عميد «إعلام القاهرة» سابقا: المجتمع في الأحياء الشعبية مترابط عكس المناطق الراقية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال حسن مكاوي، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة: «في الأحياء الشعبية يسأل الناس عن بعضهم، وإذا كان هناك من لديه مشكلة، فإن جاره يقدم المساعدة له، أي أن المشاركة تكون سمة أساسية، وبالتالي تشعر بأنك لست بمفردك وأنك تنتمي إلى جماعة».
الفرق بين الأحياء الشعبية والراقيةوأضاف خلال استضافته ببرنامج «الشاهد»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز: «هذا الشعور يعطي الفرد نوعًا من القوة والثقة بالنفس والاطمئنان الكبير، لأنه ليس وحيدًا ولديه مجموعة كبيرة تحيط به وتحرص على مصالحه جدًا، أما في الأحياء الراقية، فإن الانعزالية تكون سمة أساسية، فالجار قد لا يعرف اسم جاره، وهو مالا يجعلنا مجتمعًا واحدًا».
وواصل: «لكن مجموعة من المجتمعات كل جزء منهم مستقل عن الآخر ولا يهتم بما يحدث بما هو خارج المنطقة التي يعيش فيها أو الحي، وهذا شيء سلبي على وحدة المجتمع ويفتت العلاقات بشكل كبير، وفي نفس الوقت لا يكون شكل جيد للمجتمع بشكل كلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحياء الشعبية الشاهد
إقرأ أيضاً:
وصفها بالـحثالة سابقا.. مخاوف من تكهنات بشراء ماسك شبكة إخبارية ليبرالية
قال مدير البرنامج الاقتصادي التطبيقي في كلية بوسطن، ألكسندر توميتش، إن هناك "مخاوف حقيقية" من شراء إيلون ماسك شبكة "أم.أس.أن.بي.سي" الإخبارية الليبرالية.
وعبر توميتش عن اعتقاده، في مقابلة مع برنامج "أميركا هذا المساء" على قناة "الحرة"، بأن الملياردير الأميركي سيغير من لهجة الشبكة التي انتقدها سابقا ووصفها بأنها "حثالة الأرض".
وأثيرت تكهنات في أعقاب نشر دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تغريدة على منصة أكس علق فيها على الحديث عن نية شركة "كومكاست" عرض الشبكة التي تمتلكها للبيع.
فجاء رد ماسك المقتضب معلقا بالقول "كم تساوي الشبكة؟".
وأعلن ترامب مؤخرا اختيار ماسك ليكون رئيسا مشاركا لوزارة "الكفاءة الحكومية" التي تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي.
يأتي هذا فيما تداولت وسائل إعلام أميركية أنباء بشأن نية شبكة كومكاست دمج شبكتي "أم.أس.أن.بي.سي" و"سي.أن.بي.سي" ضمن شبكة واحدة تحمل اسم "سبينكو"، بالتزامن مع إحصاءات أفادت بتراجع نسبة المشاهدة في الآونة الأخيرة.
ويرى توميتش أن الأمر لا يتعلق فقط بشبكة "أم.أس.أن.بي.سي"، بل كل ما يتعلق بكومكاست وفصلها إلى شركة ثانية.
ويشير توميش إلى أن "هناك محاولة لخلق شركة تشتري شركات أخرى، ولكن وزارة العدل قد تجعل من الصعب لبعض الأشخاص أن يشتروا هذه المحطات".
وبشأن دخول بعض أثرياء الولايات المتحدة على خط امتلاك وسائل إعلام، أشار توميتش إلى تجربة مالك أمازون جيف بيزوس الذي اشترى صحيفة "واشنطن بوست" منذ سنتين.
وقال: "هذه السنة رفضت الصحيفة أن تدعم أيا من المرشحين في الانتخابات الرئاسية، حيث كانت الصحيفة تريد دعم كامالا هاريس، ولكنها كانت تخشى تداعيات هذا الدعم على شركاتها الأخرى".
وأضاف: "في الماضي كان بيزوس ينتقد ترامب، وبدأ الحديث عن زيادة التكاليف للشحن لمنتجات أمازون، وبالتالي هناك تأثيرات".
ويرى أنه بالرغم من صعوبة إقرار قانون ينظم هذا المجال والتوجهات السياسية للشبكات الإعلامية، فإنه "كلما كانت هناك حاجة لقناة وكلما تراجعت قناة أخرى، نرى قنوات جديدة تحاول أن تلبي ما يريده السوق، وكذلك هناك تأثير وسائل التواصل الاجتماعي".