«قمرة» يستضيف 200 من رواد السينما العالمية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تستضيف الدورة العاشرة من ملتقى قمرة السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، أكثر من 200 متخصص في صناعة السينما يمثلون مختلف قطاعات صناعة وعرض الأفلام بهدف الإشراف على صناع الأفلام الناشئين، وتقديم إرشادات وتوجيهات لهم للارتقاء بأفلامهم إلى المستوى التالي من النجاح.
ويشارك في ملتقى قمرة السينمائي العاشر، متخصصون ورواد في صناعة السينما من 41 بلدا، وهو أكبر عدد للدول المشاركة منذ بداية الملتقى.
ومن المقرر أن يحضر الملتقى مخرجو الأفلام والمنتجون المرتبطون بـ 44 مشروعا في مرحلة التطوير ومرحلة المونتاج النهائي، من بينهم صناع أفلام ناشئون من قطر، بالإضافة إلى الحاصلين على تمويل من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام، وكذلك مديرو المهرجانات السينمائية والمبرمجون والاستشاريون ومديرو الصناديق ومحترفو المبيعات ورؤساء شركات الاستحواذ وخبراء السيناريو، والموزعون، ومنصات الفيديو حسب الطلب، وشركات البث وغيرهم من قادة الصناعة، الذين لعبوا دورا حاسما في إعداد الأجيال الجديدة في صناعة السينما العربية والعالمية.
وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «كان للتوجيه والإرشاد والدعم الذي قدمه ضيوفنا على مدى السنوات الماضية دور محوري في النجاح العالمي لبعض صانعي الأفلام المؤثرين على مستوى العالم، وباعتباره أهم حاضنة للمواهب الناشئة في المنطقة، لافتة إلى أن «قمرة» يلعب دوراً حاسماً في تشكيل رؤية العالم للسينما
ويدعم ملتقى قمرة دورة الحياة الكاملة للفيلم ابتداء من كتابة النص، وصولا إلى عرضه على الشاشة. ومع إدراج قطاعات الفيديو حسب الطلب والمنصات الإلكترونية، سيتاح لصناع الأفلام النظر في المنصات غير التقليدية لتوسيع قاعدة جمهورهم.
ويتضمن برنامج التوجيه والإشراف على صانعي الأفلام في ملتقى قمرة السينمائي في هذا العام الاجتماعات الشخصية في الفترة من 1 إلى 6 مارس المقبل، بالإضافة إلى جلسات عبر الإنترنت في الفترة من 9 إلى 11 مارس،
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملتقى قمرة مؤسسة الدوحة للأفلام صناعة السينما
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم صالون "صفصافة" للكتاب، في السابعة مساء الإثنين المقبل، مناقشة كتاب "فتنة الأطياف.. أفلام ومهرجانات" للكاتب سعد القرش، وذلك بمقر الدار بوسط البلد، ويناقش الكتاب الناقدان عصام زكريا وسمير عمر، وتدير النقاش الكاتبة ناهد صلاح.
في الكتاب، يطوف سعد القرش بين العديد من المهرجانات السينمائية. ويبدأ بالحديث عن علاقته بالسينما، منذ الصبا حين تسلل إلى دار سينما وحيدا في صيف 1980، ولم يخرج، غادر عتمة القاعة إلى شمس العيد، ومن الرصيف المقابل تأمّل واجهة دار العرض، وجموع الداخلين إلى الحفلة التالية، وتمنى الرجوع، وإعادة المشاهدة، لكن الفلوس لا تكفي، لم يعد هو نفسه قبل المغامرة، وقد استقر الطيف في لا وعيه، واستجاب إلى "الندّاهة".
ثم كبر الفتى، ومن وقت إلى آخر، يحاول ردّ جميل الأفلام بالكتابة، وقد يفاجئه البعض بإطلاق صفة "الناقد السينمائي"، فينظر حوله، ويظن أن المقصود شخص آخر، ويبتسم وينفي بحزم: لست ناقدا ولا سينمائيا. أنا ذلك الفتى. ذلك الفتى هو أنا.
وينتقل إلى الخطوة الثانية في علاقته بالسينما، بعد التحاقه بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسأل عن سينما "كريم"، كانت تعرض بمناسبة افتتاحها فيلم "الطوق والإسورة". هنا مقاعد مريحة، في قاعة نظيفة، مكيفة الهواء، ممنوع التدخين، لا خوف على القميص من عابث يطفئ سيجارة، سوف يحب يحيى الطاهر عبد الله، وخيري بشارة الذي لم يسامحه، وفي الكتاب فصل عنوانه "خيري بشارة الساحر الذي أدخلني المتاهة".
يحب سعد القرش السينما حتى إنه يتورط في علمية المشاهدة، ولا يعتبر ما يشاهده أفلاما، إذ ينسى نفسه على باب دار العرض، أو حين تغيب الإضاءة وتحضر الأطياف. "دمعت عيناي مرات أثناء المشاهدة. بعض هذه النوبات في مشاهدة ثانية أو ثالثة للفيلم. أبكتني سعاد حسني في إحدى مرات مشاهدتي "الزوجة الثانية"، وهي تنبه زوجها إلى سقوط أمه، في رحلة الهروب ليلا من الطاغية: "أبو العلا، اِلْحَق، أمك وقعت"، وفي المشاهدة الثانية لفيلم "بنات وسط البلد"، في افتتاح مهرجان للسينما في روتردام بهولندا في مايو 2006، أشفقت على منة شلبي. كانت في نهاية الفيلم تغني، وتظن صوتها جميلا، وتحسب أن أصدقاءها يستحسنون غناءها، ولا تدري أنهم يسخرون منها، وظلت تغني وتبكي، مذبوحة من الألم، فبكيت معها. حدث هذا أيضا مع نداء من قلب فردوس محمد، في فيلم "ابن النيل"، وهي تحذر ابنها من هجوم الفيضان. وكذلك مع اعتراف غير صادق، يمزق القلب تعاطفا مع الفلسطينية نهيلة (الممثلة التونسية) ريم تركي، في إجابتها عن سؤال المحقق الصهيوني، في نهاية فيلم "باب الشمس".