تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، يوم 11 فبراير المقبل، واقعة مقتل شخص على يد آخرين والشروع في قتل عددا من الأشخاص، وذلك باستخدام حيوان - كلب - لإثارة الرعب وأسلحة بيضاء.   وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 5 يوليو 2023، باتهام 3 أشخاص باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم: محمد عثمان الصعيدي، ووائل ابراهيم، وأحمد علي الخولي، ومحمد الخولي، وذلك بقصد تخويفهم وترويعهم والحاق الأذى المادي بهم لفرض السطوة عليهم، واصطحبوا حيوان يثير الزعر - كلب، وأسلحة بيضاء، وقتلوا المجني عليه: محمد عثمان السيد عبد الصعيدي عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد، وذلك بأن ظفروا به فسدد له المتهم الأول طعنه بالسلاح الأبيض - خنجر - موضع مقتل بالجانب الأيمن من الصدر، سقط على إثرها أرضا، ثم تولى المتهمين الثاني والثالث تعدي عليه ضربا بالأسلحة البيضاء قاصدين من ذلك قتله، مما نتج عنه الإصابات التي أودت بحياته.

  كما تعدوا على المجني عليه: وائل ابراهيم السيد باستخدام كلب، فاحدثوا به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والذي أعجزه عن ممارسة أشغاله لمدة تزيد عن 20 يوما، وأحرزوا خنجرا وسكينا وشومه بغير ترخيص.      





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد اخبار المحافظات جنايات بورسعيد محكمة جنايات بورسعيد

إقرأ أيضاً:

عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟

د.فراج الشيخ الفزاري

أثارني المقال الذي كتبه الأستاذ /زهير أبوالزهراء
عن هذا الرجل تحت عنوان[ حينما ينقلب الماركسي علي الحداثة...]
وحفزني للعودة لمقال كنت قد دونته في وقت سابق ردا علي الدكتور عبدالله عندما ثأر وازبد وهو يرد علي مداخلتي عبر تقنية الزووم في حلقة من حلقات المنتدي العربي للفكر والحوار،ومقره برلين..وكانت المداخلة قريبة جدا مما أثاره الاستاذ أبوالزهراء...في مقاله المشار اليه ، ومدي الحيرة في فهم ما يكتب هذا الرجل حيث العبارات المتقعرة والصياغات المبهمة.. وهذا كوم..أما الكوم الأخطر فهو التيه والتوهان الفكري واللعب علي كل الحبال..ثم العودة لتمزيقها ونكران الانتماء إليها ..ربما توجسا من عواقب الالتزام..وهذا ما قصدته في مقالي المحجوب الذي اعيد بعضا من فقراته:
المقال كان تحت عنوان[عودة الوعي بعد سن السبعين]..وفيه بحث عن ظاهرة تخلي بعض الكتاب والمفكرين، وحتي الفلاسفة ورجال الدين، عن أفكارهم التي كرسوا طيلة حياتهم في الدفاع عنها..وعندما يتقدم بهم العمر يتخلون عنها بكل البساطة والمجانية بعد أن يكونوا قد ورطوا الآلاف من الناس خاصة الشباب بتلك الأفكار.
والظاهرة في حقيقتها..قديمة
وقد تناولها العديد من الكتاب نذكر منهم الكاتب الفرنسي جوليان بندا ، الذي سماها( ظاهرة خيانة المثقفين لأفكارهم)وادوارد سعيد...ومن
الفلاسفة الكبار،الذين تخلوا عن أفكارهم لعل أبرزهم الفيلسوف الألماني
مارتن هايدغر..الذي أصبح عضوا في الحزب النازي..ومن الفلاسفة والمفكرين الآخرين توماس هوبز وفواتير وديفيد هيوم
ونابليون بونابرت.
نعم من السهولة عند الكبر أو المرض أو الغرض أن تتنكر لأفكارك ..ولكن ليس من حقك أن تخضع المجتمع والأجيال الصاعدة واقناعها بالتخلص منها بهذه السهولة..فهنا تختلط الأمور وتختل الموازين
وتصبح القيم ومعان الالتزام في مهب الريح.
د.فراج الشيخ الفزاري  

مقالات مشابهة

  • طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
  • عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
  • إيران تعلن مقتل احد موظفي سفارتها في دمشق
  • جنايات بورسعيد تنظر أولى جلسات محاكمة سيدة خدرت طفلها
  • بعد وصلة تعذيب.. تفاصيل العثور على جثة طفلة سودانية في 6 أكتوبر
  • خلص عليه بـ طوبة.. مقتل شخص على يد شقيقه لخلافات على الميراث بالغربية
  • نظرات في كتاب: (مبدعون من افريقيا) لمؤلفه الموسيقار: طارق علي الدخري
  • من المشدد للمؤبد.. جنايات الجيزة تدين 7 متهمين بأحكام رادعة في معركة بولاق الدكرور
  • حبس متهمين 15 يوما فى واقعة مقتل 2 وإصابة طفل نتيجة خصومة ثأرية بسوهاج
  • مرتضى منصور في ورطة بسبب إمام عاشور وكهربا