ضابط إسرائيلي ينهي حياته بعد معاناته من صدمة نفسية بسبب أحداث «7 أكتوبر»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أنهى ضابط من جيش الاحتلال الإسرائيلي حياته نتيجة معاناته من صدمة نفسية جراء ما حدث يوم السابع من أكتوبر، وعملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة.
الرائد أمير جورداناي 36 عامًا، كان يتولى عملية إخلاء قتلى وجرحى لواء جولاني، ورأى العديد من مشاهد الدماء والجرحى والقتلى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا المدرعات المحترقة التي دمرتها الفصائل الفلسطينية، لم يتمالك نفسه بسبب ما حدث يوم السابع من أكتوبر، وعانى من أزمة نفسية، إلى أن قام بإنهاء حياته.
وترك «جورداناي» رسالة قبل إنهاء حياته، قال فيها: «إنه أمر رائع بالنسبة لي، أنا أحبكم»، بحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، ولم تُشر إلى الطريقة التي قام بها بإنهاء حياته.
ضحايا الصدمات النفسيةوأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه في 22 ديسمبر الماضي، تعرض الضابط الإسرائيلي لأول نوبة ذهانية وأُدخل إلى المستشفى، وبعد العلاج، خرج وكان هناك تحسن في حالته الصحية، وقال والده في تصريحات للصحيفة: «هناك الآلاف من ضحايا الصدمات من حرب السابع من أكتوبر ونظام العلاج النفسي في بلدنا قد فشل، لو كان علاج أمير مختلفًا، لكان على قيد الحياة اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضابط إسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى 7 أكتوبر الحرب على غزة صدمات نفسية ما بعد الصدمة
إقرأ أيضاً:
ضابط بجيش الاحتلال: استخدمنا سكان غزة دروعا بشرية أكثر من ألفي مرة
كشف ضابط في جيش الاحتلال، عن قيام الجيش باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية على الأقل 6 مرات في اليوم، خلال أيام العدوان على غزة.
وقال الضابط، في مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية دون نشر اسمه: "كدت أختنق عندما علمت أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت 6 تحقيقات فقط في استخدام فلسطينيين دروعا بشرية".
وأضاف: "في غزة يتم استخدام الدروع البشرية 6 مرات على الأقل يوميا. وإذا أرادت السلطات المعنية القيام بعملها بشكل جدي، فسيتعين عليها فتح 2190 تحقيقا على الأقل".
واعتبر أنه عبر الإعلان عن فتح تحقيقات "نحاول أن نخبر أنفسنا والعالم بأننا نحقق بأنفسنا".
وتابع الضابط: "كنت في غزة لتسعة أشهر، ورأيت ممارسات جديدة، أسوأها إجراء البعوض، إذ يجبر فلسطينيون أبرياء على دخول منازل في غزة وتنظيفها، أي التأكد من عدم وجود مسلحين أو متفجرات فيها".
وأضاف: "تعرفت على هذا لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر 2023، بعد شهرين من بدء المناورة الأرضية لم أكن أدرك حينها مدى شيوع الأمر".
ويطلق جنود الجيش على الفلسطيني الذين يستخدمونه درعا بشرية اسم "شاويش"، ووفق الضابط، "اليوم لدى كل فصيلة تقريبا شاويش، ولا تدخل قوة مشاة منزلا قبل أن يخليه شاويش".
وتابع: "هذا يعني وجود 4 شاويش في السرية، و12 في الكتيبة، و36 في اللواء، على الأقل، لدينا طبقة من العبيد، ويحاولون المسؤولون الإسرائيليون الإفلات من العقاب بإجراء 6 تحقيقات".
وتابع: "عرفت أعلى المستويات في الجيش بشأن الدروع البشرية لأكثر من عام، ولم يحاول أحد إيقافها، بل تم تعريفها على أنها ضرورة تشغيلية".
ومشيرا إلى المحكمة الجنائية الدولية، قال الضابط: "لدينا كل الأسباب التي تدعو للقلق بشأن لاهاي؛ لأن هذا الإجراء جريمة، جريمة يعترف بها حتى الجيش، وهي أكثر شيوعا مما يقال للجمهور".
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تنظر محكمة العدل الدولية، دعوى تتهم جمهورية جنوب إفريقيا فيها الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الفلسطينيين بغزة.