الطاقات المتجددة تؤمن 13 مليون فرصة عمل في العالم متفرقات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
متفرقات، الطاقات المتجددة تؤمن 13 مليون فرصة عمل في العالم،الطاقات المتجددة تؤمن 13 مليون فرصة عمل في العالم الطاقة المتجددة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الطاقات المتجددة تؤمن 13 مليون فرصة عمل في العالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الطاقات المتجددة تؤمن 13 مليون فرصة عمل في العالم الطاقة المتجددة
تؤمن الطاقات المتجددة حوالى 13 مليون فرصة عمل في العالم، وفقًا لتقديرات مركز الأبحاث "آر إي إن 21" الذي اعرب عن أسفه لأن الاستثمار في هذه الطاقات غير كافٍ على الرغم من فوائدها الاجتماعية.
ونبه التقرير الذي نُشر الأربعاء بالاعتماد على بيانات أولية، إلى أنه من المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص المحرومين من الكهرباء في عام 2022، لأول مرة منذ فترة طويلة، من 20 مليونًا إلى نحو 774 مليونًا، أغلبهم في دول افريقيا جنوب الصحراء" بسبب التضخم أو تكاليف الطاقة أو الافتقار إلى الرؤية".
اقرأ أيضًا| مصر من أغنى دول العالم فى الطاقة الشمسية ومعدل السطوع 3 آلاف ساعة سنويًا
في أعقاب كوفيد وأزمة الطاقة المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وضعت حكومات، مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي واليابان، خططاً لدعم الطاقة المتجددة.
واشار الخبراء في هذا التقرير المكرس لفوائد الطاقات المتجددة (من الحصول على الطاقة إلى انخفاض التكلفة مروراً بالصحة ومكافحة الاحتباس الحراري) إلى أن "هذه التدابير تفتح آفاقًا لافتة من حيث النمو الاقتصادي والعمالة في مجال الطاقة للسنوات المقبلة".
في عام 2021، ارتبطت أكثر من 12,7 مليون فرصة عمل بالطاقات المتجددة، وفقًا لمركز الأبحاث "آر إي إن 21".
في ما يتعلق بالمؤهلات، أكد التقرير أن 70 بالمئة من القوى العاملة المستخدمة حاليًا في قطاع النفط والغاز تملك المهارات المطلوبة أيضاً في مجال الطاقات النظيفة.
في الاتحاد الأوروبي، يتطلب تحقيق خطة "REPowerEU" التي تهدف إلى التخلي عن الوقود الأحفوري الروسي، خلق 3,5 ملايين وظيفة بحلول عام 2030، فيما تؤمن الخطة الأميركية "IRA" حوالى خمسة ملايين في قطاع الطاقة، بحسب هذه التقديرات.
تأمل الهند في توفير أكثر من 3,4 ملايين فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 في طاقة الرياح والطاقة الشمسية. هذا البلد الذي فرض ضريبة على استيراد الخلايا الكهروضوئية، وضع خطة بقيمة 3 مليارات دولار لدعم إنتاج الألواح الشمسية محلياً.
إلا أن الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة الذي وصل إلى مستوى قياسي بلغ 495,4 مليار دولار في عام 2022، لايزال بعيدًا عن 1100 مليار المخصصة للوقود الأحفوري، على ما ذكر مركز الأبحاث "آر إي إن 21".
لم تستفد البلدان النامية التي يعيش فيها ثلثا عدد سكان العالم، إلا من خُمس الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة.
والعام 2021، منحت المصارف الخاصة 395 مليارًا للمشاريع الأحفورية و53 مليارًا لمشاريع الطاقة المتجددة.
ولا تزال 113 دولة عاجزة عن توفير الكهرباء لجميع سكانها وحددت 54 دولة فقط من بينها أهدافًا لتحسين هذا الوضع، وفقًا للتقرير.
وقالت مديرة "آر إي إن 21" رنا أديب في التقرير "رغم الفوائد الهائلة للطاقة المتجددة، تواصل معظم الدول والهيئات الاستثمار في الوقود الأحفوري، بما في ذلك الغاز، مما يحرم مواطنيها مكاسب تنموية محتملة".
الكلمات الدالة : الطاقة المتجددة فرصة عمل تكاليف الطاقةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
استثمار فرنسي جديد.. تنمية متسارعة في الاقتصاد المصري والأولوية للطاقة المتجددة
يشهد الاقتصاد المصري تحولات إيجابية كبيرة مع تعزيز جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية.
وتتصدر الطاقة المتجددة قائمة الأولويات، حيث تسعى مصر لتحقيق أهداف طموحة لتعزيز حصتها من الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
وتأتي هذه الخطوات ضمن إطار رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية ودعم الاستدامة الاقتصادية.
مشروع طاقة الرياح الأكبر في إفريقياأعلن صندوق البنية التحتية الفرنسي "ميريديام" يوم الأربعاء أنه سيستثمر أكثر من مليار يورو (1.04 مليار دولار) في مشروع ضخم لطاقة الرياح في مصر. ووفقًا للصندوق، يُعد هذا المشروع "الأكبر في إفريقيا".
وسيتم إنشاء محطة كهرباء موزعة على موقعين في منطقة صحراوية على طول خليج السويس، بقدرة إجمالية تبلغ 1100 ميغاواط. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في المشروع اعتبارًا من يناير الجاري، مع خطط لتشغيل المحطة بحلول عام 2027 واستغلالها لمدة 25 عامًا.
ويأتي المشروع ضمن خطة مصر لزيادة حصة الطاقة الإنتاجية للكهرباء المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، بعدما بلغت النسبة 11.5% في عام 2023، وفقًا لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.
توسع ملحوظ في الطاقة المتجددةفي خطوة مماثلة لدعم قطاع الطاقة المتجددة، افتتحت مصر محطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاواط في أسوان نهاية ديسمبر الماضي.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة وتقليل النقص في الكهرباء، لا سيما في ظل العجز الذي عانت منه البلاد خلال الفترات الحارة من العام.
وفي مطلع يناير الجاري، وقعت شركة "إنجي" الفرنسية للطاقة عقدًا جديدًا لتوسيع مشروع توليد الطاقة بالرياح في منطقة خليج السويس.
وسيُضيف المشروع الجديد 150 ميغاواط إلى القدرة الإجمالية للمحطة، ما يرفعها من 500 ميغاواط إلى 650 ميغاواط. ومن المخطط بدء تشغيل المشروع في الربع الثالث من عام 2025.
استثمارات ضخمة تدعم التنمية المستدامةتُعد هذه المشاريع استثمارات ضخمة تدعم التنمية المستدامة في مصر. وأعلنت مجموعة "إنجي" أن المشروع سيمثل "الأكبر في إفريقيا"، باستثمار إجمالي يبلغ 130 مليون دولار في المرحلة الجديدة، تضاف إلى المرحلة الأولى التي بلغت 600 مليون دولار.
وأكد فرنسوا كزافييه بول، المدير العام لمصادر الطاقة المتجددة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الشركة، أهمية هذه المشاريع في تعزيز شراكات التنمية الإقليمية.
ورغم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة عالميًا، بما في ذلك التأثيرات السياسية مثل القرارات التي تعرقل مشاريع طاقة الرياح في بعض الدول، إلا أن مصر تواصل السعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء من خلال استثمارات طموحة.
ويمثل التركيز على الطاقة المتجددة وإطلاق مشاريع ضخمة مثل محطة طاقة الرياح في خليج السويس خطوة أساسية في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
وتعكس هذه المشاريع رؤية طويلة المدى لتحقيق تنمية مستدامة ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع التوجهات العالمية.
المحلل الاقتصادي إسلام الأميناستثمارات فرنسية جديدةومن جانبه، يرى المحلل الاقتصادي إسلام الأمين أن الاستثمارات الفرنسية الجديدة، المتمثلة في مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام، تُعد خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا المشروع ليس فقط الأكبر في إفريقيا، بل يمثل أيضًا دفعة قوية لجهود مصر نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهدافها الطموحة في مجال التنمية المستدامة.
وأشار الأمين إلى أن هذه المشاريع تُظهر قدرة مصر على جذب الاستثمارات الكبرى، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أوضح أن مثل هذه المشاريع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.
وختم الأمين تعليقه قائلاً: “إن هذا الاستثمار يعكس رؤية مصر الواضحة نحو مستقبل أكثر استدامة، ويمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول والشركات العالمية لتحقيق أهداف تنموية تخدم الأجيال القادمة.”