بيئة صحراوية، مضيفا بأن العرب ورثة حضارات عريقة ازدهرت فيها البساتين وتطورت فيها تقنيات إدارة المياه ونقلها، حيث أضافوا على ذلك الرصيد الثري إنجازات أخرى لا تزال شاهدة.
كما أشار أبو الغيط إلى جهود جامعة الدول العربية في مجال مكافحة التصحر وحماية الأمن المائي من خلال إنشاء منظمات متخصصة تعمل كبيوت خبرة في المجالات الزراعية والبيئية، ومن خلال تأسيس المجالس الوزارية العربية المتخصصة.
وبخصوص جناح جامعة الدول العربية في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، قال أبو الغيط انه يقدم عرضا قيّما لمسيرة العمل العربي المشترك ورؤية العرب المستقبلية لعالم أخضر مستدام، ومن أجل ذلك فقد اختير أن يكون شعار الجناح «لنعمل سوياً من أجل عالم عربي أخضر»، مضيفا بأنه يقدم مفهوماً جديداً عن العمل العربي في مجالات الزراعة والابتكار، إذ يركز على محاور الزراعة الحديثة والوعي البيئي والاستدامة والتكنولوجيا والابتكار، وهي محاور تتماشى مع رؤية إكسبو الدوحة للبستنة.
وبعد ذلك قام سعادة الامين العام بجولة فى المعرض العالمى حيث زار الجناح القطرى وعبر عن إعجابه بالابتكارات القطرية الحديثة فى مجالات الزراعة والبيئة والتى تساهم فى تعزيز الاستدامة.
وكذلك زار ابو الغيط جناح جامعة الدول العربية وقام خلال الزيارة بالتعرف على اللمسات الفنية والابتكارية لدعم عملية التكامل الاقتصادي والأمن الغذائي والمائي والبيئة والمناخ والزراعة الذكية والطاقة المتجددة والنظيفة والتنمية المستدامة وجعل العالم العربي أكثر اخضرارا.
الجدير بالذكر أن الجناح قام زواره في رحلة نحو المشاريع المتعددة والاستراتيجيات والمبادرات القائمة، والرؤية المستقبلية، من خلال المرور على ثلاثة فضاءات تستعرض الماضي والحاضر والمستقبل منذ تأسيس الجامعة العربية، وصولاً إلى الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد اختير شعار جناح الجامعة العربية: «نعمل سوياً من أجل عالم عربي أخضر»، ليكون أساسا لتصميم الجناح شكلاً وموضوعاً، وليقدم بتصميمه المستوحى من التصميم الزراعي البيئي المستدام لزواره مفهوماً جديداً يعكس العمل العربي المشترك في مجالات الزراعة والابتكار والبيئة، وذلك من خلال رحلة التكامل العربي والتنمية والاستقرار.
وتجسد القصة التي يستعرضها الجناح أهداف الجامعة العربية ودورها في العمل الجماعي، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، الرامية إلى تحسين معيشة المواطنين، ورخاء الأجيال الحالية، وضمان حقوق الأجيال القادمة في عيش حياة كريمة، حيث يتيح الجناح لزواره التعرف على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة البيئية، وذلك بما يتناسب مع مختلف الأجيال.
ولا تقتصر مشاركة جامعة الدول العربية في المعرض على عرض جوانب متعلقة بالركائز المختلفة، بل تشمل برنامجاً مكثفاً يتضمن مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة التي تمتد طيلة أيام المعرض، منها الأمن الغذائي والمائي والبيئة والمناخ والمياه والزراعة الذكية، والطاقة المتجددة والنظيفة والتنمية المستدامة، التي تتماشى مع المحاور الرئيسية لإكسبو الذي يركز على الزراعة والبيئة والابتكار والتكنولوجيا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة جامعة الدول العربیة الجامعة العربیة العمل العربی أبو الغیط من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة لدى الاحتلال يحتفي بالعلاقة مع الإمارات.. قوية رغم الحرب
أكد وزير الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أن الارتباط مع الإمارات يبقى قويا رغم الحرب، قاصدا بذلك حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام ضد قطاع غزة، والهجوم الواسع أيضا على لبنان.
وقال كوهين الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية ةةزير الاستخبارات: إنه قدم إلى الكنيست (البرلمان) اتفاقية للتعاون في مجالات الطاقة بين البلدين، تمهيدا لإقرارها من قبل الحكومة خلال الأسابيع المقبلة.
واعتبر أن لـ "الاتفاقية أهمية إستراتيجية، وتثبت أنه منذ التوقيع على اتفاقيات أبراهام، استمرت العلاقات بين البلدين في التعزيز، ولدى إسرائيل إمكانات كبيرة لتصبح جسرا إقليميا بين الغرب والشرق، بين أوروبا ودول الخليج".
למרות המלחמה, הקשר עם איחוד האמירויות נשאר חזק!
הנחתי בכנסת הסכם לשיתוף פעולה בתחומי האנרגיה בין המדינות, לקראת אישורו בממשלה בשבועות הקרובים.
להסכם יש חשיבות אסטרטגית, והוא מוכיח כי מאז החתימה על הסכמי אברהם הקשרים בין המדינות ממשיכים להתחזק. לישראל יש פוטנציאל גדול להפוך… pic.twitter.com/nj9ygntscK — אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) October 30, 2024
وأضاف "اعتزم الاستمرار في استخدام قطاع الطاقة كأداة لتعزيز المصالح السياسية، وأنا على يقين من أن الاتفاقية ستسهم بشكل كبير في زيادة الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
وتستمر الأعمال التجارية بين بعض الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي في ظل حرب الإبادة ضد قطاع غزة ولبنان، ومن أبرز هذه الدول الإمارات والأردن ومصر، وذلك رغم الانتقادات الظاهرة والواسعة لـ"إسرائيل".
وجاء في تقرير لموقع "دويتشه فيله" ترجمته "عربي21"، أن مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي كان ينشر قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر بشكل شبه يومي على وسائل التواصل الاجتماعي، مخبرا العالم بحماس عن مدى جودة العلاقات التجارية بين "إسرائيل" والإمارات بعد أن قام الطرفان بتطبيع علاقاتهما سنة 2020 عندما وقعا ما يسمى بـ"اتفاقيات أبراهام".
لكن هذا تغير بعد تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فقد كان آخر منشور للمجلس، الذي يقع مقره في مدينة تل أبيب، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر، ولم يرد على استفسارات عن سبب توقفه عن الاحتفاء بالعلاقات التجارية الإماراتية الإسرائيلية، لأنه رغم مرور سنة من الصراع، ظلت العلاقة في الواقع قوية نسبيا.
وأوضح التقرير أن قادة الدول التي تربطها علاقات تجارية مع "إسرائيل"، بما في ذلك الإمارات والأردن ومصر؛ انتقدوا الطريقة التي تدير بها تل أبيب حملاتها العسكرية في غزة ولبنان.
وأفاد التقرير بأنه بالرغم من هذه الانتقادات، إلا أن العلاقات التجارية بين تلك الدول و"إسرائيل" لم تتأثر كثيرا، وتعد الإمارات هي الأكثر تعاملا مع الاحتلال من بين دول المنطقة، تليها من حيث قيمة التجارة الثنائية الأردن ومصر والجزائر والمغرب والبحرين.
ووفقًا للإحصاءات الشهرية للتجارة الخارجية لشهر آب/ أغسطس 2024 التي جمعها مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن حجم التجارة التي تقوم بها هذه الدول مع "إسرائيل" ظل إيجابيًا هذه السنة.
وخلال عام 2023، بلغت قيمة التجارة الإجمالية بين الإمارات و"إسرائيل" حوالي 2.9 مليار دولار، وقد يكون المبلغ أعلى من ذلك هذه السنة، فخلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، بلغ إجمالي التجارة الإماراتية الإسرائيلية بالفعل 1.922 مليار دولار، وإذا سارت الأمور على نفس المنوال، فقد يصل إجمالي التجارة الإماراتية الإسرائيلية إلى 3.3 مليار دولار بحلول نهاية السنة.