أثار قلق الأوكرانيين.. زيلينسكي يغير قائد الجيش
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استبدل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائد الجيش الأوكراني وعين بدلًا منه قائد القوات البرية يوم الخميس، فيما يُعد مجازفة كبيرة في وقت تحظى فيه القوات الروسية باليد العليا بعد ما يقرب من عامين من بدء الحرب.
يأتي التغيير الذي جاء بقيادة عسكرية جديدة، بعد شهور من التكهنات بشأن خلاف بين زيلينسكي وقائد الجيش الجنرال فاليري زالوجني الذي يعده العديد من الأوكرانيين بطلًا قوميًا.
أخبار متعلقة "إيكواس" تعقد اجتماعًا طارئًا في العاصمة النيجيريةقلق أوروبي.. النرويج تشجع التنقيب في عمق المحيط المتجمد الشماليويتولى سيرسكي، قائد القوات البرية، زمام القيادة وسط حالة بالغة من عدم اليقين، إذ تنتظر كييف مساعدات عسكرية حيوية من الولايات المتحدة تأخرت بسبب خلال سياسي هناك منذ عدة أشهر.
ويكمن أن توجه إقالة زالوجني ضربة لمعنويات القوات على جبهة طولها 1000 كيلومتر، كما يمكن أن تأتي بنتائج عكسية سياسيًا وتضر بشعبية زيلينسكي.#أوكرانيا تسقط 11 طائرة مسيرة أطلقتها #روسيا فوق 4 مناطق#اليومhttps://t.co/3hlUbQn3sG— صحيفة اليوم (@alyaum) February 8, 2024
ثقة الأوكرانيينوقدرت استطلاعات الرأي ثقة الجمهور في زالوجني الملقب بالجنرال الحديدي بأكثر من 90%، أي أعلى بكثير من زيلينسكي الذي قدرت شعبيته بنحو 77% أواخر العام الماضي.
ويكشف التغيير العسكري عن سلسلة تصريحات قال فيها زيلينسكي إنه التقى زالوجني لمناقشة التغييرات في القيادة العسكرية، وقال إنه طلب من الجنرال البقاء "ضمن فريقه".
وقال زالوجني في بيان منفصل، إنه أجرى "محادثات مهمة وجادة" مع زيلينسكي، واتخذًا قرارًا بتغيير بعض تكتيكات واستراتيجيات المعركة.بيان نالوجنيوجاء في بيان زالوجني أن "مهام 2022 تختلف عن مهام 2024. لذلك يجب على الجميع التغير والتكيف مع الحقائق الجديدة. حتى ننتصر معا".
ونُشر بيانا زيلينسكي وزالوجني في الوقت نفسه تقريبًا، ما يشير إلى أن أبرز شخصيتين في زمن الحرب في أوكرانيا نسقا بشكل وثيق لإظهار الوحدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف الحرب الروسية في اوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فاليري زالوجني قائد ا
إقرأ أيضاً:
قتلى بـ"هجوم انتحاري" استهدف الجيش النيجيري
قتل 27 جنديا نيجيريا على الأقل في هجوم انتحاري في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفاد مصدران عسكريان فرانس برس الأحد، في أحد أكثر الهجمات الانتحارية دموية التي استهدفت قوات الجيش في السنوات الأخيرة.
والجمعة، أطلق الجيش حملة برّية تستهدف معقلا لتنظيم داعش - ولاية غرب إفريقيا في مثلّث تمبكتو الواقع بين ولايتي بورنو ويوبي في شمال شرق نيجيريا.
وهاجم انتحاري بسيّارته المحمّلة بمتفجّرات التي كانت مخبّأة وسط نبات وارف موكبا للقوّات قيد التنقّل قرابة الساعة 20:30 بتوقيت غرينيتش، بحسب ما كشف عنصران في الجيش فضّلا عدم الإفصاح عن هويّتهما.
وقال أحدهما: "أسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل 27 جنديا، بينهم القائد، وإصابة عدد آخر بجروح خطرة".
وأوضح المصدر الثاني أنه "لم يتسنّ للقوّات التحلّي برؤية واضحة للمحيط بسبب الظلام".
وهو رشّح ارتفاع حصيلة الضحايا، إذ إن بعض الجرحى في "حالة خطرة".
وقال جنديان وسكان إن أحدث هجوم وقع، يوم الجمعة، عندما وصل أعضاء تنظيم داعش في غرب إفريقيا على متن شاحنات مسلحة وهاجموا الكتيبة 149 للجيش في بلدة مالام فاتوري المؤدية إلى الحدود مع النيجر المجاورة.
وقال أحد الجنود الذين نجوا من الهجوم لرويترز عبر الهاتف إن القوات فوجئت عندما أطلق المتشددون "الرصاص في كل مكان".
وأضاف الجندي: "حاولنا جاهدين صد الهجمات وبعد أكثر من 3 ساعات من تبادل إطلاق النار تمكنوا من التغلب علينا وقتل قائدنا وهو برتبة مقدم".
وينشط عناصر ينتمون لجماعة بوكو حرام وفرع تنظيم داعش غرب إفريقيا بشكل رئيسي في بورنو، ويستهدفون قوات الأمن والمدنيين مما يسفر عن مقتل ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص، وفق الوكالة.