لوبيز لكتابة التاريخ وعموتة للمجد
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن النهائي المرتقب بين منتخبنا الوطني والأردن غداً على ملعب لوسيل في تمام الساعة السادسة مساءً، بالتأكيد المواجهة مليئة بالتحديات بين المنتخبين وكل منتخب يأمل بالظفر باللقب، منتخبنا للمرة الثانية على التوالي، والأردن للمرة الأولى في تاريخه، ومن ضمن التحديات ستكون خارج الخطوط بين المدربين، الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخبنا، والمغربي حسين عموتة المدير الفني للنشامى، وسيكون رقم 2 هو الحافز بالنسبة للثنائي، بمعنى أن كل مدرب يأمل في تحقيق لقبه الأول بالفعل مع المنتخب، ولكن رقم 2 هي أن لو نجح لوبيز في حصد اللقب سيكون الإسباني الثاني الذي يحصل اللقب في تاريخ كؤوس آسيا، بينما عموتة لو حقق اللقب سيكون المدرب العربي الثاني الذي يحصل على اللقب.
لوبيز ودخول التاريخ
يتطلع ماركيز لوبيز أن يكون المدرب الإسباني الثاني الذي يحقق كأس آسيا في هذه النسخة، وذلك بعد مواطنه فليكس سانشيز الذي حققه في النسخة الماضية مع منتخبنا الوطني، بعد مشوار رائع ومميز مع كتيبة العنابي اختتم في النهائي بالانتصار على اليابان بثلاثية مقابل هدف، وعلى مدار النسخ الماضية لا يوجد مدرب إسباني توج باللقب سوى سانشيز مع منتخبنا، وفي حالة تحقيق اللقب سيكون لوبيز هو المدرب الثاني، كما أن حصول المدرب على اللقب لو حدث سيكون شيئا خياليا خاصة أنه جاء قبل البطولة بأيام قليلة خلفاً للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش ولكن كان في الموعد بالفعل مع منتخبنا.
كتابة المجد
انضم المغربي حسين عموتة إلى القائمة الذهبية للمدربين العرب، الذين وصلوا إلى نهائي أمم آسيا، بعد انتصار النشامى على الشمشون الكوري بهدفين دون رد في قبل النهائي، وتفرد المدرب المغربي بأنه أول مدرب عربي يصعد بمنتخب غير بلاده إلى نهائي البطولة، وأمام عموتة فرصة ذهبية للتتويج باللقب الأول في تاريخ النشامى
المدرب الثالث
بات المغربي حسين عموتة، ثالث مدرب عربي يقود أحد المنتخبات العربية، للصعود إلى المباراة النهائية، في بطولة كأس الأمم الأسيوية، بعد السعوديين خليل الزياني، وناصر الجوهر، مع الأخضر السعودي، وكانت نسخة 1984 قاد المدرب السعودي خليل الزياني، منتخب بلاده إلى الصعود إلى المباراة النهائية، أمام منتخب الصين، ونجح في التتويج باللقب بعدما انتصر الأخضر بهدفين دون رد، بينما في نسخة 2000 سار المدرب السعودي ناصر الجوهر على درب مواطنه خليل الزياني، وصعد بمنتخب بلاده إلى المشهد الختامي من أمم آسيا، ولكنه خسر من اليابان بهدف.
المدربون المتوجون تاريخياً
سنتحدث في هذه الفقرة عن المدربين المتوجين باللقب منذ النسخة الأولى لكأس آسيا، في نسخة عام 1956 لي يو هيونج مع منتخب بلاده كوريا الجنوبية، وفي نسخة 1960 المدرب ووي هاي ديوك مع كوريا الجنوبية أيضا، ونسخة 1968 المدرب الإيراني محمود بياتي مع منتخب بلاده، وفي 1972 حققها المدرب محمد زنجبر مع إيران، وفي نسخة 1976 المدرب حشمت مهرجاني مع منتخب بلاده إيران، وفي بطولة 1980 حققها البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا مع منتخب الكويت، وفي بطولة 1984 حققها خليل الزياني مع المنتخب السعودي، وفي بطولة 1988 حققها البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا مع السعودية، وفي بطولة 1992 حققتها اليابان مع المدرب الهولندي هانز اوفت، وفي بطولة 1996 البرتغالي نيلو فينجادا مع المنتخب السعودي، وفي بطولة 2000 الفرنسي فيليب تروسيه مع المنتخب الياباني، وفي بطولة 2004 البرازيلي زيكو مع المنتخب الياباني، و2007 البرازيلي فييرا مع المنتخب العراقي، وفي نسخة 2011 الايطالي زاكيروني مع المنتخب الياباني، وفي نسخة 2015 الاسترالي انج بوستيكوغلو مع منتخب بلاده، بينما النسخة الأخيرة 2019 الإسباني فليكس سانشيز مع منتخبنا الوطني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي ملعب لوسيل ماركيز لوبيز كأس آسيا مع منتخب بلاده خلیل الزیانی مع المنتخب مع منتخبنا وفی بطولة فی بطولة وفی نسخة فی نسخة
إقرأ أيضاً:
دبي تتوج الهند بطلاً لكأس الأبطال للكريكيت
شهدت دبي تتويج المنتخب الهندي بطلاً لبطولة كأس الأبطال للكريكيت 2025، بعد فوزه على نظيره النيوزيلاندي بإستاد دبي الدولي في لقاء تابعه الملايين من خلال المشاهدة المباشرة عبر قنوات البث المتخصصة على مستوى العالم.
وكانت المواجهة الأخيرة في البطولة بمثابة تحدي صعب للمنتخبين، نجح في ختامها المتخب الهندي بصعوبة في حسم الموقعة بفارق( 4 ويكيتات)، وحقق المنتخب الهندي لقبه الثالث في سجل بطولة كأس الأبطال، وبفوزه اشتعلت مدرجات الإستاد التي امتلأت عن آخرها بجماهير الجالية الهندية العاشقة للعبة والمؤمنة بقدرة منتخبها على الحسم.
وكان المنتخب الهندي تأهل إلى الدور النهائي على حساب نظيره الأسترالي، ولحق به منتخب نيوزيلندا بعد فوزه على منتخب جنوب أفريقيا .
نظم البطولة وأشرف عليها المجلس الدولي للكريكيت ICC، الذي أختار دبي للمشاركة في الاستضافة بجانب باكستان، لما لدبي من إمكانيات وخبرات كبيرة في تنظيم مثل هذة الأحداث رغم عدم مشاركة منتخب الإمارات في الحدث.
وكان المجلس الدولي للكريكيت ICC نجح في إعادة تنظيم البطولة من جديد بعد توقف دام 8 سنوات، بمشاركة 8 منتخبات تمثل منتخبات القمة على مستوى العالم في مجال اللعبة هي : باكستان، الهند، أستراليا، نيوزيلندا، سريلانكا، جنوب افريقيا، بنغلاديش، وأفغانستان.
وكانت المنافسات انطلقت يوم 19 فبراير (شباط) الماضي ، واستمرت حتى 9 مارس (آذار).
من جانبه أكد زايد عباس عضو مجلس إدارة مجلس الإمارات للكريكيت والمتحدث الرسمي باسم المجلس سعادته بالنجاح التنظيمي للبطولة، واعتبر إشادة الجميع بحسن التنظيم شهادة تقدير إضافية لدبي على حسن تنظيم مثل هذه الأحداث الكبيرة والمهمة في رياضة الكريكيت، متوقعاُ استضافة الدولة المزيد من هذة البطولات الدولية خلال السنوات المقبلة.