آزر العنابي من أول مباراة والوعد بالزحف الكبير.. جمهورنا اللاعب رقم «واحد»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يقال إن الجمهور متعة كرة القدم، لكن الحقيقة هو كل كرة القدم، فالملاعب بدون جماهير تبدو كالصحراء القاحلة، ومع التواجد الجماهيري، تشتعل المدرجات ومعها تزاد إثارة وإيقاع مباريات كرة القدم، ودائما ما تكون جماهير كرة القدم مميزة عن جماهير أي لعبة أخرى، بتواجدها ودعمها لفرقها في السراء والضراء، دون كلل أو ملل.
منذ انطلاق بطولة آسيا قبل شهر تقريبا، ومع أول مباراة للعنابي ضد المنتخب اللبناني، ملأ الجمهور العنابي مدرجات الملعب عن اخرها، وعلى الرغم من التخوف الذي تسرب لنفوس البعض بعد أداء العنابي الباهت، إلا أن الجمهور واصل دعمه للاعبين في أمام طاجيكستان، والصين، حتى فاق اللاعبون وقدموا مستويات رائعة.
أكثر ثقة
ومع صعود العنابي للدور الــ 16 اكتسبت الجماهير ثقة أكبر بأن العنابي في طريقه لتحقيق إنجاز آخر لكرة القدم القطرية، على غرار إنجاز 2019 في نسخة الإمارات والتتويج باللقب دون خسارة، لتواصل الجماهير دعمها القوي للعنابي من أول مباراة حتى الآن، فوجودهم يصنع أجواء البهجة والإثارة، ويدعم ويساند لاعبي الفريق، لتحقيق الانتصارات تلو الانتصارات، وهو ما تحقق بوصول العنابي للمباراة النهائية ليواجه نشامى الأردن، على كأس اسيا في نهائي عربي خالص.
فالجمهور هو «اللاعب رقم واحد»، في البطولة حتى مباراة الغد النهائية، وفهو أيضا من يُلهب حماس اللاعبين ليقدموا أقصى ما لديهم على مستطيل الأخضر من أجل إسعاد جماهيرهم، وجماهير العنابي عظيمة وتقف خلف فريق عظيم، يقدم عظمة في كرة القدم، على مدار نسختين متتاليتين من بطولة اسيا، وهو ما استغله اللاعبون، فالبطولة تقام على أرضنا، والجماهير القطرية دائمة الحضور القوي في كل البطولات التي يشارك فيها العنابي حتى لو خارج الديار، ما بالك والبطولة هنا في قطر، وعلى ملاعبنا الرائعة.
مسؤولية أكبر
مسؤولية الجماهير العنابية ستكون أكبر في مباراة الغد ضد الأردن على كأس البطولة، فكما عودتنا ستكون حاضرة بقوة في ملعب لوسيل الخالد، وستزحف لمؤازرة العنابي في هذه المهمة الصعبة، والتي ربما أصعب من نهائي نسخة الإمارات، وكما تفاعلت وكانت على ثقة تامة بإمكانيات لاعبيها في مباراة إيران الصعبة، مساء الأربعاء الماضي، فهي على ثقة بأن لاعبي العنابي لن يخذلوهم أبدا، وسيرفعون كأس البطولة، في نهاية المطاف، بمشيئة الله.
الجماهير إذ قامت بدورها على أكمل وجه، فيجب أن نتوجه لها بالتحية ونرفع لها القبعة، بعدما قدموا ملحمة تلو الأخرى في دعم العنابي، والآن أصبحت الجماهير القطرية أكثر شغفا بالذهاب للملاعب لمؤازرة منتخبها الوطني ويأتي هذا التغير اتساقا مع نسخة دوري قطر هذا الموسم والذي شهد إقبالا جماهيريا في كثير من المباريات لم نشاهده منذ سنوات عديدة مضت، بعدما بح صوتنا بضرورة التواجد الجماهيري، وها هي تستجيب للنداءات المتكررة، وتزين الملاعب مرة أخرى، ما بالنا والأمر يتعلق بالعنابي الذي يحمل شعار الوطن، ويدافع عن كرة القدم القطرية، في مباراة الغد ضد شقيقه الأردني، وغدا موعدنا في لوسيل وفالكم الكأس بإذن الله يا جماهير العنابي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جماهير العنابي منتخب العنابي نهائي كأس اسيا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بيريرا عن إصابة حمدالله : أنا لست طبيبًا
نواف السالم
أكد البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.
وقال بيريرا في رده على سؤال حول غياب الحلول الهجومية، قال: «افتقدنا الحلول الهجومية في المباراة بسبب الإصابات وغياب المهاجميْن عبد الرزاق حمد الله وكاراسكو، لو كانا موجودين لكُنا أفضل وتمكنا من التسجيل».
وبشأن نوع إصابة اللاعب عبد الرزاق حمد الله، أضاف: «أنا لستُ طبيباً، بإمكانك سؤال طبيب الفريق».
وفي سياق آخر قال مدرب الأخدود، في المؤتمر الصحافي: «لعبنا مباراة صعبة جداً أمام فريق قوي لم يستقبل مرماه سوى 6 أهداف، وأدينا بشكل ممتاز طوال الشوطين».
وأضاف: «حصلنا على فرص للتسجيل في الشوط الأول، لو سجلت لكان الوضع مختلفاً تماماً، واصلنا الحضور الهجومي في شوط المباراة الثاني، وتصدّت عارضة الشباب لكرة اللاعب غودوين.”
وعن غياب مهاجمي الفريق عن التسجيل، قال: «إحصائياً، نحن من أفضل فرق الدوري في صناعة الفرص، وبالتأكيد يجب استغلال الفرص وتسجيل الأهداف”، لافتًا أن اللاعبين الدوليين لم يشاركوا في مباراة أمس بسبب الإصابات وإرهاق السفر الطويل.”