مؤسسة قطر تطلق أنشطة للعائلات باليوم الرياضي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تستضيف مؤسسة قطر في اليوم الرياضي للدولة 2024 الثلاثاء القادم، مجموعة واسعة من الأنشطة المخصصة للعائلات وأفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية، والتي تتنوع بين منافسات الهوكي والتنس والرماية وغيرها من الأنشطة والفعاليات الرياضية.
وأعلنت المؤسسة في مؤتمر صحفي أمس أن الفعاليات تم تصميمها لتلبية احتياجات المجتمع بأكمله، حيث تتضمن أنشطة وبرامج تناسب الأفراد من جميع القدرات موضحة أن الأنشطة ستقام في المدينة التعليمية من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً في مواقع متعددة داخل المدينة التعليمية تشمل حديقة الأكسجين، والمنطقة الخضراء، وساحة الاحتفالات، ومبنى ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية) والمركز الترفيهي بأكاديمية العوسج، بينما ستقام أنشطة مخصصة للنساء فقط في استاد المدينة التعليمية.
وقال محمد موسى من قسم الفعاليات بمؤسسة قطر إن الفعاليات ستكون مفتوحة للجميع من أفراد المجتمع بمن فيهم العائلات والشباب والكبار والرياضيين والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة، موضحا أن اليوم الرياضي سيكون يوما خاليا من السيارات، حيث تم تخصيص بعض الأماكن لمواقف السيارات مثل مواقف حديقة الاكسجين ومواقف الشقب ومواقف استاد المدينة التعليمية وسيكون التنقل داخل المدينة التعليمية عن طريق الترام، موضحا أن الفعاليات ستكون في مواقع مختلفة وتشمل مسار الدراجات الجبلية خلف مركز قطر للمؤتمرات، والموقع الثاني سيكون في حديقة الاكسجين وسيكون مخصصا لفعاليات مدارس مؤسسة قطر بالتعاون مع عدد من الاتحادات الرياضية.
وأشار إلى أن الموقع الثالث للفعاليات فسيكون المساحة الخضراء بالمدينة التعليمية وتم تخصيصه لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة من خلال 3 مراكز لكل من مركز النور والشفلح وإحسان، أما الموقع الرابع للاحتفالات فسيكون في ساحة الاحتفالات حيث سيكون مخصصا لفعاليات دراجي قطر حيث سيقومون بجولتهم السنوية المعتادة من المدينة التعليمية وصولا إلى حديقة متحف قطر الوطني ثم العودة لمؤسسة قطر مرة أخرى.
وتابع إن الموقع الخامس للفعاليات سيكون في استاذ المدينة التعليمية وسيكون مخصصا للنساء بشكل كامل، موضحا أنه سيكون هناك سباقات مختلفة سيتاح للجمهور المشاركة فيها وتشمل سباقات 800 متر و2.5 كيلو متر و5 كيلومترات، و10 كيلومترات.
وقال محمد موسى: الفعاليات مفتوحة للجميع، وستبدأ الساعة التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساءً بالمدينة التعليمية، ويسمح للجميع بالمشاركة.
عبد الله الكعبي: ربط مدارس المؤسسة بـ 14 اتحادا رياضيا
قال عبد الله الكعبي، من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: بالنسبة لدور الطلاب في اليوم الرياضي، فالهدف هذا العام سيكون مختلفا، حيث نهدف بصورة رئيسية إلى أن تكون الرياضة بطريقة مستدامة، وقد تم ربط مدارس مؤسسة قطر بـ 14 اتحادا رياضيا، ونشكر اللجنة الأولمبية على تعاونهم معنا، والطلاب سيتلقون 40 ورشة تدريبية مع هذه الاتحادات، ليعمل الاتحاد الرياضي على تثقيف المدرسة بثلاث ورش تدريبية يتخللها التعريف بقوانين اللعبة وشروطها وكيفية لعب هذه الرياضة، والطلاب في اليوم الرياضي سيمثلون هذا الاتحاد ومدرستهم، من أجل نشر المعرفة بالرياضة.
وأضاف: تم اتاحة 40 فرصة تطوع لطلبة الجسر الأكاديمي بالإضافة فرص تطوع لطلاب مدارس مؤسسة قطر، وإن شاء الله، نرى صورة مشرفة لطلابنا في اليوم الرياضي.
أنشطة حصرية للسيدات في المدينة التعليمية
أكدت هند الذوادي – من قسم الفعاليات بمؤسسة قطر - أن استاد المدينة التعليمية يستضيف أنشطة حصرية للسيدات فقط، وهذا يدل على التزام المؤسسة تجاه رياضة المرأة وتمكينها في المجتمع من خلال توفير مرافق شاملة ومصممة لتلبية احتياجات النساء الرياضية، مضيفة: كما ننظم جلسة تحفيزية بعنوان «عقلية الأبطال» نستضيف فيها أُنس جابر، وتدير الجلسة الشيخة أسماء آل ثاني.
وتابعت: هذه النسخة ستكون متميزة، فكل الفعاليات المشاركة لرواد أعمال قطريين، والفعالية الرئيسية في استاد المدينة التعليمية ستكون مسار عقبات المدينة التعليمية، ولأول مرة سيكون المسار مخصصا للسيدات فقط، إضافة إلى ما يشتمل عليه الاستاد من أنشطة متنوعة، حيث يستضيف مباريات كرة القدم وحصص اللياقة البدنية، والكثير من الأنشطة الرياضية التي تعد كلها من إرث ملاعب كأس العالم 2022، ونسعى أن يكون ملعب المدينة التعليمية رمزا لرياضة المرأة في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر اليوم الرياضي استاد المدینة التعلیمیة فی الیوم الریاضی مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
بيت الصحافة ومؤسسة قرار يحتفلان باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب
شمسان بوست / تعز
أقام بيت الصحافة ومؤسسة قرار للإعلام والتنمية، اليوم الأحد، في مدينة تعز، ندوة بعنوان “لكي لا تموت الحقيقة” بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وتناولت الندوة التي أقيمت في قاعة الثلايا بكلية الآداب جامعة تعز، ثلاثة أوراق تضمنت قراءة في الأسباب وراء الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين وآثارها على العمل الصحفي، بالإضافة الى استعراض الوضع الحالي لحرية الصحافة في اليمن والانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات، في حين ناقش المتحدث الأخير الآليات المتاحة لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين.
وخلال الندوة التي حضرها عدد من الصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني، أكد مدير إدارة الرصد في بيت الصحافة الصحفي المحرر من سجون الحوثيين محمد الصلاحي على أهمية: “التوصل لآليات جديدة تسهم في حماية الصحافة والصحفيين وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحقهم”. حد تعبيره.
وأكد الصلاحي في كلمة باسم بيت الصحافة على: “ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الصحفيين في اليمن” مشيرًا الى أن “استمرار الإفلات من العقاب لا يهدد فقط حياة المزيد من الصحفيين، بل يعصف أيضًا بأسس الديمقراطية وحرية التعبير”.
ومن جانبها أكدت غزة يحيى المدير التنفيذي لمؤسسة قرار للإعلام والتنمية، على أهمية الفعالية التي تهدف لإحياء اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وذكَّرت يحيى خلال كلمتها بجريمة إغتيال الصحفي محمد عبده العبسي، المؤسس والرئيس السابق لمؤسسة قرار، مشيرةً الى: “تجاهل قضيته ككل القضايا التي يكون ضحيتها صحفي يمني”.
وشارك في الندوة، عبر الفيديو المسجل، الصحفي محمود العتمي الذي تعرض لمحاولة إغتيال فقد على إثرها زوجته الصحفية رشا الحرازي وجنينها، في مدينة عدن أواخر عام 2021م، والصحفي المحرر من سجون الحوثيين عصام بالغيث.
وفي حديثه، طالب العتمي محكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بالتحقيق بجميع الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين اليمنيين، ومقاضاة المتورطين بانتهاكات ضد العاملين بالصحافة والإعلام، مؤكدًا على تكاتف جميع الصحفيين خلف هذا المطلب.
فيما روى بالغيث، في تسجيل مقتضب، ماتعرض له وزملائه الصحفيين، في سجون مليشيا الحوثي، من تعذيب نفسي وجسدي، ماتزال آثارها ترافقهم حتى اليوم.
وفي كلمة مسجلة أكدت القاضي إشراق المقطري، عضو اللجنة الوطني للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، على الآليات التي يجب العمل عليها، لإنهاء الإفلات من العقاب، على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وشددت المقطري على ضرورة تكثيف الجهود بين الصحفيين والمؤسسات المعنية، وفي مقدمتها نقابة الصحفيين اليمنيين، لإعداد ملفات قانونية، تمنع ضياع هذه القضايا.
وشهدت الفعالية، مداخلات قصيرة من الحاضرين، أكدوا فيها على أهمية تسليط الضوء على الجرائم التي أثرت على بيئة العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير في اليمن، بما يحقق إنهاء الإفلات للمتورطين بالجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.