سكوب. البام يطوي صفحة وهبي بلجنة قيادة ثلاثية فريدة يتزعمها اخشيشن بنسعيد والسكوري
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
علم منبر Rue20 من مصادر جد موثوقة، أن المشاورات والإجتماعات المطولة التي إمتدت لأيام، خلصت بالتوافق إلى إعتماد قيادة فريدة من نوعها لثاني حزب في المملكة، حسب ما أفرزته الإنتخابات الأخيرة.
وحسب مصادرنا الرفيعة، فإن صفحة عبد اللطيف وهبي زعيم الحزب الحالي، ستطوى بلجنة قيادة ثلاثية سيتزعمها اخشيشن، بمعية كل من الوزيرين المهدي بنسعيد ويونس السكوري، بينما غابت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيس برلمان الحزب المنتهية ولايتها.
ويرى متتبعون للشأن الحزبي أن المؤتمر الخامس لحزب البام، أمامه طريقين للخروج بحزب قوي، أولها فتح الباب أمام تيار “الغاضبين” للعودة لحضنه وتمكينهم من حقهم في الترشح للأمانة العامة، من خلال السماح للمؤتمِرِين المسجلين من أنصارهم بالحضور، وثاني الطرق إعطاء الضوء الأخضر لخلق دينامية داخل الحزب، وهو الأمر الذي كان مطلوباً قبيل هذا الموعد من خلال الإعلان عن هوية المرشحين وتقديم هؤلاء لبرامجهم لقيادة الحزب بمختلف جهات المملكة، وشرح مضامينها للرأي العام ومناضلي الحزب كما هو معمول به في الدول الديمقراطية.
تصريحات القيادي “أبو الغالي” التي وصف فيها إستمرار وزير العدل “عبد اللطيف وهبي” على رأس الحرب، كونه خطراً على الحزب، يحمل في طياته أكثر من رسالة، بعدما كسر “جدار الصمت” داخل الحزب المحسوب على الدولة، ليليه مباشرة، توجيه رئيسة المجلس الوطني للحزب يصطف ضد “التيار الفاسد” دون تسميته، وهو ما أثار جدلاً واسعاً ظل حبيس الصالونات.
كل هذا، يوحي على أن المؤتمر الخامس للبام لن يكون عادياً.
وينطلق غداً الجمعة المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة بالمركب الدولي للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث ينتظر أن يشكل هذا الموعد مناسبة لتقييم الاداء داخل الحكومة و والكشف عن مضامين توجه القيادة الجديدة، خاصة مع التوجيه الذي أعلنت عنه رئيسة المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري، الذي فاجأ الجميع، وإعتبره متتبعون مؤشراً عن مبادرات جوهرية في طريقة التدبير المستقبلي للحزب، مع الزلزال الذي ضرب ثاني حزب في البلاد بسقوط قيادات بارزة فيما أصبح يعرف بقضية “إسكوبار الصحراء”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمنية تقتحم مقر الحزب الشيوعي وتمنع قيام ندوة وتأمر بإغلاق الدار
عطبرة- متابعات تاق برس- أعلن الحزب الشيوعي السوداني، أن قوة أمنية اقتحمت داره في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل ليل الأربعاء، ومنعت قيام ندوة سياسية واجتماعًا لقيادات الحزب،وأمرت الحضور باخلاء المكان، كما منعت قيادة الحزب من الاجتماع وأمرت بإغلاق الدار.
يأتي ذلك بعد ساعات من تصريحات مثيرة لقائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان، لوح خلالها بمنع الأنشطة السياسية والاحتجاجات الجماهيرية وحرق اللساتك على أن يكون “المجد للبندقية فقط” وفق قوله.
وقال الحزب الشيوعي في بيان تلقاه ”تاق برس” إن قوة من أفراد جهاز الأمن داهمت داره في عطبره، وأوقفت الندوة المقامة داخل الدار.
ووصف الحزب الشيوعي الخطوة بأنها تعدٍ سافر على حرية التعبير والرأي والنشاط، وتضييقًا للمساحات على القوى السياسية، وانتهاكًا للحقوق التي تتيح ممارسة الأنشطة داخل الدور دون إذن أو موافقة الجهات الأمنية.
وقال إن القوة الأمنية أبلغت الحضور بأن الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار لجنة أمن الولاية، مبيناً أن الحزب سيعمل على انتزاع حقوقه كاملة بكل الوسائل والسبل القانونية والشرعية.
الحزب الشيوعيعطبرة