بعد انتصاره بجدارة على الإيراني.. العنابي يؤكد أحقيته في الاحتفاظ باللقب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
لم نبالغ اول أمس عندما أكدنا ان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قادر على تخطي عقبة الإيراني في المربع الذهبي والوصول الى المباراة النهائية لكأس اسيا 2024، وقلنا ان التاريخ يقف الى جانب المنتخب الإيراني الأكثر انتصارا في لقاءاته مع العنابي، لكن منتخبنا قادر على الفوز لأنه ليس العنابي الذي كان في الماضي، لكنه العنابي (الحديث)، والعنابي الذي اختلف كليا عن السابق، والعنابي الذي أصبح أكثر خبرة، وأكثر احترافية، وعقلية لاعبيه أصبحت أيضا مختلفة.
لعل السيناريو الذي شهدته المباراة المثيرة اول أمس بإستاد الثمامة، جاء ليؤكد ما قلناه اول أمس فالمنتخب الإيراني تقدم بهدف مبكر بعد 4 دقائق، ومع ذلك استطاع منتخبنا العودة والتعادل بل والتقدم، ثم بعد ان تعادلت ايران عاد وتقدم وحقق الانتصار بالهدف الثالث.
هذا السيناريو المثير والمجنون لم يكن ليتحقق لولا ان العنابي تغير فعلا، وأصبح فريقا مختلفا، فريقا يمتلك الخبرة، ويمتلك العقلية الاحترافية، ويملك لاعبين بمواصفات لم تكن متوفرة في السابق.
العنابي في كثير من اللقاءات السابقة كان يتأخر امام إيران ولا يستطيع العودة، وكان يخسر باستمرار، لكنه في مباراة أمس، استطاع العودة وبقوة، واستطاع التعادل، بل والتقدم بهدفين لهدف، ثم التقدم 3-2، وهو امر نادر الحدوث في مبارياته مع ايران، وامر غير مسبوق أيضا.
لم يتفوق العنابي بسبب الأرض وبسبب الجماهير، لكنه تفوق لعبا وأداء، وكان الأفضل بعد تعادله 1-1 وتقدمه
لم يرتبك منتخبنا بعد ان أصبحت السيطرة إيرانية في الشوط الثاني وبعد ان زاد الضغط الهجومي، بل على العكس ظهر معدن اللاعبين وظهرت مواصفاتهم المميزة واستطاعوا التصدي ببراعة لهذا الهجوم الإيراني.
الأكثر من ذلك ان العنابي رغم التعادل الإيراني ورغم الضغط والهجوم، الا انه استطاع إعادة ترتيب أوراقه، واستطاع بالتغييرات العودة الى اجراء المباراة والضغط على ايران والتقدم بالهدف الثالث.
كان العنابي قريبا من هدف رابع وتاريخي لو ان مهاجميه استطاعوا استغلال الفرص التي اتيحت لهم، وهو دليل اخر على التطور الذي وصل اليه العنابي، وعلى ان منتخبنا أصبحت له شخصية قوية في ارض الملعب استطاع من خلالها الفوز والوصول الى المباراة النهائية.
التغييرات أنقذت لوبيز
ربما نختلف مع الاسباني ماركيز لوبيز مدرب العنابي في اختياره للتشكيل الأساسي لعدة أسباب أهمها انه افتقد للتفاهم والانسجام بسبب الإصرار على التغيير دون سبب واضح لتثبيت التشكيل.
وقد نختلف أيضا مع لوبيز بإصراره على تغيير مراكز بعض اللاعبين من مباراة لأخرى مثلما فعل مع بيدرو وبسام الراوي امام فلسطين، ومثلما فعل اول امس في مباراة ايران عندما نقل محمد وعد من الظهير الايسر الذي لعب فيه منذ المباراة الأولى، الى مركز قلب الدفاع. كما انه أصر على وضع إسماعيل محمد مع البدلاء رغم الأداء الجيد له في المباراة السابقة امام اوزبكستان، واشراك يوسف عبد الرزاق الذي غاب عن العنابي منذ المباراة الأولى. لكن مع ذلك فيحسب لمدرب العنابي اجراؤه تغييرات إيجابية ومفيدة، حيث دفع بإسماعيل محمد في بداية الشوط الثاني، ثم دفع بأصحاب الخبرة الذين كان وجودهم ضروريا ومهما في هذه المباراة حيث دفع برباعي الخبرة إسماعيل محمد وحسن الهيدوس وعبدالعزيز حاتم وخوخي بوعلام، بالإضافة الى اشتراك طارق سلمان اضطراريا بعد إصابة المهدي علي. نتمنى ان ينجح لوبيز في اختيار التشكيل المثالي للمباراة النهائية امام الأردن حيث لا مجال للتعويض.
منتخبنا يتفوق على النشامى بـ «التشكيلة المثالية»
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الخميس، عن التشكيلة المثالية للدور نصف النهائي من كأس آسيا المقامة حالياً في الدوحة والتي تأهل فيها منتخبا قطر والأردن إلى المباراة النهائية بعد فوز الأول على إيران 3-2، و»النشامى» على كوريا الجنوبية 2-0.
وضمت التشكيلة المثالية الآسيوية 5 لاعبين من العنابي هم: أكرم عفيف، لوكاس مينديز، جاسم جابر، معتز علي ومحمد وعد، مقابل 4 لاعبين من الأردن هم: موسى التعمري، يزن النعيمات، عبدالله نصيب والحارس يزيد أبو ليلى.
ويتواجه المنتخبان الأردني والقطري السبت المقبل على استاد لوسيل الذي استضاف كأس العالم 2022 وفازت بلقبه الأرجنتين على حساب فرنسا بركلات الترجيح.
الاقتراب أكثر من الهداف التاريخي
بعد أن سجل الهدف الثالث للمنتخب القطري في الدقيقة 82 من عمر المباراة، انفرد المعز علي بالمركز الثاني لترتيب الهدافين التاريخيين في كأس آسيا، وذلك برصيد 11 هدفا، علماً بأن الإيراني علي دائي يتصدر ترتيب الهدافين التاريخيين بمجموع 14 هدفا.
الثنائي المرعب
فقط أكرم عفيف في نسخة 2019 (11) وزميله المعز علي (10 في 2019 أيضاً) ساهما بأكبر عدد من الأهداف في نسخة واحدة من كأس آسيا، منذ تواجد هذه البيانات عام 2007.
مشعل برشم «لعيب»
لم يكتف مشعل برشم حارس مرمى العنابي بالتألق خلال احداث المباراة وتصديه للهجوم الإيراني القوي وتصديه للفرص الإيرانية التي كانت في منتهى الخطورة خاصة في الشوط الثاني، لكنه كان (لعيب) كبيرا في استغلال الوقت بطريقة قانونية، بعد ان طلب العلاج مرتين في توقيت مهم مما ساهم في التقاط زملائه للأنفاس، كما انه عرف في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من افتقاد الفريق الإيراني لتركيزه بسبب اعتراضه على أحد اللاعبين الإيرانيين الذين لعبوا بخشونة مع لوكاس منديز في كرة على خط النهاية.
عفيف في قمة النضج
اكدت مباراة ايران على ان اكرم عفيف وصل الى قمة النضج الكروي، وانه لم يعد اللاعب الذي يعتمد على موهبته ومهارته فقط، بل يعتمد أيضا على ذكائه الكروي وخبرته الكروية التي اكتسبها في السنوات الأخيرة
لعل قيادته الرائعة للعنابي ولهجومه في هذه المباراة، والهدف الرائع الذي سجله في مرمى ايران يدل بقوة على هذا النضج الكروي، ويؤكد على ان عفيف اصبح قوة كبيرة سواء للعنابي او السد.
تدريب استشفائي
خاض منتخبنا الوطني تدريبا استشفائيا في الفندق خلال مقر اقامته أمس، وذلك استعداداً للمباراة النهائية لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أمام المنتخب الأردني غداً في المواجهة النهائية، وكان مران الأمس استشفائيًا للاعبين الذين خاضوا اللقاء للتخلص من الإرهاق واستعادة اللياقة البدنية، استعدادًا لخوض المباراة النهائية، وسوف يخوض الفريق مرانه الختامي اليوم استعدادًا لمباراة الأردن والذي سيتم التركيز خلاله على الجانبين الخططي والتكتيكي بعد دراسة المنافس بشكل جيد، حيث إن لوبيز يعلم الكثير عن المنتخب الأردني باعتباره أنه خاض مباراة ودية مع النشامى قبل البطولة ويعلم الجميع أن مواجهة الغد لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة أن المنتخب الأردني ظهر بمستوى مميز في البطولة ووصل للنهائي للمرة الأولى في تاريخه.
المعز ظهر في الوقت المناسب
رغم غياب المعز علي عن التهديف في المباريات السابقة ومنذ هدفه الأول والوحيد في مرمى لبنان بالمباراة الافتتاحية، الا انه ظهر في الوقت المناسب، وظهر في التوقيت المثالي بتسجيله أغلى واهم هدف لمنتخبنا حتى الآن وهو الهدف الثالث للعنابي في مرمى إيران والذي جاء في الدقائق الأخيرة وساهم في الانتصار المثير والصعب وفي التأهل الى المباراة النهائية.
تحول رائع وأداء غير عشوائي
ما يحسب للعنابي في هذه المباراة انه لم يكن اداؤه عشوائيا، ولم يكن اداؤه دفاعيا من اجل التصدي لمنافسه القوي، ومن اجل خطف هدف الفوز او هدف الانتصار من هجمة عشوائية او هجمة مرتدة.
كان هناك فكر كروي، وكان هناك أسلوب في الأداء، وكان هناك تكتيك، كان هناك أداء جماعي وأداء منظم حتى في الفترات التي سيطر فيها المنتخب الإيراني والفترات التي تفوق فيها هجوميا على منتخبنا، وكانت هناك ثقة بالنفس على عكس الماضي وهو ما جعل المواجهة من الناحية النفسية والمعنوية متقاربة، ولم يكن هناك خوف لدى لاعبينا او قلق من مواجهة واحد من اقوى المنتخبات في القارة الصفراء.
هذا التحول الرائع في شخصية العنابي كان نتاجا طبيعيا للعمل الكبير الذي شهدته الكرة القطرية في السنوات الأخيرة ربما حتى قبل فوزه ببطولة اسيا 2019، فأصبحت هناك خبرات متراكمة منها الثقة بالنفس وارتفاع وتطور المستوى والتغيير الكبير في العقلية الكروية، وكانت نتيجته الوصول للمرة الثانية على التوالي الى نهائي كأس اسيا 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب العنابي نهائي كأس اسيا المباراة النهائیة کأس آسیا لم یکن بعد ان
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني يلاقي السودان والنيجر استعدادا لكوريا الجنوبية والكويت
علمت "عُمان" أن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سيلاقي نظيره السوداني يوم 28 فبراير الحالي، ومنتخب النيجر يوم 12 مارس المقبل، وذلك استعدادًا لمواجهتي كوريا الجنوبية والكويت يومي 20 و25 من شهر مارس المقبل، في الجولتين السابعة والثامنة من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
وحدد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الثاني والعشرين من الشهر الجاري موعدًا لإطلاق معسكر تحضيري داخلي، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 28 فبراير الجاري في مسقط، حيث يقف من خلاله المدرب الوطني رشيد بن جابر اليافعي وطاقمه المساعد على مستويات بعض اللاعبين الذين سجلوا حضورًا لافتًا في الجولات الماضية من مسابقتي الدوري والكأس، بجانب اللاعبين الذين ثبتوا أنفسهم مع المنتخب في الجولات الأربع الماضية من التصفيات، بالإضافة إلى مشاركتهم في بطولة خليجي 26.
كما يهدف المعسكر إلى تجهيز البديل الذي سيحل مكان حارب السعدي في مواجهة كوريا الجنوبية يوم 20 مارس القادم، حيث سيغيب السعدي بسبب تراكم البطاقات إثر حصوله على بطاقة صفراء ثانية أمام العراق يوم 19 نوفمبر الماضي في الدقيقة 19، بعد حصوله على البطاقة الأولى في الدقيقة 56 من مواجهة كوريا الجنوبية يوم 10 سبتمبر الماضي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وسيغيب عن المعسكر اللاعبون المحترفون خارجيًا، وهم محسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي)، وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، إلى جانب المحترفين المنضمين حديثًا للدوري العراقي، وهم: عصام الصبحي والمنذر العلوي اللذان وقّعا مع ناديي القوة الجوية والزوراء العراقيين، بسبب إقامة المعسكر خارج أيام الفيفا.
وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز العراق على منتخبنا بهدف نظيف في البصرة، وتعادل الأردن مع الكويت 1-1 في عمّان، وتعادل كوريا الجنوبية مع فلسطين في سيؤول دون أهداف، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الأردن على فلسطين 3-1 في كوالالمبور، وكوريا الجنوبية على منتخبنا 3-1 في مسقط، وتعادل الكويت مع العراق دون أهداف في استاد جابر الدولي، أما الجولة الثالثة، فقد شهدت فوز العراق على فلسطين 1-صفر في البصرة، وحقق منتخبنا فوزًا على الكويت برباعية في مسقط، بينما فازت كوريا الجنوبية على الأردن 2-صفر في عمّان.
في المقابل، شهدت الجولة الرابعة فوز الأردن على منتخبنا الوطني 4-صفر في استاد عمّان الدولي، وفوز كوريا الجنوبية على العراق 3-2 في يونجين، وتعادل فلسطين مع الكويت 2-2 في الدوحة، وشهدت الجولة الخامسة فوز الأحمر على فلسطين 1-صفر في مسقط، وفوز كوريا الجنوبية على الكويت 3-1، وتعادل العراق مع الأردن دون أهداف في البصرة، بينما خسر الأحمر بهدف أمام العراق في الجولة الماضية، وتعادل فلسطين وكوريا الجنوبية في العاصمة عمّان، وتعادل الكويت والأردن بهدف لكل طرف.
ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم 2026، لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، الذي تُقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة في أكتوبر من العام الحالي، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم، أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي، فيخوضان مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي، الذي ستُقام منافساته في نوفمبر 2025.
وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد حددت مواعيد وأماكن مباريات الجولتين السابعة والثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام يومي 20 و25 مارس المقبل، حيث سيحل منتخبنا الوطني ضيفًا على كوريا الجنوبية يوم 20 مارس المقبل في استاد كأس العالم بالعاصمة سيؤول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرًا بتوقيت سلطنة عُمان)، ثم يلتقي المنتخب الكويتي بعدها بخمسة أيام في استاد جابر الدولي الساعة التاسعة والربع مساء بالتوقيت المحلي، وستُصادف هاتان المباراتان إقامتهما خلال أيام شهر رمضان المبارك، ويلتقي قبل ذلك المنتخب الكويتي شقيقه العراقي في استاد البصرة الدولي.
ويمتلك المنتخب الكوري أفضلية حسم تأهله للمونديال بشكل رسمي في حال فوزه على منتخبنا الوطني والأردن، التي سيخوضها على أرضه، حيث يتقدم بثبات وهدوء نحو التأهل الحادي عشر في تاريخه بحصوله على 14 نقطة في الجولات الست الأولى، لهذا تُعد هاتان أهم مواجهتين للاعبي المدرب هيونج ميونج بو في التصفيات، قبل أن يواجه العراق في البصرة يوم 5 يونيو القادم، ويأمل أن يحسم تأهله بشكل مباشر قبل ذلك، بينما لا يزال منتخبنا في رصيده 6 نقاط، مقابل 4 للكويت، و3 للمنتخب الفلسطيني، في حين يمتلك المنتخب الأردني أفضلية منافسة العراق على المقعد المباشر الثاني برصيد 9 نقاط، وبفارق نقطتين عن المنتخب العراقي الذي يواصل الزحف من أجل تأهل غائب عنه منذ قرابة 40 عامًا، بينما سيلعب منتخبنا في استاد جابر الدولي للمرة الأولى على الصعيد القاري، بعد أن لعب عليه العديد من مباريات خليجي 23 و26، منها النهائيان أمام الإمارات في بداية 2018، والبحرين بداية الشهر الماضي.
وضمت قائمة المنتخب في المعسكر الماضي، الذي سبق بطولة كأس الخليج، 31 لاعبًا، هم إبراهيم المخيني (النهضة)، فايز الرشيدي (صحار)، إبراهيم الراجحي (النصر)، بلال البلوشي (السيب) لحراسة المرمى، وفي خط الدفاع أحمد الخميسي، ومحمد المسلمي، وعلي البوسعيدي، وأمجد الحارثي (السيب)، وثاني الرشيدي، وأحمد الكعبي، وغانم الحبشي، وخالد البريكي (النهضة)، وملهم السنيدي (النصر)، وفي خط الوسط حارب السعدي، وعبدالله بن فواز عرفة، وعاهد المشايخي، وحسين الشحري، وناصر الرواحي (النهضة)، وأرشد العلوي، وجميل اليحمدي، وزاهر الأغبري، ومعتز بن صالح عبدربه (السيب)، وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، وسلطان بن بدر المرزوق (ظفار)، ومأمون العريمي (صور)، وفي خط الهجوم عبدالرحمن المشيفري (السيب)، ووليد المسلمي (النصر)، وعصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، والفرج الكيومي (الخابورة)، وعبدالسلام الشكيلي (بهلا)، والمنذر العلوي (الزوراء العراقي).
من المنتظر أن يستدعي المدرب الوطني رشيد بن جابر اليافعي بعض العناصر التي أثبتت وجودها خلال المسابقات المحلية، خاصة أنه يتابع مباريات المسابقات المحلية ويركز على اللاعبين الشباب الذين يمكن الاستفادة منهم في المرحلة القادمة.