«السواحل» تطور قدرات الضباط في العمل بالزوارق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اختتمت أمس، بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود دورة (ضابط مناوب برج المراقبة البحرية) التي استمرت لمدة 25 أسبوعا والتحق بها عدد من الضباط.
حضر حفل التخريج اللواء ركن بحري عبد الله حسن السليطي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية، واللواء ناصر جبر النعيمي مدير عام أمن السواحل والحدود وعدد من مديري الإدارات والضباط .
واستهدفت الدورة إلى رفع قدرات المشاركين للقيام بواجبات ومهام ضابط مناوب برج المراقبة في مختلف الظروف، الالمام بالمفاهيم الأساسية للعلوم البحرية، إدراك المفاهيم والقواعد المنظمة لمنع التصادم في البحار، القدرة على تحقيق الاتصالات البحرية، وغيرها من متطلبات العمل البحري.
وأشاد اللواء ناصر جبر النعيمي مدير عام أمن السواحل والحدود بتنظيم الدورة باعتبارها الدورة الأولى في مجال دورات برج المراقبة البحرية، لأنها تسهم في تطوير أداء الضباط المشاركين وتزويدهم بالمعارف والمعلومات والخبرات اللازمة والضرورية التي يتعين على ضابط برج المراقبة معرفتها وادراكها وتطوير قدرات الضباط المشاركين على العمل بالزوارق وكيفية المناوبة بالبحر.
وأضاف أن الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود لديها مركز تدريبي بحري عالي المستوى ينظم العديد من الدورات المتميزة على مدار العام وفق الخطة التدريبية للإدارة، ويضم مجموعة متميزة من الضباط والخبراء، وأكد أن التدريب وتطوير الأداء لمنتسبي الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود ركيزة أساسية ضمن ركائز وخطط الإدارة التي تحرص على تنفيذها بإتقان ومهارة عالية، متمنيا التوفيق للخريجين والاستفادة مما درسوه خلال فترة التدريب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أمن السواحل برج المراقبة
إقرأ أيضاً:
دعوة الجمهور للالتزام بضوابط أنظمة المراقبة في المنازل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومركز المتابعة والتحكم الجمهور إلى ضرورة الالتزام بالضوابط والتدابير الوقائية عند تركيب أنظمة المراقبة والتحكم في المنازل «كاميرات المراقبة» تحت شعار «كن مطمئناً».
وتتضمن الضوابط اختيار شركة مرخصة من قبل الجهات المتخصصة في مجال تركيب وصيانة أنظمة المراقبة المرئية، واختيار نوع الكاميرات التي تدعم خاصية ربط النظام بالهواتف الذكية، وتوفر خاصية الرؤية الليلية واستخدام خاصية كاشف الحركة في الكاميرات، وتحديد نطاق الرؤية للكاميرا لالتقاط أفضل صورة للمنطقة المراد تغطيتها، والحفاظ على خصوصية وسرية اسم المستخدم، والحرص على التغيير المستمر للرقم السري الخاص بالنظام، وتجنب مشاركته مع الآخرين، وصيانة الأجهزة بشكل دوري، بما يضمن استمرارية وفعالية عمل النظام.
وأوضحت أن كاميرات المراقبة المرئية هي أجهزة تقوم بالتقاط الصور وتسجيل الفيديوهات لمناطق معينة لغاية الرصد والمراقبة وتسجيل الأحداث، وتستخدم في المنازل لتوفير بيئة أكثر أماناً في أماكن مستوى التغطية في المنازل.
ونصحت باختيار الموقع المناسب لتركيب الكاميرات بما لا يتعارض مع الخصوصية، وذلك نظراً الاختلاف تصميم وطبيعة كل منزل، وتباين عدد السكان بين منزل وآخر، لافتة إلى أهم خمس مناطق يمكن اختيارها عند تركيب أنظمة المراقبة (الكاميرات) للتغطية في المنازل، وهي مداخل ومخارج المنزل، ومواقف المركبات، والمخازن، وأماكن لعب الأطفال، والسور الخارجي.
وحثت على ضرورة الالتزام التام بعدم نشر أي مادة فيلمية تسجيلية أو صورة ملتقطة من نظام المراقبة المرئية، عبر أي وسيلة كانت (من وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها)، وأهمية حفظ النظام في مكان آمن يصعب العبث فيه، وتجنب تغطية الأماكن الخاصة في المنزل مع مراعاة خصوصية المنازل المحيطة، وذلك على اعتبار أن الأمان نعمة يستحقها كل البشر.