السرطان بـ«عيون الفن»: أعمال كثيرة والتأثير ضعيف.. «الشناوي»: الفن قدم مرض السرطان بالمفهوم الشعبي
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الفن يُعد جرس إنذار لكل القضايا المجتمعية وله دور فعال في نشر الثقافة والوعي بالأمراض المنتشرة في المجتمع وكيفية التعامل معها ومعالجتها التي يمكن توصيلها من خلال الشاشة الصغيرة ورغم ذلك هناك غياب وتقصير من جانب صناع الفن بالاهتمام بمرض السرطان.
«البوابة» تفتح الملف، لترصد كيف تعاملت السينما والدراما مع التصدي لمواجهة المرض اللعين، والمساهمة في نشر الوعي، فكانت الإجابة في السطور التالية:
في البداية نرصد بعض الأعمال التي واجهت المرض اللعين، ومنها:
"حلاوة الدنيا"
تدور أحداث المسلسل حول فتاة تدُعي أمينة تعاني من مرض السرطان قامت بتجسيدها النجمة هند صبري التي تكتشف قرب موعد زواجها أنها مريضة بالمرض اللعين، فتتغير في هذه اللحظة كل ما كانت ترتب له، وتبدأ في إعادة النظر في علاقتها بمن حولها، خاصة بعد تخلي خطيبها عنها بعد معرفته أنها مُصابة بمرض السرطان.
المسلسل بطولة هند صبري، ظافر عابدين، هاني عادل، أنوشكا، مصطفي فهمي، رجاء الجداوي وغيرهم من النجوم، وإخراج حسين المنباوي.
"ريجاتا"
تدور أحداث الفيلم حول المصابات بمرض السرطان، حيث قامت بتجسيده الفنانة الكبيرة إلهام شاهين، التي ظهرت خلال أحداث الفيلم حليقة الرأس، نظرًا لأنها كانت تخضع لجلسات علاج كيماوي، الفيلم بطولة إلهام شاهين، محمود حميدة، عمرو سعد، رانيا يوسف، وغيرهم من النجوم، وإخراج محمد سامي.
"10000 مبروك"
ويدور أحداث الفيلم عن قصة شاب مريض السرطان، الذي يخفي عن عائلته إصابته بالمرض.
ويتطرق الفيلم عن المخاطر التي يمر بها المريض من أجل الحصول على أدوية تسكن آلامه وحالته النفسية.
الفيلم بطولة أحمد حلمي ، ليلي عز العرب، محمود الفيشاوي، محمد فراج، وإخراج أحمد نادر جلال.
"أنت عمري"
يدور الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي، حول مهندس يُدعي يوسف، يقوم بتجسيده النجم هاني سلامة، يعلم أنه مصاب بمرض سرطان الدم، فيرفض مصارحة أسرته الصغيرة، ويذهب للعلاج بمفرده.
وهناك يقابل راقصة باليه جميلة وأنيقة وشهيرة، تعاني من نفس المرض، تقوم بتجسيدها النجمة "نيللي كريم"، فيقع في حبها، وتقع في حبه، رغم معرفتها بأنه متزوج.
الفيلم بطولة نيللي كريم، هاني سلامة، منة شلبي، عبد الرحمن أبو زهرة، ونخبة من النجوم، وإخراج خالد يوسف.
"ريبورتاج" "مش بالورقة والقلم"
فيلم روائي قصير قام بتسليط الضوء على المعاناة التي تعيشها محاربات السرطان، معاناة ليست فقط المتواجدات في القاهرة التي تتوافر فيها الرعاية الصحية إنتاج المركز القومي للسينما.
وحول دور الفن وتناوله للمرض ومواجهته للتصدي له ونشر الوعي في التعامل معه
من جانبه؛ علق الناقد الفني طارق الشناوي، قائلًا: أري أن الفن قدم مرض السرطان بالمفهوم الشعبي، وهذا يعني أن تم استخدام المرض دراميًا، كإنذار أو إرهاص، وبداية لموت البطل أو البطلة، وأنهم قد أوشكوا علي الرحيل، وهذا خطأ من الدراما.
وأوضح "الشناوي"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة"، أنه حتى الآن المسلسلات تعمل علي إظهار هذه الصورة؛ مشيرًا إلى أنه على الرغم من تقدم العلم والطب في معالجة المرض اللعين، لكن المعلومة بالمرض دراميًا دائمًا تكون منقوصة.
وتابع: أتمنى من صناع الدراما والسينما أن نتطرق للمرض من كل الجوانب النفسية والجسدية، وخطر السرطان من الممكن أن يتحول الشفاء منه إلي نافذة أخري مبهجة للحياة.
وقال "الشناوي": كما يجب إعادة قراءة تاريخ الإنسان، وعندما يشعر الشخص أنه يقترب من حافة الموت يبدأ في إعادة قراءة أنفسنا مجددًا لكي نعيش الحياة بكل أنماطها ويصبح ذلك لمحة درامية مهمة لابد من التركيز عليها.
بينما أضافت الناقدة ماجدة موريس: بشكل عام لم تكن هناك أعمال درامية أو سينمائية قدمت مرض السرطان بقدر كافٍ، حيث الذي قُدم عبر الدراما أو السينما كانت بدون التركيز علي التوعية بالمرض، وكيفية تعامل الأسرة مع المريض.
وأشارت "موريس"، خلال حديثها مع «البوابة»، إلى أن مسلسل "حلاوة الدنيا للنجمة هند صبري هو العمل الوحيد الذي قدم المرض بأفضل طريقة ممكنة من الناحية النفسية والجسدية والاجتماعية، حيث تطرق لجوانب إنسانية عديدة بجانب المرض، وهو علاقة المريضة بالأسرة، وكيفية تعاملها معه، وتقديم كل وسائل الدعم.
ولفتت الناقدة الفنية، إلى أن هناك غيابا وتقصيرا واضحا من الدراما بالاهتمام بالمرض اللعين؛ حيث أن عملًا واحدًا لا يكفي للتصدي للمرض والتوعية به.
10المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن مرض السرطان السينما والدراما مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية: انطلاق المبادرة الرئاسية عيون أطفالنا مستقبلنا
أعلن وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتور هاني جميعة، اليوم /الأحد/، انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج مشاكل الإبصار لدى طلاب المدارس الابتدائية على مستوى المحافظة، تحت عنوان "عيون أطفالنا.. مستقبلنا"، والتي تستهدف فحص 650 ألفا و950 طالبا وطالبة، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم صحة الطلاب وتحسين مستواهم التعليمي.
وقال جميعة -في بيان اليوم- إن ذلك يأتي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ودعم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، لافتا إلى أن الفرق الطبية بدأت اليوم عملها في المدارس المستهدفة بالمحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية، حيث تم تخصيص فرق متخصصة لإجراء الفحوصات الطبية للطلاب وفقاً لأحدث المعايير الطبية، وبعد التدريب الجيد لهم، مع توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاح المبادرة وتحقيق أهدافها.
وأوضح أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن مشاكل الإبصار المختلفة، وتقديم العلاج المناسب للطلاب، سواء من خلال توفير النظارات الطبية أو تحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي متقدم إلى المستشفيات المتخصصة؛ بما يساهم في تحسين جودة حياتهم المدرسية والصحية، وذلك من خلال فرق طبية متخصصة لضمان تحقيق أفضل النتائج، مضيفا أن المبادرة الرئاسية تشمل أيضاً رفع الوعي الصحي لدى الطلاب وأولياء الأمور بأهمية فحص العيون بشكل دوري للحفاظ على صحة الإبصار، وتم التنسيق بين الإدارات الصحية والجهات المعنية بالوزارات لضمان تنفيذ المبادرة بكفاءة، وتقديم خدمات طبية متميزة تسهم في تحسين جودة حياة أبنائنا الطلاب التعليمية والصحية، بما ينعكس إيجابياً على مستقبلهم.
وقال إنه تم تخصيص وتجهيز العيادات بالمدارس، لتقديم خدمات الفحص الطبي الشامل وفقاً لخطة المبادرة الرئاسية، وذلك بالتنسيق بين مديري الإدارات الصحية والتعليمية بالمحافظة، حيث تتولى فرق مديرية الشئون الصحية بالشرقية تغطية المدارس بقطاع الريف، بينما يتولى فرع هيئة التأمين الصحي الكشف على طلاب مدارس الحضر؛ لضمان وصول الخدمات الطبية لجميع الطلاب المستهدفين.