تدريبات في خطط الطوارئ بالمؤسسات العقابية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اختتمت بإدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية بوزارة الداخلية أمس دورة (إدارة المخاطر في السجون) التي نظمتها الإدارة بالتعاون مع معهد الشرطة التابع لأكاديمية الشرطة، خلال الفترة من 4 فبراير حتى أمس الخميس، بمشاركة 19 متدربا من مصلحة السجون بجمهورية الصومال الفيدرالية.
حضر حفل التخريج العقيد يوسف بلال العبد الله مساعد مدير إدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية والرائد عبد الله سلطان النعيمي، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بأكاديمية الشرطة.
واستهدفت الدورة تدريب المشاركين على كيفية التعامل مع النزلاء وإدارة المخاطر في السجون ورفع مهاراتهم في هذا المجال، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من أحدث الوسائل المطبقة في مجال الإصلاح والتأهيل.
وأوضح العقيد يوسف بلال العبد الله مساعد مدير إدارة المؤسسات العقابية والاصلاحية أن الدورة بداية لمزيد من الدورات في مجال عمل السجون مشيرا الى أهمية الجوانب القانونية في عمل المؤسسات العقابية من أجل حماية النزلاء وحماية حقوقهم وفقا للقوانين والضوابط المعمول بها. وأضاف أن المحاضرين في الدورة من ذوي الكفاءة العالية مما أتاح الفرصة للمشاركين الاستفادة من خبراتهم.
وأشار الرائد بخيت عبد الله البريدي رئيس قسم الرعاية والتأهيل بإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية إلى أن الدورة تناولت عددا من المحاور في مقدمتها التعريف بعمل المؤسسات العقابية والإصلاحية في دولة قطر وكيفية الإعداد الجيد لخطط الطوارئ في المؤسسات العقابية ومدى أهميتها والطرق المثالية لتأمين وحراسة مباني النزلاء وأهمية تصنيف النزلاء في إطار التعامل الأمني معهم إلى جانب معرفة أساليب التفتيش الحديثة في السجون والأنظمة الالكترونية المستخدمة في التفتيش وحقوق وواجبات النزلاء.
وتوجه السيد محمود إسحاق حسن، رئيس دائرة اصلاح السجون في وزارة العدل والشؤون الدستورية بجمهورية الصومال الفيدرالية بالشكر إلى وزارة الداخلية، لتنظيمها هذه الدورة المهمة التي تساهم في تطوير العمل بمؤسسة اصلاح السجون في الصومال، وأكد الاستفادة الكبيرة من الموضوعات التي تناولتها الدورة، متمنيا عقد المزيد من الدورات.
وقال المقدم خليفة ورسمي محمد قائد قسم التعليم والتدريب والتخطيط بمصلحة السجون الصومالية إن المشاركين في الدورة ضباط من مختلف الرتب من منتسبي وزارة العدل الصومالية، موضحا أن الدورة فرصة طيبة للتعرف على أحدث النظم المعمول بها في مجال إدارة المخاطر بالسجون خاصة أن دولة قطر من الدول المتقدمة في مختلف المجالات ومنها المجال الأمني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية المؤسسات العقابية أكاديمية الشرطة الصومال إدارة المؤسسات العقابیة
إقرأ أيضاً:
من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة
اجتمع عشرات من أقارب المفقودين السوريين والناشطين في مدينة درعا، يوم الأحد، في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات في سوريا، مطالبين الحكومة المؤقتة بمواصلة جهود البحث عن أحبائهم المختفين قسرًا.
في درعا، حيث انطلقت "الثورة السورية" عام 2011، تجمع الأهالي من مختلف أنحاء البلاد، وبينهم من عادوا من الخارج بعد سنوات من اللجوء، بحثًا عن أي خيط يقودهم إلى ذويهم.
عندما أطاحت "هيئة تحرير الشام" بالرئيس السابق بشار الأسد في نيسان/ أبريل، اقتحم المعارضون السجون وأطلقوا سراح بعض المعتقلين. وسارع الأهالي للبحث على أحبائهم، لكنهم واجهوا اكتشافًا مأساويًا تمثل في العثور على مقابر جماعية، حيث حاولت فرق الإنقاذ التعرف على هويات الضحايا من خلال الرفات التي تم انتشالها.
وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف سوري، من بينهم رجال ونساء وأطفال، اختفوا قسرًا منذ بدء النزاع في سوريا، إذ اعتُقل العديد منهم على يد أجهزة مخابرات نظام الأسد، فيما فُقد آخرون على أيدي جماعات معارضة مسلحة أو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
رفعت الناشطة وفاء مصطفى صورة لوالدها علي، الذي اعتقلته قوات أمن النظام عام 2013، وهربت إلى ألمانيا بعد ذلك خوفًا من مصير مشابه. ومنذ الإطاحة بالأسد، عادت مرتين إلى سوريا بحثًا عن أي أثر له، قائلة: "أحاول، وأنا أشعر بالأمل واليأس في آنٍ واحد، العثور على أي إجابة عن مصير والدي".
وأضافت: "بحثت في السجون، المعتقلات، المشارح، والمستشفيات، وحتى بين جثث القتلى، لكن دون جدوى". ودعت الحكومة المؤقتة إلى الحفاظ على السجون كمواقع توثق الجرائم بدلاً من إغلاقها.
أما خديجة السعيد، فقد اعتُقل ابنها عام 2014 وهو في الرابعة عشرة من عمره، ولم تعرف عنه شيئًا منذ ذلك الحين. بدموع وألم، تساءلت: "ماذا كانت جريمته؟ ما ذنبه؟ نريد العدالة، نريد محاسبة من تسببوا بهذه المعاناة".
Relatedسوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الكبرىجدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية"وفي ظل استمرار مطالب الأهالي بتحقيق العدالة، دعت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة، يوم الجمعة، الحكومة المؤقتة برئاسة أحمد الشرع إلى الحفاظ على الأدلة الموثقة من السجون كجزء من الجهود الرامية لكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
مع الإشارة إلى أن الاحتجاجات في سوريا اندلعت عام 2011، كجزء من موجة شعبية اجتاحت العالم العربي من خلال ما عرف بـ"الربيع العربي"، لكن سرعان ما تحولت الثورة إلى حرب دامية بعد أن واجه الأسد الاحتجاجات السلمية بالقمع والعنف.
وعلى مدار السنوات الماضية، خلف الصراع أكثر من نصف مليون قتيل، ودفع أكثر من خمسة ملايين شخص إلى اللجوء خارج البلاد، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: مقتل 16 شخصاً وإصابة 18 آخرين في انفجار ذخائر من مخلفات الحرب في مدينة اللاذقية للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟ سورياالأمم المتحدةسقوط الأسدالحرب في سورياسجونهيئة تحرير الشام