كأس آسيا فرصة للاعبين للاحتراف الخارجي 
طائرات إضافية للجمهور الأردني لحضور النهائي 
المنتخب القطري قوي.. ولكن معنويتنا كبيرة 
اللعب على ملعب لوسيل أمر مميز
 

حقق المنتخب الأردني التاريخ في بطولة كأس آسيا الحالية وذلك بعد أن وصل لنهائي البطولة للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد مشوار وسلسلة رائعة من العروض المميزة بداية من انطلاقة البطولة، وتمكنت الأردن من تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية بهدفين دون رد في نصف نهائي البطولة، ليتأهل للنهائي والذي سيقام غداً على ملعب لوسيل المونديالي أمام منتخبنا الوطني في قمة عربية بامتياز، تجمع بين منتخبين كبيرين قدما عروضا مميزة في النسخة الحالية، النشامى تحت قيادة المدرب المغربي حسين عموتة يتطلعون لحصد اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية، ولكن سيكون لديهم اختبار صعب أمام العنابي بطل آسيا، والذي سيدخل بقوة لحصد اللقب للمرة الثانية على التوالي، «العرب» وقبل موقعة الغد التقت مع سعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة والذي أكد على ثقته الكبيرة في النشامى للفوز بكأس آسيا، مؤكداً أيضا سعادته الكبيرة أن يتواجد منتخبان عربيان في النهائي الآسيوي، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.


ـ◆ بداية.. تأهل للمرة الأولى للكرة الأردنية لنهائي كأس آسيا ما تعليقك؟
■ هو تأهل مستحق للمنتخب الأردني وذلك عقب جهود كبيرة بذلها المنتخب الوطني والأداء المميز الذي ظهر عليه في المباريات واخرها أمام كوريا الجنوبية والذي قدم فيه أداء عاليا جدا ومميزا ولذلك تأهل مستحق للأردن للنهائي واتمنى في المواجهة النهاية أمام المنتخب القطري أن تشهد تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية.

◆ ماذا عن توقعاتك للمباراة أمام العنابي؟
■ المنتخبان قدما عروضا مميزة في البطولة، سواء المنتخب القطري او الاردني، ولكن أرى أن طموحنا الكأس واعتقد أن النشامى قادر على تحقيق اللقب.

◆ هل توقعت أن يكون النهائي عربيا خالصا في هذه النسخة؟
■ هذا شيء يسعدنا جميعاً أن يكون نهائيا عربيا بامتياز بين المنتخب القطري والمنتخب الأردني يلعبون نهائي كأس آسيا هو شيء مفرح وجميل، اما التوقع كرة القدم عادة تتغير بين اللحظة والأخرى، قبل البطولة كانت الامنيات أن يكون الفائز منتخبا عربيا ولكن حاليا المنتخبان عربيان وهذا دليل ان الفرق العربية مستواها عال ومميز، والمهم أن البطولة ستظل عربية في أرض عربية نجحت في تنظيم نسخة مميزة ورائعة وهي قطر. 

◆ ولو تحدثنا عن حظوظ الأردن في النهائي أمام العنابي؟
■ مؤشرات المنتخب الأردني عالية جداً للفوز باللقب، وهذا توقعي نتيجة الاداء والروح والطموح الكبير لدى اللاعبين. 

ـ◆ بالنظر للمباريات منذ البداية.. هل ترى مواجهة العنابي هي الأصعب للأردن؟
■ صعب مقارنة مباراة بأخرى، لأن المنتخب الأردني مواجهته أمام كوريا غير مواجهة البحرين، اللقاء الماضي مختلف عن الأول التي انتهت بالتعادل، الفريق الكوري تمكن من تسجيل التعادل في اللحظات الأخيرة في الجولة الثانية، بينما الأداء المميز في الأداء الأخير امام كوريا أداء عال جداً، واستطاع تحقيق نتيجة مشرفة ولم يتواجد التهديد الكوري على الأردن باستثناء فرصة او فرصتين. 
◆هل هذا الجيل هو الأفضل للكرة الأردنية.. ويستطيع تحقيق انجازات للكرة الأردنية؟
■ لا شك أن المنتخب يضم عناصر مميزة ويقدم أداء ممتازا وهناك عدد من المحترفين. وهذا مؤشر أن المنتخب متكامل بأداء مميز وقادر على حصد اللقب، فهو نجح في تحقيق انجاز للكرة الأردنية للتأهل للمرة الأولى لنهائي كأس آسيا. 

◆ هل هناك تنسيق لقدوم طائرات للمشجعين الأردنيين لدعم النشامى؟
■ نعم هناك طائرات إضافية، فلدينا 5 رحلات مبرمجة يومياً بجانب عدد الجمهور الذي سيأتي يوم السبت، والجميع شاهد في مباريات المنتخب الأردني المدرجات مكتملة ولدينا جمهور كبير في الدوحة. 

◆ ماذا يمثل لكم اللعب على ملعب لوسيل والذي سبق وأن استضاف نهائي المونديال؟
■ ملعب مميز في بلد شقيق، نشعر أننا في عمان من حيث الأرض والجمهور، ولا شك ملعب مميز واحتضن نهائي كأس العالم قطر 2022 وجميل أن يتوج المنتخب الأردني على الملعب الرائع. 

◆ ماذا تمثل مساندة ملك الأردن والقيادة للمنتخب الأردني؟
■ جلالة الملك وسمو ولي العهد مساندان للمنتخبات الوطنية دائما. وتواجد سمو ولي العهد في مباراة طاجيكستان الشوط الأول في المنصة والشوط الثاني بين الجمهور ويساند المنتخب وهذا ليس بغريب عن افراد العائلة المالكة لدعم المنتخبات. 

◆ هل ترى أن بطولة كأس آسيا ستفتح الباب أمام اللاعبين الأردنيين للاحتراف الخارجي؟
■ لا شك أن الاحتراف الخارجي مفيد للاعبين ويعطي خبرة لهم. وبالتأكيد لو هناك فرصة لعدد من اللاعبين للاحتراف فهو شيء جيد، حالياً لدينا موسى التعمري في الدوري الفرنسي، ويزن النعيمات في الدوري القطري، ولاعبون في الدوري السعودي والماليزي ولذلك لدينا عدد من اللاعبين وأتمنى ان يرتفع العدد عقب كأس آسيا. 

◆ اخيرا.. ما رسالتك للاعبين والجهاز الفني قبل موقعة النهائي؟
■ رسالتي لهم أن يستمروا في نفس المستوى والأداء الرائع والروح العالية في الملعب.. خاصة أنها مباراة لها نكهة خاصة، فهي تجمعنا بالأشقاء القطريين على أرض قطر الحبيبة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب الأردني كأس آسيا سفير الأردن المنتخب الأردنی المنتخب القطری للمرة الأولى نهائی کأس کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

اعتقال أشهر كاتب في الأردن يفجر موجة غضب على شبكات التواصل… لماذا أسكتوه؟

تفجَّرت موجة من الغضب الواسع على شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن بعد أن اعتقلت أجهزة الأمن الأردنية الصحافي والكاتب الساخر المعروف والأكثر شهرة في الأردن أحمد حسن الزعبي، حيث تم إيداعه السجن تنفيذاً لحكم قضائي صدر بحقه منذ العام الماضي ويقضي بسجنه لمدة عام عقاباً له على منشورات وتعليقات على الإنترنت.

والكاتب الزعبي هو رئيس تحرير موقع «سواليف» المحلي الأردني، كما أنه كان في السابق كاتباً في جريدة «الرأي» المقربة من الحكومة قبل أن يتم وقفه عن الكتابة، وسرعان ما أصبح أحد أشهر النشطاء الأردنيين على شبكات التواصل الاجتماعي، وأصبح أحد أشهر المؤثرين في البلاد، كما أنه اشتهر بمواقفه الناقدة للحكومة ولكبار المسؤولين والمنحازة إلى الفقراء، كما اشتهر بانتقاده الدائم لبعض المظاهر التي يعتبرها تندرج في إطار الفساد السياسي أو المالي أو استغلال النفوذ والسلطة.
وسرعان ما تصدر اسم الزعبي قوائم الوسوم الأوسع انتشاراً والأكثر تداولاً في الأردن فور الإعلان عن اعتقاله، حيث كان في طريقه مع عائلته باتجاه مدينته في شمال الأردن عندما أوقفته دورية تابعة للأمن وقامت باعتقاله ومن ثم تم إبلاغُه بإيداعه السجن تنفيذاً للحكم القضائي الصادر بحقه منذ العام الماضي. وأطلق النشطاء في الأردن العديد من الوسوم التي تعبر عن التضامن مع الزعبي، وتطالب بإطلاق سراحه وتتساءل عن السر والسبب في إسكاته والرغبة بتخويفه من العمل الصحافي وكتابة الرأي، وسرعان ما عادت الانتقادات لقانون الجرائم الإلكترونية الذي يتضمن عقوبات مشددة ضد من ينشر تدوينات سياسية أو يعبر عن رأيه من خلال المنصات الإلكترونية على الانترنت أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
وتصدر الهاشتاغ «#أحمدحسنالزعبي» والهاشتاغ «الإفراجعنأحمدحسنالزعبي» و«#اطلقوسراحاحمدحسنالزعبي» و«#الحريةلمعتقليالرأي» قوائم الوسوم خلال الأيام الماضية في الأردن، حيث دعا المشاركون فيها والمتفاعلون معها إلى إخلاء سبيل الزعبي وعدم معاقبته على آراء السياسية.
ونشر الصحافي والكاتب المعروف الأردني المعروف باسل الرفايعة تدوينة على شبكة «إكس» أعرب فيها عن تضامنه مع الزعبي، وقال إن الزعبي يحظى بحملةُ تضامن واسعة على المنصات الاجتماعية، وأضاف: «الرجلُ يكادُ يحظى بإجماع، واللافت أنّ المختلفين تاريخياً معه يرفضون حبسه عاماً في جنحة، يمكن استبدالها بخدمة مجتمعية».
وتابع: «النخبُ الاجتماعية الأردنية الوازنة تريد أنْ تصدّق أنها بصدد انتخابات وأحزاب وحريات عامة. ما مِن أحدٍ يريدُ أنْ يخيبَ أمله في بلاده.. التايم لاين الأردني مشتبكٌ مع قضية الزعبي، فالرجلُ ذو جماهيرية واسعة، بفضل محتواه القريب من هموم الناس والبلاد، ولم تُعرف له مواقف مضادة لما يعتبره الأردنيون ثوابتَ وخطوطاً غيرَ قابلة للتجاوز».

ليس معارضاً سياسياً

ويقول الرفايعة: «لم يكن مفاجئاً حجم الرفض الشعبي لحبسه من مختلف التشكيلات السياسية والاجتماعية في الأردن، دعكَ من المحتوى المضاد والمعتاد، فهو يكره أحمد حسن الزعبي وما يمثله، ويكره حي الطفايلة ومعان والرمثا، ولا يُطيقُ فيديو من دقيقةٍ واحدة، يضع فيها مقاومٌ عبوةً ناسفة في دبابة إسرائيلية في غزة».
ويستطرد الرفايعة: «في الأمرِ غرابةٌ وسوريالية أيضاً. يعرفُ الناسُ أنّ أحمد حسن الزعبي ليس معارضاً سياسياً. لم يكتب حرفاً واحداً ضدّ الدستور الأردني، أو يدعو للخروج عليه. لم ينتقد مرةً واحدة مؤسسة العرش، ولم يتفرّغ سنواتٍ لشتم العائلة المالكة في بثوث وغرور وبذاءة لسان.. إذا كانت الثوابت الأردنية كما يُروج الخطاب الرسمي: الدستور، ونظام الحكم، والقوات المسلحة، والوحدة الوطنية، فإنّ أحمد حسن الزعبي ليس إلا ذلك الأردني الرمثاوي. يغارُ على البلاد من اللصوص والدواجين، ويبكي لارتفاعِ علمها، وفوز منتخبها في كرة قدم».
ونشر حساب «الأردنية نت» تدوينة قال فيها: «تخيلوا، المنشور الذي حوكم بسببه الكاتب أحمد حسن الزعبي، كان تعليقا على كلام لوزير الإدارة المحلية وقتها والذي قال (لو بينزل الدم ما بينزل الديزل).. في المحصلة ذهبوا لمحاكمة الزعبي ولم يأتِ أحد على ما يُكدر خاطر الوزير بسبب ما قاله أو محاسبته».
وعلق فايز صفوان البطاينة قائلاً: «اعتقال أحمد حسن الزعبي الكبير في الأخلاق والأدب والكبير في الثقافة والكبير في كل شيء وأكبر من أن تستوعب عقول الفاسدين ما يقول هذا الرجل الحق.. أحمد حسن الزعبي تُرفع لك التحية والقبعات احتراماً، وتُرفع في وجه الفاسدين الذين اعتقلوك الأحذية حتى لو جلسوا على كراسي من ذهب».
وكتب الناشط الأردني أنس الجمل: «أقسم بالله لو الأمر بيدي يا أحمد لأختار أن أقضي أنا حكمك السنة سجن مكانك.. لأن مكانك ليس في الزنازين والسجون بل مكانك أكبر وأعلى يا أخي». وأضاف: «حصِّنوا أنفسكم من الظلم بالدفاع عن المظلومين، فلن يخذلكم الله ما لم تخذلوهم».
وعلق أحمد القرعان: «الله يفك أسره، البلد مش بخير لما تقمع أصوات الأحرار واحنا ساكتين» فيما علق ناشط يُدعى الطراونة: «والله عيب عليكو ترضوا بحبس الشرفاء وأبناء الوطن إذا تكلم بحرقه عن بلده او عن هموم المواطن او عن فلسطين.. لا سامحكم الله حسبي الله ونعم الوكيل».

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 158 2024/07/07

هل هذا وطني؟

وقال محمد: «أحمد كان وسيبقى قيمة وقامة وطنية كبيرة، أحمد العربي الأردني، اللهم عليك بمن ظلمه انتقم يا الله منهم فقد عاثوا بنا فساداً». وأضاف: «لأنه يشبهنا ومثلنا.. وطينته من طينتنا وطينة أرضنا.. دائماً في مقالاته أبحث عن أشيائه الصغيرة المخبأة في ثنايا الكلام والتي تملأ الروح وتشبع العقل وتبهج النفس.. اللهم كن معه وله وفرّج همه وكربته».
وقال أحمد الطوالبة: «لماذا لم يُحاكم الوزير الذي قال (لو بنزل الدم ما بنزل الديزل).. بتهم: احتقار الشعب الأردني والتحريض على الكراهية، والدعوة إلى تهديد السلم المجتمعي، والدعوة إلى إراقة الدماء.. عبارة الوزير فيها تحقيق والتأكيد بينما ما كتبه الأستاذ أحمد حسن الزعبي سؤال وليس تهديداً».
وكتب يوسف الطورة: «غنوا لرفيق يُعتقل من أجل الوطن، لرفاق يرتلون عوز الفقراء نشيداً من ساحات الفقراء.. وأنت تبيت ليلتك الأولى في المعتقل، غاب الجميع سواك».
وعلق خالد المجالي: «إذا كان أحمد حسن الزعبي صاحب اجندات خارجية وفاسد فماذا تقول لمن خصخص أملاك الدولة ونهب أراضيها وعقد اتفاقيات التطبيع وأحضر الأمريكان وفرض تسعيرة النفط وأضعف مؤسسات الدولة.. هل هذا وطني؟؟ لا تقتلوا أسود وطنكم حتى لا تنهشكم كلاب اعداؤكم».
ونشر ياسر العوران تدوينة قال فيها: «وهل تبقى حريات أو تعبير عن الرأي أو مساواة أو حياة سياسية بعد سجن الكاتب الكبير بحبه وعشقه لوطنه.. بعد سجن من طالب بمحاربة الفساد واسترداد البلاد، الاخ المتواضع أحمد حسن الزعبي.. سيأتي يوم تعضون به ليس على أصابعكم بل أرجلكم من الندم فالله لا يقبل بدوام الظلم».
وقال محمد كساسبة: «ليس لأنه أحمد حسن الزعبي ولا لأن الأمر ترند.. وليس تغافلاً عما يجري في غزة بل لأنه كان يحادثني حين مذبحة المعمداني وكان يبكي بحرقة الرجال عليهم.. فك الله أسرك يا قلم، فك الله الغمة عن الأمة». وقال الكاتب والباحث أحمد سليمان العمري: «تزامناً مع تضييق الحكومة الأردنية على الصحافي والناشر أحمد حسن الزعبي؛ ينقل لنا بعضا من معاناته مع الأجهزة القضائية والأمنية بدلا من إمكانية مواصلة عمله كصحافي وناشر لموقع إخباري يُعتبر الأهم في الأردن». وأضاف: «محاكمة الكاتب الزعبي دليل قاطع على توظيف الحكومة للقضاء في سبيل تطويع الأراء التي تتعارض مع سردية الحكومة القاضية بالقمع كمنهاج دولة». وتابع: «الحكومة الأردنية تريد بحبس أحمد حسن الزعبي، وهو الإنسان الكاتب الحُرّ الشريف حبس الكلمة في قلوب الأردنيين؛ تريد خنق الضمائر والنداء للعيش الكريم ومحاسبة اللئيم، ولأنّ الزعبي يعمل على هذا كُلّه ويُخاطب أرواح الشعب المطحون أصبح سجنه وتحييده ضرورة حكومية، وليس من أجل منشور؛ لم يُقدّم ولم يؤخّر في القضية».
يشار إلى أن الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات طالب بالإفراج عن أحمد حسن الزعبي إلى حين بت محكمة التمييز في قرار سجنه، وفي حال جرى التصديق على الحكم من قبل محكمة التمييز فيجب إصدار قرار بإبدال الحبس بعقوبة بديلة استناداً لحكم المادة 25 من قانون العقوبات، بحسب ما يرى الملتقى.
وقال الملتقى إن «الزعبي صوت الأردنيين العالي وضميرهم الحي الصادق (…) والذي يبكي كل زفيرٍ من أنفاسه الحرة فلسطين بنضالها وصبرها وكرامتها». وأضاف البيان: «إن الملتقى إذ يعلن عن خبر حبس أحمد حسن الزعبي فإنه في الوقت ذاته ينعى الحريات، ويرثي الحق في التعبير عن الرأي، ويندب حرية الصحافة» معتبراً توقيف الصحافي جزءاً من «مسلسل طويل من التضييق على الحريات، وممارسات ممنهجة تقتص من كل صوت غيور على الوطن وقضاياه». كما عبّرت لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي عن قلقها البالغ من «استمرار التضييق على الحريات وملاحقة الناشطين السياسيين على خلفية مواقفهم السياسية تجاه الملفات الداخلية والخارجية» واستنكرت رفض وزير العدل الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع من أجل نقض الحكم الصادر بحق الزعبي، وكذلك توقيف القيادي في الحزب والحركة الإسلامية نعيم جعابو على خلفية نشاطه ضمن الحراك المندد بالعدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • منتخب السعودية للشباب يتوج بطلا لكأس غرب آسيا
  • اعتقال أشهر كاتب في الأردن يفجر موجة غضب على شبكات التواصل… لماذا أسكتوه؟
  • وصول وفد التدقيق التابع للطيران المدني الأردني إلى مطار معيتيقة الدولي
  • «أبيض الشباب» يعود من «غرب آسيا» بمكاسب وإيجابيات
  • منتخب الكرة الطائرة للناشئين يواجه الأردن الاثنين القادم
  • نعم، أردني وربّ الكعبة!!
  • يورو 2024.. إنجلترا تصطدم بقاهر حامل اللقب
  • هز الشباك.. رونالدو يفشل للمرة الأولى!
  • الأخضر تحت 19 عامًا يتوَّج بكأس غرب آسيا .. صور
  • ‏باسل الرفايعة يكتب .. أين مشكلة أحمد حسن الزعبي، الكاتب الساخر بمرارةٍ أردنيةٍ فصيحة، وموجعة؟!