كل ما تريد معرفته عن معرض "قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة" بالصين
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
معرض “قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة”، كلمات تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على إقامة المعرض.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول "قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة" في متحف شنغهاي بالصين.
يعد متحف شنغهاي في الصين واحدًا من الوجهات السياحية الثقافية المهمة، حيث يقدم رحلة رائعة عبر أروقته المليئة بالتاريخ والفن.
استكشاف العصور القديمة
يتيح المتحف فرصة استكشاف العصور القديمة للصين، حيث يعرض آثارًا أثرية تعود لآلاف السنين تتنوع المجموعة بين الفخار والمجوهرات واللوحات الجدارية، مما يسلط الضوء على تقدم الحضارة الصينية.
الفنون والحرف اليدوية
يعكس المتحف التطور الفني في تاريخ الصين من خلال مجموعة متنوعة من اللوحات والمنحوتات والحرف اليدوية الفنية، يُظهر التنوع الفني كيف نمت وتطورت المهارات الفنية عبر العصور.
الابتكار التكنولوجي
باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، يتيح المتحف للزوار تفاعلًا تفاعليًا مع التاريخ. يمكن للزوار مثلًا تجربة الحياة في فترات محددة من التاريخ الصيني من خلال محاكاة وسائل تكنولوجية متطورة.
التنظيم والتصميم
يتمتع المتحف بتصميم فريد يسهم في تعزيز التجربة الزائر. تنظيم المعروضات بطريقة متقنة يسهم في فهم أفضل للتطور التاريخي والثقافي للصين.
تجربة تعلم لا تُنسى:
باختصار، يعد متحف شنغهاي وجهة ثقافية رائعة تجمع بين العراقة والحداثة. يوفر للزوار تجربة تعلم لا تُنسى تجمع بين الجمال الفني وعمق التاريخ الصيني.
متي العرض
وافق مجلس الوزراء على إقامة معرض بعنوان "قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة"، بمتحف شنغهاي بالصين، في الفترة من 19/7/2024 حتى 17/8/2025، بخلاف مدد التغليف والنقل والشحن.
كم قطعه سوف يتم المشاركة بها؟
أعلنت الحكومة أنها سوف تشارك 787 قطعة أثرية، وذلك بناء على الطلب المقدم من مدير المتحف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مصر القديمة موافقة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيسة اللوفر تحذر من تردي حالة المتحف الباريسي
باريس "أ.ف.ب": حذرت رئيسة متحف اللوفر في باريس لورانس دي كار الحكومة الفرنسية من حالة المتحف، مشيرة إلى "ازدياد الاختلالات" والحاجة إلى ورشة تجديد كبرى في الموقع، بحسب "مذكرة سرية" كشفت عنها الصحافة. هذه المذكرة المؤرخة في 13 يناير والموجهة إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، تدين "الواقع القاسي لحالة" المتحف الأكثر استقطابا للزائرين في العالم، بفعل "الاستخدام المفرط" الذي أوصل بعض المباني في الموقع إلى "مستويات مقلقة من التقادم"، وفق ما ذكرت صحيفة "لو باريزيان". وتحدثت الوثيقة، التي أعيد نشر أجزاء منها على الموقع الإلكتروني للصحيفة، عن "ازدياد الاختلالات في المساحات المتدهورة في بعض الأحيان في المتحف". وأضافت أن "بعضها لم يعد مقاوما للماء بينما يواجه البعض الآخر تغيرات كبيرة في درجات الحرارة، ما يعرض الحفاظ على الأعمال للخطر". كذلك، اشتكت الوثيقة من "العناء الجسدي" الذي يتعرض له زوار متحف اللوفر، حيث يُحرمون من أي مساحة تتيح لهم "أخذ قسط من الراحة". وتابعت "إمدادات الغذاء والمراحيض غير كافية من حيث الحجم، وهي أقل بكثير من المعايير الدولية. يجب إعادة تصميم اللافتات بشكل كامل". وأشارت صحيفة "لو باريزيان" أيضا إلى "العيوب الكبيرة" المنسوبة إلى "تصميم" الهرم الزجاجي الكبير في متحف اللوفر، وهو فضاء افتُتح في عام 1988 لكنه "غير صالح للزيارة" في "الأيام الحارة للغاية". وتؤكد المذكرة أيضا على الحاجة إلى إجراء "مراجعة" لـ"طريقة عرض الموناليزا في قاعة الدول"، وهي الأكبر في المتحف. في أبريل 2024، أعلنت لورانس دي كار أنها تفكر في تحسين ظروف عرض لوحة ليوناردو دافينشي الشهيرة، معتبرة أنها تستحق عرضها في غرفة منفصلة. ومن بين خططها أيضا افتتاح مدخل ثانٍ للمتحف لتخفيف الازدحام بالمدخل الرئيسي الواقع تحت الهرم. وقد صُمّم متحف اللوفر في الأصل لاستيعاب "أربعة إلى خمسة ملايين زائر سنويا"، وفقا للقائمين على الموقع الذي ناهز عدد زواره 9 ملايين في عام 2024. وبصفة عامة، تقول لورانس دي كار في ختام مذكراتها "إن هذا الوضع لم يعد يحتمل المراوحة". وفي اتصال أجرته وكالة فرانس برس، لم يدل متحف اللوفر ووزارة الثقافة بأي رد.