روسيا: الأجيال القادمة ستلعن الناتو بسبب قصفه ليوغسلافيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الأجيال القادمة ستلعن حلف الناتو بسبب قصفه ليوغسلافيا السابقة في عام 1999.
واعتبر بوليانسكي أن "السبب الحقيقي للأحداث الدراماتيكية الحالية" حول كوسوفو هو "عدوان الناتو ضد يوغسلافيا".
وقال الدبلوماسي الروسي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في كوسوفو، يوم الخميس، إن "من يدعون بأنهم المدافعون عن الديمقراطية قصفوا البلاد باليورانيوم المنضب، ما أسفر عن ضحايا كثيرة بين المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.
وأضاف بوليانسكي: "لذلك ستلعن الناتو الـ 60 جيلا من الأجيال القادمة من الناس الذين سيعانون من المشاكل الصحية بسبب الأعمال الإجرامية لواشنطن، والتي وصفتها وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت بوقاحة بأنها "أضرار جانبية".
يذكر أن حلف الناتو أطلق عملية عسكرية ضد يوغسلافيا في عام 1999 أثناء النزاع بين الصرب والألبان في إقليم كوسوفو، حيث اتهم الناتو الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش بالتطهير العرقي ضد السكان الألبان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حلف الناتو مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
تحول في العقيدة العسكرية للناتو بشأن توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «تحول كبير في العقيدة العسكرية للناتو بشأن توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه».
وقال التقرير: «تحول كبير في عقيدة حلف الناتو العسكرية بدا واضحا في رغبة الحزب في توسيع قاعدة الدول المنضمة تحت لوائه والتي كان آخرها السويد وفنلندا، ويبدو أن افتقار الحزب للعناصر البشرية أهله لقبول طلبات الانضمام إليه في الآونة الأخيرة مع الأخذ في الاعتبار حرص الناتو المعلن فقط على انضمام أوكرانيا له، وهو الأمر الذي كان سببا رئيسيا في اندلاع الأزمة مع روسيا التي تريد تجنيب حدودها آليات الناتو وجوده».
وأضاف: «توسع الناتو ربما يحمل أيضا أجندة سياسية في كبح تنامي التحالف الروسي الصيني بزرع آليات عسكرية على حدود روسيا كمصدر إزعاج أو خطوة رادعة في حال قررت موسكو أي تحرك يهدد مصالح الغرب وهو الأمر الذي فطن إليه الرئيس الروسي بوتين واستعد له من خلال العملية العسكرية في أوكرانيا للسيطرة على مناطق حدودية يقبل هو نفسه الاشتعال فيها بعيدا عن أبواب روسيا».
وتابع التقرير: «القوى الغربية وبدعم من الولايات المتحدة لطالما أصرت على إطلاق قذائف من التصريحات نحو موسكو بغية تحقيق تراجع روسي أو حتى أن تحظى أن يفكر بوتين مليا قبل الاشتباك مع قوتين عظميين هما الغرب والولايات المتحدة».