بايدن لن يواجه تهما لاحتفاظه بمعلومات سرية.. ذاكرته محدودة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال أحد ممثلي الادعاء بالولايات المتحدة في تقرير صدر يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يواجه اتهامات جنائية لاحتفاظه بمعلومات سرية عن أمور تتعلق بالأمن القومي معه حينما غادر منصب نائب الرئيس في 2017.
وذكر المستشار الخاص روبرت هور أنه اختار ألّا يصدر اتهامات جنائية بعد تحقيق استمر 15 شهرا لأن بايدن تعاون في التحقيق وأنه من المرجح أن يكون من الصعب إدانته.
وكتب هور "من المرجح أن يقدم السيد بايدن نفسه إلى هيئة محلفين، مثلما فعل خلال لقائنا معه، على أنه كبير في السن وودود ونياته حسنة وذاكرته ضعيفة".
ويؤكد ما خلص إليه هور أن من المستبعد أن يمضي بايدن، وعلى عكس منافسه المتوقع على الرئاسة في 2024 دونالد ترامب، عقوبة في السجن لإساءة تعامله مع وثائق حكومية حساسة.
وانتهزت مجموعة متحالفة مع حملة ترامب الانتخابية تعليقات هور بشأن ذاكرة بايدن.
وقالت ألكس بفايفر مديرة التواصل في شركة (ميك أمريكا جريت أجين) "إن كنت مصابا بالخرف بشكل لا يمكنك معه أن تُحاكم، فأنت أيضا مصاب بالخرف بشكل لا يسمح بأن تكون رئيسا".
وأضافت "جو بايدن لا يصلح لقيادة هذه الأمة".
وكتب هور أن ذاكرة بايدن كانت "محدودة للغاية" حينما التقاه أفراد من فريق الادعاء.
وقال محامو بايدن إنه وقع في مخالفات بحسن نية وليس عن سوء قصد وإنه تعاون مع التحقيق. وانتقدوا هور لتماديه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ترامب الولايات المتحدة بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
يمانيون../ شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.