أسباير تكشف تفاصيل فعالياتها باليوم الرياضي للدولة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة أسباير زون عن تفاصيل جدول أنشطتها لليوم الرياضي يوم الثلاثاء القادم، والذي يشمل ما يزيد عن 20 فعالية رياضية منوعة على ملاعبها المفتوحة في حديقة أسباير.
وذكرت المؤسسة في بيان لها، يمكن لمحبي الرياضة والنشاط في الصباح الباكر الاستفادة من المشي في حديقة أسباير التي تستقبل الزوار على مدار الساعة، ويمكنهم المشاركة في مختلف الفعاليات التي ستنطلق في تمام الساعة الثامنة صباحا وتستمر لغاية الساعة الثانية عشرة ظهرا، بينما تظل المنطقة مفتوحة للراغبين في الاستمتاع بالرياضة لوقت ممتد.
وستنظم المؤسسة في ملعب رقم 10 عدة فعاليات منها: كرة السلة 3X3 وكرة القدم، وفعالية متحف قطر الأولمبي والرياضي 123 وفنون الدفاع عن النفس وأقوى رجل في قطر وسباق اللياقة للجميع، وفعاليات للأطفال.
ويشهد ملعب رقم 11 كذلك العديد من أنشطة الحركة والنشاط المتنوعة وهي سباق خفة الحركة والجري بالكرة وتيك تاك تاو وركلات الترجيح والقفز العمودي والقفز الأفقي والسرعة وسباق الحواجز والقفز بالحبل ودقة التسديد. إلى ذلك، تنظم إدارة الأداء وعلوم كرة القدم بأسباير على ملاعب أكاديمية أسباير الخارجية رقم 8، 9، بطولة كرة قدم مغلقة من 12 فريقا للفئات الصغرى للأندية المحلية.
كما يشارك سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، في احتفالية اليوم الرياضي من خلال سلسلة من الفعاليات المتميزة التي تهدف إلى الترويج لممارسة الرياضة وتوفير بيئة آمنة للمجتمع. حيث يتم تقديم خدمات طبية مجانية للزوار مثل الفحوصات الطبية والإرشادات الصحية والتغذية السليمة. حيث سيتمكن الزوار لجناح سبيتار والواقع ضمن جناح أسباير زون الحصول على الاستشارات التوعوية والتثقيفية والتي يتم فيها تقديم معلومات ونصائح حول كيفية اتباع نمط حياة صحي. وتشمل الفحوصات الطبية المجانية فحص القياسات الحيوية وفحص السكر وفحص كتلة الجسم وأيضا فحص دقات القلب وتقديم استشارات ونصائح لحياة صحية أفضل. كما تستضيف المؤسسة في ملاعبها العديد من الجهات الحكومية والخاصة لإقامة أنشطتهم التي ستتضمن العديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية المميزة، بعضها مخصص لموظفي هذه الجهات، والبعض الآخر مفتوح للجمهور.
وتدعو مؤسسة أسباير زون المجتمع في قطر بكافة أطيافه للمشاركة في اليوم الرياضي والاستمتاع بما تقدمه المؤسسة من خدمات رياضية متكاملة تجعل من الرياضة وممارسة النشاط البدني متعة لا مثيل لها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم الرياضي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.
وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.
وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.
كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.
وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.
ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.
وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.
وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.
وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.