402 مليون ريال صافي أرباح «المتحدة للتنمية»

حققت الشركة المتحدة للتنمية أرباحا صافية بلغت 402 مليون ريال خلال العام 2023، مقارنة بـ 388 مليون ريال للعام 2022.
وأشارت الشركة، وهي المطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان، في بيان، إلى أن العائد الأساسي على السهم بلغ 0.114 ريال خلال العام الماضي، مقارنة بـ 0.110 ريال للعام 2022، مضيفة أن مجلس الإدارة رفع توصية للجمعية العامة بشأن توزيع الأرباح، وإقرارها وتوزيع ما يعادل مبلغ 194,747 مليون ريال، بنسبة 5.

5 في المائة من القيمة الاسمية للسهم وقدرها 5.5 درهم لكل سهم.
وقال السيد أحمد بن علي الحمادي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، تعليقا على هذه النتائج: «تمثل هذه السنة نقطة تحول استراتيجية، حيث تواصل الشركة المتحدة للتنمية التأكيد على التزامها بتحقيق النمو المستدام، مع التركيز الكبير على تنويع مصادر الدخل، سواء من خلال المبيعات والإيجارات السكنية، أو تأجير المساحات التجارية، وهذه الاهتمامات تأتي في سياق التركيز المتزايد على جزيرة جيوان، باعتبارها ركيزة أساسية للتطور المستقبلي».
وأوضح الحمادي أن الشركة المتحدة للتنمية تتطلع خلال عام 2024 إلى تجديد التزامها التام باستكمال المشاريع التطويرية في جزيرة جيوان، والتي من شأنها أن تستقطب اهتمام المستثمرين والمشترين والمستأجرين، وتساهم بشكل مباشر في تحفيز الاقتصاد القطري وقطاع السياحة.
وأضاف: «في هذا السياق، ستستمر الشركة في تنفيذ التحولات الضرورية لتحقيق التقدم التكنولوجي، وتنفيذ مبادرات الاستدامة بهدف إثراء تجربة جميع أصحاب المصلحة، كما تعزم الشركة على إعادة تفعيل نشاط بعض شركاتها التابعة الرئيسية بهدف تنويع مصادر الدخل، مع التركيز على تعزيز الكفاءة التشغيلية والمالية لتلبية الاحتياجات المتغيرة للشركة»، منوها إلى أن «هذا التحول يأتي في إطار تركيز الشركة المتزايد على إدارة المجتمع والبحث عن مصادر جديدة للإيرادات».
من جانبه، قال السيد إبراهيم جاسم العثمان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية: إنه «في عام 2023، تمثلت رؤيتنا في إبراز جزيرتي اللؤلؤة وجيوان على خريطة الاستثمار الدولية، فمن خلال المشاركة في المعارض الدولية وتنظيم حملات تسويقية مدروسة، نجحنا في استقطاب اهتمام المستثمرين الدوليين ممن يسعون للاستفادة من برنامج الإقامة الدائمة في دولة قطر، مما يجعل شركتنا الخيار الأمثل للمستثمرين الأجانب، سواء كانوا مقيمين داخل البلاد أو خارجها».

المصدر: العرب القطرية