طارق سلمان لـ«العرب»: موعدنا في لوسيل
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بات العنابي على بعد خطوة واحدة من الاحتفاظ بلقب كأس آسيا بتأهله لمواجهة الأردن في نهائي البطولة على ملعب لوسيل. ويدين العنابي المتوج بلقب النسخة الماضية عام 2019 في الإمارات بفضل كبير من لاعبيه النجوم الذي اثبتوا خلال المنافسات ان العنابي قادر على الاحتفاظ لاللقب للمرة الثانية على التوالى.. «العرب» اجرت مقابلة مطولة مع نجم المنتخب طارق سلمان الذي اكد أن الاحتفاظ باللقب امر مهم في ظل الرغبة والالتحام الجماهير الكبير وان التأهل للنهائي يقرب العنابي من الفوز باللقب لاسيما ان الفوز على الايرانى في نصف النهائي والتاهل للنهائي هو تتويج جهد الجميع مضيفا أن التعاون الكبير اثمر بخطف بطاقة العبور لنهائي البطولة مشيراً أن لقاء السبت يحتاج إلى التركيز والتسجيل من انصاف الفرص فضلا عن الدعم الجماهيري الذي يعتبر سلاح عبور مطب النشامى.
◆ صف لنا أجواء المباراة؟
■ المواجهة كانت صعبة للغاية امام خصم عنيد دخلنا المباراة تركيزنا على تحقيق الانتصار وخطف بطاقة العبور للنهائي، عمدنا على التسجيل منذ الوهلة الأولى لكن الخصم كان له رأي اخر لكننا عرفنا كيف نعود لأجواء اللقاء احرزنا التعادل والتقدم ومن ثم عاد المنافس لكننا حسمنا اللقاء في اللفة الأخيرة وحققنا انتصارا منحنا التأهل للنهائي للمرة الثانية على التوالي التزمنا بتوجيهات الإطار الفني بقيادة الإسباني لوبيز فكنا على قدر التحدي ونجحنا في تتويج المجهود بخطف بطاقة العبور للنهائي للمرة الثانية على التوالي.
◆ تخطي عقبة إيران هل يعني الاحتفاظ باللقب؟
■ منذ انطلاقة البطولة الأداء كان تصاعديا نجحنا في تخطي مرحلة المجموعات بالعلامة الكاملة ومن ثم تخطي كل عقبات الادوار الاقصائية بصورة طيبة حتى وصلنا إلى النهائي عبر بوابة المنتخب الايراني العنيد الذي نجح على اقصاء اليابان قاهر أكبر منتخبات القارة لكن في قاموسنا لا كبير على العنابي تعاهدنا جميعا على وضع شعار الوطن في حدقات العيون قاتلنا في كل الاتجاهات كافحنا في سبيل ذلك فوصلنا إلى نهائي لوسيل، وبكل تأكيد طموحنا كبير خلال النسخة الحالية قبل انطلاقة البطولة كان الهدف واحدا وهو الحفاظ على اللقب نسير في ذات الاتجاه خطوة بخطوة وسنكمل المشوار بصورة رائعة عشية غد السبت بإذن الله.
◆ ما مدى استفادة العنابي من عاملي الأرض والجمهور؟
■ نحن تعلمنا من البطولات الماضية خاصة المونديال وكسبنا مناعة ضد الانكسار والخسارة وتسلحنا بالدعم الجماهيري منذ تدشين البطولة، الجمهور كان في الموعد مساندا لنا في جميع المباريات متحملا مشقة التنقل بين الملاعب، وهذا منحنا دافعا من أجل رد الاعتبار للجمهور واسعاده في كافة المباريات وبالفعل كنا عند حسن ظنهم تماما في جميع المباريات الماضية تلقينا الدعم المعنوي منهم قبل كل مباراة فرددنا لهم الجميل بتحقيق الانتصارات والاختفال معهم عقب إطلاق قاضي الجولة نهاية اللقاء لأننا بالفعل عائلة واحدة نقف معا في السراء والضراء ونحن استفدنا من ميزة تواجد الجمهور وترجمنا دعمهم إلى انتصارات متتالية على الخصوم.
◆ أي المباراتين كانت أصعب للعنابي أوزبكستان ام ايران ؟
■ نعم خضنا مواجهتين مصيريتين ونجحنا في تحقيق العلامة الكاملة وتحرير شهادة النجاح في الموقعتين لكن برأيي أن لقاء إيران كان الاصعب فريق منظم قدم مباراة كبيرة للغاية كما ذكرت آنفا نجح الخصم في التقدم لكننا استبسلنا ونجحنا في العودة ومن ثم تحقيق التفوق أن تحقق ريمونتادا أمام منتخب إيران يعد امرا رائعا ومحفزا لتقديم الأفضل خلال لقاء الغد، الآن امامنا خطوة وحيدة نأمل على تجاوزها بطريقة طيبة حتى نسعد الأنصار ونحتفل عند إطلاق قاضي الجولة صافرة الختام.
◆ كيف تعلق على النهائي العربي؟
■ نجحنا في تجاوز عقبة المنتخب الايراني، وقدمنا امامه ملحمة كروية كبيرة فوق المستطيل الاخضر والهدف كان الوصول للدور النهائي الذي لعبنا وخضنا البطولة من اجله، شعور لا يوصف ان تحقق الفوز امام منتخب ايراني مدجج بالنجوم، كما ذكرت بداية المباراة كانت صعبة بالنسبة لنا لأننا تلقينا الهدف في اول خمس دقائق من اللقاء ولكن عرفنا كيف نركز ونعود للقاء بقوة، علينا نسيان هذه المباراة والتأهل وعلينا التركيز اكثر لأن مواجهة النهائي تتطلب عملا كبيرا ومجهودات جبارة من اجل تحقيق الفوز ولم لا التتويج بالكأس القارية الثانية في تاريخ الكرة القطرية، واكد ان الشيء الجميل هو ان البطولة ستكون عربية، المنتخب الأردني فريق منظم لديه عناصر طيبة على غرار التعمري ويزن النعيمات نأمل أن نقدم قمة كروية عربية تصبح حديث العالم لأن كل عوامل جعل المواجهة المقبلة تاريخية متوفرة.
◆ رسالة للجماهير
■ الجمهور القطري لا يحتاج مني إلى رسالة يعي جيدا أهمية المرحلة فضلا عن حب الوطن وتمسك الجميع من أجل تحقيق اللقب الآسيوي الثاني على التوالي وصلنا للوسيل بتضافر للجهود ووقفة الجمهور الآن بقيت لنا خطوة وحيدة فقط لتحقيق الحلم لذلك بكل تأكيد الشعب القطري سيملأ المدرجات قبل انطلاقة عرس الختام أمام المنتخب الأردني الشقيق الأمر لا يحتاج إلى دعوة والكل سيكون في الموعد فقط علي التذكير فقط موعدنا لوسيل حتى تصبح الفرحة فرحتين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر لقب كأس آسيا منتخب العنابي ملعب لوسيل طارق سلمان
إقرأ أيضاً:
ذهاب ثمن النهائي في الدوري الأوروبي.. أفضلية إيطالية وتراجع إنجليزي وإسباني
شهدت مباريات ذهاب دور الـ16 من الدوري الأوروبي لكرة القدم، والتي اختتمت الخميس، تفوقاً واضحاً للفرق الإيطالية، وتراجع للإنجليزية، والإسبانية، بعد فوز كل من لاتسيو، وروما الإيطاليين، وخسارة توتنهام الإنجليزي، وتعادل مواطنه مانشستر يونايتد، وتعادل ريال سوسييداد الإسباني، وخسارة مواطنه أتلتيك بيلباو.
وبفوزه على أتلتيك بلباو الإسباني 2-1، الذي سجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة 90+3 أصبح روما الإيطالي أكثر الأندية تحقيقا للانتصارات في البطولة، بنظاميها الحديث والقديم، بعدما وصل إلى 97 انتصاراً، مقابل 96 لفريق الانتر الإيطالي، ثم سبورتنج لشبونة البرتغالي بـ95 انتصاراً.وكان الأبرز أيضاً الفوز الذي حققه لاتسيو الإيطالي على فيكتوريا بلزن التشيكي بنتيجة 2-1، بـ9 لاعبين فقط، بعد طرد كل من لاعبيه نيكولا روفيلا، وصامويل جيجو في الدقيقين 77، و90 على الترتيب من اللقاء، إذ سجل جوستاف ايساكسون لاعب لاتسيو هدفا قاتلا في الدقيقة 90+8 حول به نتيجة المباراة من التعادل إلى الفوز.
وبتعادله أمام ريال سوسييداد الإسباني، أصبح مانشستر يونايتد الإنجليزي، الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة هذا الموسم خلال مباريات الدوري الأوروبي إذ تعادل 1-1 مع تفينتي الهولندي، ومع بورتو البرتغالي 3-3، ومع فنربخشة التركي 1-1، وفاز على باوك سالونيكا اليوناني 2-0، وعلى بودو جليمت النرويجي 3-2، وعلى فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1، وعلى ستيوا بوخارست الروماني 2-0، على الترتيب.
وقال البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد في تصريح عقب نهاية اللقاء، إن "فريقه سيطر على مجريات المباراة قبل أن يتلقى فريق ريال سوسييداد ركلة جزاء في الدقيقة 70، وحقق التعادل من خلالها"، مشيراً إلى أن هدف الفريق المقبل هو الفوز في الإياب على ملعب أولدترافورد، لأنه لا خيارات أمامهم. وخلال مباريات الذهاب لهذا الدور ابتسمت الأرض لأصحابها في 3 مواجهات فقط، بفوز أي زاد الكمار الهولندي على توتنهام الإنجليزي 1-0، وفوز روما الإيطالي على اتلتيك بيلباو الإسباني2-1 ، وفوز بودو جليمت النرويجي على أولمبياكوس اليوناني 3-0، فيما كان التعادل حاضراً في مباراة واحدة وهي ريال سوسييداد الإسباني مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بنتيجة 1-1.
وعلى صعيد الشباك النظيفة حافظ ناديين فقط على شباكهما نظيفة خلال مباريات هذا الدور وهما أي زاد الكمار الهولندي، وبودو جليمت النرويجي، كما شهد هذا الدور تسجيل هدفين عكسيين، وهدفا واحدا من علامة الجزاء.
وخلال مباريات الذهاب أشهر قضاة الملاعب 23 بطاقة صفراء ، و3 بطاقات حمراوات من بينهم 2 لفريق لاتسيو الإيطالي.